عسير: تدريب 150 سيدة على الصيانة الوقائية للمركبات ضمن أجاويد 2
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
دشّن نائب مدير عام الإدارة العامة للتدريب التقني والمهني في عسير الدكتور أحمد آل مريع، بحضور عميد الكلية التقنية بأبها الدكتور يحيى آل كاسي، ومنسق مسار الوعي بمبادرة أجاويد 2 الدكتور فيصل الشهراني، مبادرة تدريب السيدات على الصيانة الوقائية للسيارات، وذلك بقسم التقنية الميكانيكية بالكلية التقنية بأبها بفرعها في حي الموظفين.
وقال عميد الكلية إن الكلية ضمن منشآت التدريب التقني والمهني بالمنطقة، وقدمت العديد من المبادرات ضمن فعاليات أجاويد في نسختها الثانية التي أطلقها أمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال، حيث أطلقت الكلية حزمة من الفعاليات التي تمثلت في تنظيم صيانة مساجد، ومنازل المحتاجين عبر تطبيق الجوال، والاستشارات الفنية الكهربائية عبر تطبيق الجوال، والصيانة الوقائية للسيارات للسيدات فيما سجل فيها نحو 200 سيدة، والمستهدف يصل إلى 150 سيدة على مدار أسبوع، إضافة إلى مبادرة المبرمج الواعد بقسم الحاسب الآلي وضيافة الوافد، وفوانيس رمضانية من خلال تقديم العديد من الندوات الحضورية وعبر أون لاين، وكذلك تنظيف الجزيرة البريئة. وقد تجول الجميع في ورشة السيارات واستمعوا إلى شرح مفصل من مهندسي القسم عن ما يقدّم للسيدات من تدريب عملي في مجال كهرباء السيارات والأعطال والفرامل والمحرك الميكانيكي وصيانة البطاريات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الادارة العامة عسير
إقرأ أيضاً:
"M42" تستعرض جهودها في الصحة الوقائية خلال ملتقى بلندن
استعرضت مجموعة "M42" الرائدة في قطاع الصحة والمدعومة بالذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، جهودها في مجال الصحة الوقائية خلال ملتقى "Longevity Forum" الذي استضافته العاصمة البريطانية لندن.
ودعا حسن جاسم النويس، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لـ مجموعة M42 خلال كلمة رئيسية ألقاها في الملتقى، رواد قطاع الرعاية الصحية والتكنولوجيا والمجتمع الأكاديمي إلى توحيد جهودهم وتحويل مسار التركيز في قطاع الرعاية الصحية من مواجهة المرض إلى ترسيخ الوقاية.وأشار النويس إلى أن البشرية تواجه تهديدات خطيرة في مجال الصحة، في حين تعاني دول العالم من ضغوط شديدة ناجمة عن الإنفاق المتزايد على قطاع الرعاية الصحية، مع تقديرات بوصول حجم هذا الإنفاق إلى 10 تريليونات دولار بحلول عام 2026، مشدداً على أن المنهجية الراهنة المتبعة للاستجابة للمرض تفتقر للاستدامة .
ودعا قادة العالم إلى حشد جهودهم وتشكيل نماذج تعاون مُجدية تقوم على الذكاء الاصطناعي وعلم الجينوم للمضي في وضع خطط عالمية وقائية ترسخ استدامة القطاع الصحي. حلول دقيقة واستعرض حسن النويس خلال الملتقى - الذي حضره جيم ميلون، المؤسس المشارك لـ "Longevity Forum"وريتشارد ميدينجز، رئيس هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا وعدد من المسؤولين المعنيين - جهود مجموعة "M42" في تطوير خوارزميات سباقة وحلول دقيقة، وحرصها على إدخال هذه الابتكارات في نموذج رعاية المرضى سعياً للتحول بمقاربات الرعاية الصحية التقليدية نحو شكل يواكب ضرورات الحاضر ومتطلبات المستقبل، إلى جانب النموذج اللغوي السريري الضخم لدى المجموعة والمتاح للجميع، نموذج "ميد42"، وابتكارها في فحوصات الأشعة السينية المدعومة بالذكاء الاصطناعي لتشخيص السل مرض المبكر.
وتناول النويس بالتفصيل جهود مستشفى "كليفلاند كلينك أبوظبي" وهو جزء من مجموعة"M42" في تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي وإدخالها في فحوصات تنظير القولون مع خوارزميات تحليل صور وفيديوهات الفحص لتحديد أي حالات غير طبيعية، وآفات، ومؤشرات على السرطان، لمساعدة الأطباء في وضع خطط علاجية شخصية وإزالة الأورام الحميدة قبل السرطانية. تشخيص مبكر وأضاف النويس أن الكشف والتشخيص المبكرين يقودان في نهاية المطاف إلى الوقاية، وبفضل الذكاء الاصطناعي، يمكننا استخلاص كميات ضخمة من البيانات من سجلات المرضى، وأنماط حياتهم، ومعلوماتهم الوراثية، واستخدامها لتحديد الأفراد ذوي المخاطر المرتفعة قبل ظهور أعراض مرضهم ومؤشراته الأولى بوقت طويل.
وحول الاختبارات الجينية وعلم الجينوم، أكد النويس أنها أكثر التطورات أهمية في مجال الطب الوقائي، إذ تمكن ممتهني الرعاية الصحية من تكوين صورة أوضح عن صحة الفرد مستقبلاً واستباق حدوث المرض بتدخلات مبكرة مصممة وفق تركيبه الجيني الفريد .