السجن يلاحق نجوم الساحرة المستديرة.. القبض على «روبينيو» بتهمة الاغتصاب.. والإفراج عن «ألفيس» بعد قضاء ربع المدة
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أصبحت عقوبة السجن تهدد وتلاحق نجوم كرة القدم فى الفترة الأخيرة، بالرغم أن لاعب الكرة يجب أن يكون قدوة لعشاقه وخاصة من الأطفال، إذ لن تشفع الشهرة وحب الجماهير له، للإفلات من العقاب نتيجة ارتكابه جرائم أخلاقية بعد اتهامات متنوعة أوصلته إلى السجن.
وظهر فى الساعات القليلة الماضية، نبأ القبض على النجم البرازيلى روبينيو، لاعب ريال مدريد وميلان ومانشستر سيتى السابق، حيث ألقت الشرطة البرازيلية القبض عليه؛ تنفيذًا لعقوبة السجن لمدة 9 سنوات، بتهمة الاغتصاب الجماعى فى إيطاليا.
وقالت الشرطة الفيدرالية فى بيان لها، إن «روبينيو»، البالغ من العمر 40 عامًا سيرسل إلى السجن ليقضى به عقوبة الحبس لـ9 أعوام، بعدما صدر أمر السجن من القضاء الفيدرالي، إذ أدين نجم السيلساو فى إيطاليا عام 2017 بتهمة اغتصاب جماعى لفتاة ألبانية تبلغ من العمر 22 عامًا فى ميلانو برفقة 5 من أصدقائه فى عام 2013 أثناء تواجده فى ملهى ليلي، لكن «روبينيو» عاش طليقًا طوال هذه المدة فى وطنه، حيث يحظر الدستور البرازيلى تسليم مواطنيه.
وبالرغم من القبض على روبينيو، إلا أن مواطنه دانى ألفيس، أكثر لاعبى العالم حصولًا على البطولات، قضت محكمة برشلونة بالإفراج عنه بشأن قضية الاغتصاب المتهم فيها بكفالة قدرها مليون يورو.
وكانت محكمة برشلونة قضت فى وقت سابق، بحبس ألفيس لمدة 4 سنوات ونصف، بعد ثبوت تهمة اغتصابه لفتاة فى أحد الملاهى الليلية بمدينة كتالونيا وذلك فى عام 2022، ويأتى هذا القرار، رغم أن ظهير برشلونة وباريس سان جيرمان وإشبيلية ويوفنتوس السابق، لم يقض سوى ربع مدة العقوبة، ولكن لا يزال من الممكن الاستئناف على هذا القرار.
وأوضحت صحيفة «موندو ديبورتيفو» الإسبانية، أن المحكمة اشترطت حضور «ألفيس» لجلسة المحكمة مرة واحدة أسبوعيًا، مقابل السماح له بقضاء الفترة المقبلة خارج السجن.
داني ألفيسوعلق الرئيس البرازيلى لولا دا سيلفا على قرار الإفراج عن ألفيس، قائلًا: إن الأموال التى يملكها ألفيس والأموال التى يمكن أن يقترضها لا يمكن أن تعوض جريمة رجل تجاه امرأة اغتصبها.
وفى سياق آخر، أصدر مكتب المدعى العام فى إسبانيا، أمرًا باعتقال لويس روبياليس، الرئيس السابق للاتحاد الإسبانى لكرة القدم، مع 6 أشخاص آخرين؛ بسبب وقائع فساد ارتبطت به خلال فترة رئاسته لاتحاد الكرة الإسباني، وذلك وفقًا لصحيفة «آس» الإسبانية.
وصدر قرار بالقبض على «روبياليس»، فى تهم تتعلق بالفساد وسوء الإدارة وغسيل الأموال، إذ داهمت الشرطة، مقر الاتحاد الإسباني، وقامت بتفتيش المقر بجانب ممتلكات رئيسه السابق لويس روبياليس فى غرناطة.
وأفادت بعض التقارير الصحفية الإسبانية، بأن «روبياليس» متهم فى تحقيق مزاعم فساد متعلقة بصفقة ضخمة لإقامة كأس السوبر الإسبانى فى السعودية، حيث تحقق محكمة إسبانية منذ يونيو 2022، فيما إذا كان روبياليس قد ارتكب جريمة سوء إدارة عندما اتفق الاتحاد مع شركة كوزموس التى يملكها جيرارد بيكيه لاعب برشلونة السابق لإقامة البطولة خارج البلاد.
وانتشرت لقطات لقوات الحرس المدنى أثناء خروجهم من شقة روبياليس الواقعة فى وسط مدينة غرناطة وهم يحملون صندوقًا من الورق المقوى كتب عليه لويس روبياليس، إلى جانب العديد من الحقائب الأخرى.
وكان «روبياليس» استقال العام الماضى من منصبه، بعد القُبلة الشهيرة للاعبة جينيفر هيرموسو، على شفتيها دون موافقتها خلال احتفالات المنتخب الإسبانى بالفوز بكأس العالم للسيدات، لتنضم هذه الواقعة ضمن فترة روبياليس المليئة بالوقائع الجدلية، بينها قراره المفاجئ بإقالة مدرب المنتخب جولين لوبتيجي، قبل يومين من مباراة إسبانيا الافتتاحية بكأس العالم 2018.
روبياليسويتواجد «روبياليس» حاليًا فى جمهورية الدومينيكان، ولكن من المقرر أن يعود إلى إسبانيا خلال الشهر المقبل، حيث أوضح دفاع رئيس الاتحاد السابق لقاضية محكمة التحقيق، أن موكله لديه تذكرة عودة من جمهورية الدومينيكان فى السادس من أبريل المقبل، على متن رحلة من المقرر أن تصل إلى مدريد.
وهناك دعوى قضائية ضد أندريس إنييستا، نجم برشلونة السابق وصاحب الهدف الحاسم لمنتخب إسبانيا فى شباك هولندا فى نهائى كأس العالم 2010.
فيما تدرس سلطات الضرائب اليابانية مقاضاة «إنييستا» فى حال لم يدفع الغرامة المسلطة عليه وقدرها 580 مليون ين يابانى أى ما يعادل 3.5 مليون يورو تقريبًا، وذلك بعد عدم إعلانه بشكل صحيح عن دخله خلال إقامته فى اليابان خلال الفترة من 2018 إلى 2023.
إنييستاويقع «إنييستا» تحت طائلة التغريم بمبالغ مالية متفاوتة لفائدة سلطات الضرائب اليابانية، وفى حال تهربه من الدفع، بعد خرق التزاماته الضريبية، مما أدى إلى وجود مبلغ إجمالى غير معلن قدره 2100 مليون ين، أى ما يعادل 12.7 مليون يورو.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السجن روبينيو داني ألفيس روبياليس إنييستا القبض على
إقرأ أيضاً:
محكمة جورجية تقضي بسجن الرئيس السابق ساكاشفيلي 4.5سنوات
تبليسي"أ.ف.ب": قضت محكمة جورجية اليوم الاثنين بسجن الرئيس السابق ميخائيل ساكاشفلي أربع سنوات ونصف السنة، بتهمة عبور الحدود بشكل غير قانوني ليصل إجمالي الأحكام الصادرة في حق السياسي الموالي للغرب إلى 12.5 سنة.
حُكم على ساكاشفيلي البالغ 57 عاما غيابيا في العام 2018 بالسجن ست سنوات بعد إدانته بتهمة استغلال منصبه، والأسبوع الماضي حُكم عليه بالسجن تسع سنوات بتهمة تبديد المال العام.
بدأ ساكاشفيلي تنفيذ عقوبته في 2021 بعد عودته من المنفى.
وحكم على ساكاشفيلي الإثنين بالسجن "أربع سنوات وستة أشهر لعبوره الحدود الجورجية بشكل غير قانوني" عندما عاد سرا من منفاه في أوكرانيا، على ما أفاد المحامي ديتو سادزاغليشفيلي وكالة فرانس برس.
وقال القاضي ميخايل جينجولي "مع الأخذ في الاعتبار مجموع الأحكام، فإن إجمالي مدة سجن ميخائيل ساكاشفيلي حُددت بـ 12 عاما وستة أشهر".
ندد ساكاشفيلي وجماعات حقوقية بمحاكمته باعتبارها ذات دوافع سياسية.
ويُحتجز ساكاشفيلي في مستشفى مدني نُقل إليه عام 2022 بعد إضراب عن الطعام دام 50 يوما احتجاجا على اعتقاله.
ودعا البرلمان الأوروبي إلى الإفراج الفوري عنه وطالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بنقل ساكاشفيلي، وهو مواطن أوكراني منذ 2019، إلى كييف.
اتهم زيلينسكي الذي عيّن ساكاشفيلي مستشارا أول له للإشراف على الإصلاحات، روسيا بـ"قتل" ساكاشفيلي "على يد السلطات الجورجية".
وحثّ الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة جورجيا على ضمان حصول ساكاشفيلي على العلاج الطبي وحماية حقوقه.
واعتبرته الجمعية البرلمانية في مجلس أوروبا "معتقلا سياسيا"، بينما وصفت منظمة العفو الدولية معاملته بأنها "انتقام سياسي واضح".