إقرار مبدأ مسار التميز العلمي لـ «رسائل الماجستير والدكتوراه» بجامعة المنيا
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
عقد مجلس جامعة المنيا اجتماعه الدوري اليوم الثلاثاء، برئاسة الدكتور عصام فرحات، رئيس الجامعة، وبحضور عمداء الكليات، ومدير مركز ضمان الجودة، والمدير التنفيذي للمعلومات، والمستشار القانوني للجامعة.
في مستهل الاجتماع، أحاط رئيس الجامعة أعضاء المجلس علمًا بما أقره المجلس الأعلى للجامعات، وبما ستتخذه الجامعة في هذا الشأن من إقرار مبدأ مسار التميز العلمي لرسائل الماجستير والدكتوراه، على أن يكون اختياريًا للباحثين الراغبين في الأخذ به، والحصول على الدرجات العلمية من خلال هذا النظام، حيث يُتيح هذا المسار منح درجتي الماجستير والدكتوراه بدون تقديم الباحث رسالة علمية بشكلها التقليدى في حال قيامه بنشر بحثين للحصول على الماجستير وثلاثة للحصول على الدكتوراة بمجلات علمية مصنفة ضمن اعلى ٢٥٪ بمجلات التخصص (Q1).
وتم اقرار القواعد من حيث المبدء مع عرضها على مجالس الاقسام والكليات لاقرارها بصورة نهائية.
وأشار الدكتور عصام فرحات، أن هذا المسار العلمي المُتميز يُساهم في رفع تصنيف الجامعة من خلال زيادة عدد المنشورات الدولية التي يتم نشرها بواسطة باحثين الجامعة وباسمها، كما يتميز هذا النظام بالتركيز على الجوهر والمضمون والقيمة العلمية بدلًا عن تكديس أطروحات الماجستير والدكتوراه بالمعلومات التي قد لا تخدم فكرة الباحث، مضيفاً بأنه يحق للباحث اختيار هذا المسار العلمي المُتميز او اتباع المسار التقليدي المُتعارف عليه.
وفي إطار الدور الخدمي المجتمعي الذي تقوم به جامعة المنيا، وجه الدكتور عصام فرحات، بوضع تصور وخُطة مُتكاملة لدعم جمعية رعاية المرضى، وصندوق رعاية المرضى بالمستشفيات والذي تم التبرع فيه من قبل أعضاء المجلس بربع راتبهم، مؤكدا على ضرورة توعية مجتمع الجامعة ومؤسسات المجتمع المدني، للمساهمة في تقديم الخدمات لجميع المحتاجين بالمستشفيات الجامعية، وتذليل الصعاب أمام جميع الحالات الإنسانية، والمساهمة في إنقاذ حياة، من خلال تلك الجمعية.
ونَوَّه رئيس الجامعة، أن جمعية رعاية مرضى مستشفى المنيا الجامعي تم تأسيسها لخدمة ورعاية المرضى، وتوفير العديد من الخدمات الصحية والعلاجية والاجتماعية في قطاع المستشفيات الجامعية، ورعاية المرضى غير القادرين، وتطوير المنظومة الصحية بالمستشفيات لخدمة أهالي محافظة المنيا والمراكز التابعة لها.
ومساهمة في إثراء البحث العلمي، والالتزام بمعاييره وضوابطه، وشروطه، أقر المجلس القواعد العامة لإدارة المجلات العلمية؛ على أن تكون مجلات الجامعة بكلياتها مُتاحة ببنك المعرفة المصري، لتحقيق أقصى استفادة منها، ولضمان جودة النشر ومضمونه، على أن يتبع هذا النشاط البحثي لضوابط صندوق البحوث بالجامعة،، وتحديد مُواصفات واضحة للنشر للكليا، وأن يكون النشر بها إلكترونيًا فقط،، كما يُشترط أن يضم مجلس التحرير لتلك المجلات شخصيات علمية مرموقة من داخل مصر وخارجها.
وأوضح رئيس الجامعة، أنه تسهيلاً على طلاب وطالبات الجامعة، سيتم تفعيل خدمة إخلاء الطرف الإلكترونية، لتيسير إجراءاتها، لما تُوفره من وقت وجهد في سبيل الحصول على ورقة إخلاء الطرف، حيث تُوفر الخدمة عناء البحث عن الجهة المختصة وتوقيعها، وتُتيح الخدمة إمكانية التواصل مع الموظفين والمعنيين بإنهاء إجراءات الطلاب اللازمة، من أجل الاطلاع على الطلبات المحالة لهم، وسرعة تنفيذها.
كما وافق مجلس جامعة المنيا، على صرف مكافأة قدرها 1500جنيه لأعضاء هيئة التدريس والعاملين، و500 جنيه للعاملين بنظام الأجر اليومي، وفقًا للضوابط المُنظمة لهذا الشأن؛ وذلك بمناسبة قرب حلول عيد الفطر المُبارك، وحرصًا من الجامعة في التيسير على جميع مُنتسبيها، ومشاركتهم بمختلف الأعياد والمناسبات الدينية، فضلًا عن دعمهم لمواصلة جهودهم المبذولة.
في نهاية اجتماع المجلس تم استعرض موقف كليات الجامعة التي ستتقدم للاعتماد خلال يونيو القادم، وتحديد موعد تقدم الكليات المعتمدة لتجديد اعتمادها مرة أخرة بعد انتهاء مدة اعتمادها، لتصل الجامعة وفقاً لخُطتها الموضوعة بأن تكون جميع كلياتها وبرامجها مُعتمدة خلال العامين القادمين.
كما تم استعراض ما تقوم به الجامعة لتوفير مصادر البحث من خلال بنك المعرفة المصري، والتعاون، وما تم توفيره من خدمات منصة البحث المتقدمة سينيتوا(SCiNiTO ) المُتعمدة على الذكاء الإصطناعي، والتي تُوفر وصولاً سهلاً إلى ملايين المصادر الأكاديمية.
IMG-20240326-WA0032 IMG-20240326-WA0030 IMG-20240326-WA0031 IMG-20240326-WA0029 IMG-20240326-WA0028 IMG-20240326-WA0026 IMG-20240326-WA0027المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المجلس الأعلى للجامعات رسائل الماجستير والدكتوراه مجلس جامعة المنيا مؤسسات المجتمع المدني جامعة المنيا الماجستیر والدکتوراه رئیس الجامعة من خلال IMG 20240326
إقرأ أيضاً:
أحمد أمل: إقرار مبدأ عودة اللاجئين والنازحين ما بعد الصراع ضامن لاستدامة السلام
قال الدكتور أحمد أمل، رئيس وحدة الدراسات الإفريقية بالمركز المصري، إنّ القارة الإفريقية تُعد من أكثر الدول التي قدمت تجارب في ملف إعادة الإعمار، بما يتضمن ثلاثة محاور أساسية متمثلة في، عودة النازحين واللاجئين، وإعادة الإعمار، وبناء السلام بصورة مستدامة.
وأشار «أمل» خلال حديثه في المؤتمر المنعقد برعاية المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية في القاهرة، بعنوان "غزة ومستقبل الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط" إلى أنّ المادة 11 من اتفاقية الاتحاد الأفريقي لحماية ومساعدة النازحين داخليًا تنص على "واجبات الدول الأطراف فيما يخص العودة المستدامة أو الاندماج المحلي أو إعادة التوطين"، وأقرت مبدأ العودة والتوطين، وأسست لمبدأ الربط بين المجتمعات المحلية ومشاركتها في إعادة الإعمار لبناء سلام مستدام، وهنا ظهر مصطلح العودة المستدامة.
وأكد رئيس وحدة الدراسات الإفريقية بالمركز المصري، أن إقرار مبدأ عودة اللاجئين والنازحين ما بعد الصراع هو ضامن لاستدامة السلام، والتجارب الأفريقية تشير إلى ترابط بين عودة النازحين وتوليهم بأيديهم إعادة الإعمار ثم تحقيق السلام المستدام.
ويعقد المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية في القاهرة المؤتمر تحت عنوان "غزة ومستقبل الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط"، حيث تستهدف تفكيك ودخل المقترحات الساعية لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة ليس فقط من خلال إظهار مدى مخالفتها الصارخة للقانون الدولي والإنساني، وإنما أيضا الخبرات والتجارب الإقليمية والدولية في إعمار مناطق الصراعات دون تهجير السكان يطرح المؤتمر أيضا المخاطر المترتبة على التحريك الديموغرافي للسكان على أمن واستقرار الشرق الأوسط سواء على صعيد دواخل الدول أو العلاقات فيما بينها، فضلا عن تأثيراتها على مستقبل الذهبية الفلسطينية، في ظل سياسات تيار اليمين الإسرائيلي المتطرف الذي بات يرهن وجوده في السلطة باستمرار دائرة الحرب والدمار في المنطقة.
مؤتمر «غزة ومستقبل السلام».. السفير العرابي يناقش تفكيك القضية الفلسطينية وإعادة تركيبها
خالد عكاشة: تهجير الفلسطينيين من غزة خرق للأعراف الدولية وجريمة تطهير عرقي