5 نصائح تساعد الأطفال مرضى السكر على الصيام.. السر في موعد وجبة السحور
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
اعتبارات كثيرة ينبغي على الوالدين مراعاتها عند تعليم أطفالهم الصيام خلال شهر رمضان، وتزداد مهمتهم صعوبة في حال إصابة أحد الأطفال بمرض السكري، إذ يلزم الأمر رعايةً أسرية على درجة عالية من المتابعة الدقيقة، خاصةً فيما يتعلق بالعادات الصحية الخاطئة التي ينخرط فيها الطفل مريض السكر في رمضان.
يحتاج الطفل إلى عناصر غذائية تساعده على النمو بصورة طبيعية، وفي حالة إصابته بمرض السكري من النوع الأول، يتوجب على والديه توخي الحذر فيما يتعلق بأمور التغذية واستشارة الطبيب حول الأمور التي تؤثر على نسبة الجلوكوز في الدم، منها الصيام واتباع حمية للتخسيس.
ووفقاً لحديث الدكتور أحمد صابر استشاري السكر والغدد الصماء لـ«الوطن»، فإنه يجب على الوالدين متابعة نسبة السكر في دم الطفل على مدار اليوم خلال شهر رمضان، مع تجنب كل ما يسبب ارتفاع السكر من تناول الحلويات المرتبطة بشهر رمضان أو حدوث هبوط مفاجئ خلال الصيام، نتيجة نقص كمية الماء والسكريات التي يحتاجها جسمه.
لا يتسع للطفل أن يدرك خطورة ارتفاع وهبوط مستويات السكر في الدم بشكل متواتر وغير منتظم، ومن هنا تزداد المسؤولية على الوالدين فلا ينبغي أن يُلزما الطفل بالصيام إذا لم يستطع مواصلة الامتناع عن الطعام والشراب خلال ساعات النهار، تجنباً للمضاعفات المحتملة عند هبوط مستويات السكر في الدم إلى ما دون المستوى الطبيعي، ومنها حموضة الدم «الكيتونية» التي تحدث نتيجة تحطيم الجسم للدهون، من أجل تعويض نقص الأنسولين، وبالتالي يزداد تركيز السكر في الدم بشكل مضاعف، قد يؤدي إلى الوفاة في بعض الأحيان.
=
يعطي الإسلام رخصة الإفطار لغير القادرين على الصيام، لذلك ينصح الدكتور أحمد صابر، بضرورة كسر صيام الأطفال مرضى السكر لدى ظهور أعراض هبوط مستوى السكر في الدم، حتى لو كان يفصلهم عن أذان المغرب بضع دقائق، وعند القدرة على الصيام ينبغي اتباع الإرشادات التالية:
1. تأجيل وجبة السحور قدر الإمكان لتحفيز البنكرياس على إنتاج الأنسولين، ولمنح الجسم فرصة للتخلص من السعرات الحرارية الزائدة بعد وجبة الإفطار.
2. الحرص على شرب كمية كافية من الماء والسوائل خلال فترة الإفطار.
3. توفير حقنة الأنسولين الخاصة بالأطفال، تحسباً لأي مضاعفات محتملة.
4. تجنب الأكلات الدسمة، مع عدم الإفراط في تناول الحلويات.
5. ضرورة ممارسة رياضة المشي بعد الإفطار، لتنظيم مستويات السكر في الدم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شهر رمضان مرض السكر الأنسولين السکر فی الدم
إقرأ أيضاً:
10 ملايين وجبة إفطار في الحرمين خلال النصف الأول من رمضان
قدّمت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أكثر من 10.8 ملايين وجبة إفطار للصائمين في المسجد الحرام والمسجد النبوي منذ بداية شهر رمضان المبارك وحتى منتصفه، وذلك في إطار خططها لتنظيم وتوزيع وجبات الإفطار لضيوف الرحمن.
وأوضحت أن إجمالي ما تم تقديمه للصائمين في الحرمين الشريفين بلغ 10,822,999 وجبة، إضافة إلى توزيع 10,290,000 مغلف تمر في المسجد الحرام والمسجد النبوي، بالتزامن مع الزيادة الملحوظة في أعداد الزوار والمعتمرين خلال هذا الموسم.
ولفتت الهيئة النظر إلى أن عمليات التوزيع تمت وفق معايير تنظيمية وصحية تهدف إلى ضمان سلامة الزوار ومرونة تقديم الخدمة في المواقع المخصصة للإفطار داخل الحرمين وساحاتهما.
وأطلقت قبيل شهر رمضان خدمة إلكترونية عبر موقعها الرسمي تتيح للأفراد والجهات الخيرية والأوقاف التقدم بطلبات تنظيم سفر الإفطار داخل المسجد الحرام، بما يسهم في تعزيز جهود توفير وجبات الإفطار خلال الشهر الكريم.