حكم التبرك بذكر أسماء أهل بدر.. دار الإفتاء تجيب
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (نعتاد على قراءة المنظومة البدرية "جالية الكدر" كلَّ عامٍ في مجالس الاحتفال بغزوة بدر الكبرى التي تعقد في ليلة السابع عشر من شهر رمضان، ويقال إنها من المجربات لقضاء الحاجة، لكونها تدور حول التبرك بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم وبالصحابة الكرام الذين شاركوا في غزوة بدر، فما حكم ذلك شرعًا؟
وقالت دار الإفتاء، في إجابتها على السؤال، إن قراءة المنظومة البدرية المعروفة بـ "جالية الكَدَر" في ذكرى انتصار غزوة بدر، الموافقة ليلة السابع عشر من رمضان في كلِّ عامٍ هجري من الأمور الجائزة، بل والمستحبة شرعًا.
وتابعت دار الإفتاء: وهذا فيه من شكر نعمة الله تعالى بتذكر أيام الفضل والإنعام، مع ما فيها من زيادة التعلق بالجناب النبوي الشريف بمطالعة سيرته ومآثره صلى الله عليه وآله وسلم، مع ما في ذلك من الدعاء والتوسل به عليه الصلاة والسلام وبصحابته الكرام، وأهل بدر على الخصوص منهم، وهو من الأمور الحسنة التي ثبت نفعها بالتجربة وأقرها جمهور العلماء المعتبرين من السلف والخلف، وقد نصَّ العلماء في خصوص أهل بدر أن الدعاء بعد ذكرهم مستجاب.
ونصَّ أئمة المذاهب المتبوعة وعلماء المسلمين عبر العصور على مشروعية التوسل بالأنبياء والصالحين، وعدُّوه من المستحبات الشرعية، ووشَّوا به كتبهم وزينوها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء غزوة بدر دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
حكم إفطار مريض السكر الذى يتضرر من صيامه.. الإفتاء تجيب
هل يجوز لمريض السكر الذى يتضرر من صيامه ولا يرجى شفاؤه الإفطار وهل عليه فديه؟ سؤال أجابت عنه دار الإفتاء المصرية.
وقالت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك فى اجابتها عن السؤال: إنه يجوز لمريض السكَّر الذي يتضرَّر بصومه ولا يرجى شفاؤه، الفطر في رمضان.
وأوضحت أن مريض السكر الذى أفطر لتضرره من الصوم ولا يرجى شفاؤه عليه إخراج الفدية عن كل يوم أفطره وقدرها 30 جنيهاً كحد أدنى، ومن زاد فهو خير له.
حكم صيام مريض السكر،السكرمن الأمراض المزمنة وله درجات مختلفة، وحكم صيام مريض السكر مبني على طريقة علاج المريض الموصوفة له من قبل الطبيب، فمن المعروف أن تعامل الأطباء مع مرضىالسكريكون على أحوال ثلاث وهي كالآتي:
-الحالة الأولى: يكون علاج المريض في هذه الحالة عبارة عن تنظيم الوجبات بالإضافة إلى ممارسة بعض التمارين الرياضية، فهؤلاء المرضى عليهم أن يصوموا، لأنه لا خوف عليهم من الصيام، لأن المرض لديهم خفيف، ولن يؤثر الصيام عليه، مع الأخذ في الاعتبار إذا تبين حدوث ضرر في حالة صيام المريض من خلال توصية الطبيب المعالج، فيكون على المريض أن يأخذ بالرخصة وأن يفطر ويخرج الفدية عن كل يوم يفطره إطعام مسكين.
-الحالة الثانية: يكون علاج المريض في هذه الحالة عبارة عن عقاقير موصوفة من قبل الطبيب المعالج، مع برنامج غذائي، وهما على نوعان:
-النوع الأول: المريض الذي يتناول العقاقير مرة واحدة يوميًا، وهذا المريض لا إشكال في صيامه، لأنه من الممكن أن يتناول الدواء قبل الفجر.
-النوع الثاني: المريض الذي يتناول العقاقير مرتين أو ثلاث مرات يوميًا، في هذه الحالة يمكن للمريض أن يتناول الدواء قبل الفجر وبعد الإفطار، بدون أن يلحق بالمريض ضرر من الصوم، أما إذا كان تأخير تناول العقاقير ففي هذه الحالة عليه أن يأخذ الدواء ويترك الصوم.
-الطريقة الثالثة: يكون العلاج في هذه الحالة عبارة عن حقن الأنسولين مرة أو مرتين يوميًا أو أكثر من ذلك، ففي حالة صيام المريض الذي يعالج بالحقن فهذا يجوز شرعًا ولا يعد الصيام فاسدًا.