موسكو- (رويترز) -قال جهاز الأمن الاتحادي الروسي اليوم الخميس إنه عثر على آثار متفجرات على متن سفينة أجنبية متجهة من تركيا إلى روسيا دخلت في السابق ميناء أوكرانيا. وأضاف الجهاز في بيان على موقعه الإلكتروني أن السلطات أمرت السفينة بي.إم.أو. ريفر، التي كانت تبحر بين مينائي سينوب التركي وروستوف الروسي، بمغادرة المياه الروسية.

وتابع الجهاز أن السفينة دخلت مرتين إلى ميناء ريني الأوكراني في يونيو حزيران ويوليو تموز. وهذا هو ثاني إعلان من نوعه هذا الأسبوع بشأن سفينة أجنبية متجهة إلى روسيا لنقل الحبوب. وأعلن جهاز الأمن الاتحادي يوم الاثنين العثور على آثار متفجرات على متن سفينة أبحرت من تركيا إلى ميناء روستوف في روسيا. وانسحبت روسيا الأسبوع الماضي من اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود الذي سمح لأوكرانيا بشحن المواد الغذائية من موانئها الجنوبية رغم الحرب في البلاد. وقالت روسيا إنها ستتعامل مع كل السفن المبحرة إلى أوكرانيا على أنها قد تكون محملة بشحنات عسكرية.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

روسيا: الهند تواصل شراء النفط الروسي رغم الضغوط عليها

الهند – أشار نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودينكو إلى أن الهند تواصل استيراد النفط الروسي، ما يؤكد الطابع الاستراتيجي للعلاقات بين موسكو ونيودلهي.

وجاء تصريح رودينكو ردا على استفسار حول صحة ما ادعاه ترمب من أن الهند “توقفت عمليا” عن استيراد النفط الروسي، حيث قال خلال مؤتمر صحفي: “يمكنني القول إن الهند تواصل شراء النفط الروسي”.

أما بخصوص استفسار آخر حول ما إذا كانت روسيا قد زادت الخصومات على أسعار النفط المقدم لكل من الصين والهند، فقد أوضح الدبلوماسي الروسي أنه “لا يمتلك معلومات” بهذا الشأن.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد صرح في 15 أكتوبر الماضي، بأن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي أبلغه شخصيا بأن الهند مستعدة لوقف شراء النفط الروسي، إلا أن الجانب الهندي لم يؤكد ذلك.

وفي وقت سابق، أفادت وكالة “بلومبرغ” بأن الهند أبلغت الولايات المتحدة أن تلبية مطالب البيت الأبيض بوقف استيراد النفط الروسي تتطلب رفع العقوبات عن إمدادات النفط الخام من فنزويلا وإيران.

كما دعت وزارة الخارجية الهندية دول “الناتو” والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، التي تنتقد الهند على شرائها النفط الروسي، إلى تجنب ازدواجية المعايير.

وتعد الهند من كبار مستوردي النفط الروسي، حيث يشكل النفط الروسي في الوقت الراهن نحو ثلث واردات نيودلهي من الخام.

وفي 6 أغسطس الماضي فرضت الولايات المتحدة رسوما جمركية إضافية بنسبة 25% على الهند بسبب استمرارها في شراء النفط الروسي، قبل أن ترفع هذه الرسوم إلى 50% على الواردات الهندية في نهاية الشهر ذاته، وهو ما وصفته نيودلهي بأنه إجراء “غير عادل”.

من جهته قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، إن موسكو تعتمد في هذا الملف على التصريحات الرسمية الصادرة عن نيودلهي، التي شددت مرارا على أن سياستها في استيراد الطاقة تقوم على حماية مصالح المستهلكين وضمان أمنها في مجال الطاقة.

المصدر: RT + نوفوستي

مقالات مشابهة

  • إلى أين تتجه حرب أوكرانيا مع تصعيد روسيا قبل الشتاء؟
  • الوطني الاتحادي يشارك في مؤتمر رؤساء البرلمانات الدولي في إسلام أباد
  • ميناء مرسين التركي يستقبل سفينة حاويات بطول 400 متر
  • الأمن الروسي: استهداف مطار ومركز استطلاع أوكراني ردا على محاولة اختطاف مقاتلة
  • عاجل | تاس: جهاز الأمن الفيدرالي الروسي أحبط عملية لأوكرانيا كانت تهدف لاختطاف طائرة ميغ-31 مع صاروخ كنجال
  • «الوطني الاتحادي» يشارك في مؤتمر رؤساء البرلمانات الدولي في إسلام آباد
  • رئيس جهاز العلمين الجديدة يتفقد بحيرات الداون تاون وكوبري C19
  • روسيا: الهند تواصل شراء النفط الروسي رغم الضغوط عليها
  • سكرتير مجلس الأمن الروسي يعلن عن حدث نووي فريد في مصر
  • روسيا تسيطر على قرى جديدة بشرق أوكرانيا