إسماعيل هنية من طهران: الاحتلال فشل في تحقيق أهدافه ويخسر مظلات الدعم
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
الجديد برس:
أكد رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، إسماعيل هنية، اليوم الثلاثاء، أن الاحتلال الإسرائيلي “فشل في تحقيق أهدافه السياسية والعسكرية من عدوانه على قطاع غزة”، وأنه “بدأ يفقد غطاءه السياسي”.
وعقب لقائه ووفد قيادة الحركة مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في طهران، أضاف هنية: “نمر بمرحلة تاريخية وبمنعطف مصيري في سياق الصراع التاريخي مع الكيان الصهيوني في معركة طوفان الأقصى”.
وأشار إلى أن المعركة تدخل شهرها السادس، فيما الشعب الفلسطيني والمقاومة “صامدان أمام الإبادة الجماعية والتطهير العرقي”.
وشدد هنية، خلال كلمته، على أن واشنطن “أصبحت غير قادرة على فرض إرادتها على المجتمع الدولي”، مؤكداً أن الاحتلال “يخسر مظلات الدعم له”.
وأوضح، في هذا السياق، أن قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار “رغم تأخره وفجواته”، يشير إلى أن “الاحتلال بدأ يعيش في عزلة سياسية غير مسبوقة”.
وكان هنية قد وصل، في وقت سابق اليوم، إلى العاصمة الإيرانية طهران، على رأس وفد رفيع المستوى من قيادة الحركة، حيث التقى بالمرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران علي خامنئي، وأيضاً بوزير الخارجية الإيراني، حيث بحث معه في مجمل التطورات المتعلقة بالحرب الدائرة على المستوى السياسي والميداني، وتداعياتها المختلفة، بما في ذلك قرار مجلس الأمن الدولي الذي صدر يوم أمس.
ويوم أمس، تبنى مجلس الأمن الدولي قراراً يطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة خلال شهر رمضان، على أن “يؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار”، مع دخول العدوان الإسرائيلي شهره السادس.
وعقب صدور القرار، أكدت حركة حماس ضرورة الوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار، يؤدي إلى انسحاب قوات الاحتلال كافة من قطاع غزة، وعودة النازحين إلى بيوتهم التي خرجوا منها.
كذلك، شدّدت حماس على استعدادها للانخراط في عملية تبادل للأسرى فوراً تؤدي إلى إطلاق سراح الأسرى لدى الطرفين.
ودعت الحركة مجلس الأمن “للضغط على الاحتلال من أجل الالتزام بوقف إطلاق النار ووقف حرب الإبادة والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: إطلاق النار مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
بدء نقل الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال
نشرت مؤسسة حقوقية فلسطينية، مساء الأحد، أسماء 90 أسيرا فلسطينيا، أغلبهم نساء وأطفال، يتوقع الإفراج عنهم اليوم من السجون الإسرائيلية في إطار اتفاق وقف إطلاق النار بغزة.
ووفق القائمة التي نشرتها هيئة شؤون الأسرى التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية (حكومية)، ونادي الأسير الفلسطيني، ومكتب إعلام الأسرى (غير حكوميان) في بيان مشترك، فإن من أبرز الأسماء الواردة في القائمة القيادية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين خالدة جرار، والصحفية بشرى الطويل، وهي ابنة القيادي في حركة حماس جمال الطويل، وهما من منطقة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة.
وتتضمن القائمة أسماء 69 أسيرة و20 طفلا، وشابا واحدا، يتوزعون على مختلف محافظات الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.
ووفق مكتب إعلام الأسرى، فإن الأسماء الواردة سيفرج عنها “مقابل تسليم المقاومة ثلاث أسيرات (إسرائيليات)، وهن رومي جونين (24 عاماً)، وإميلي دماري (28 عاماً)، ودورون شطنبر خير (31 عاماً)”، أطلق سراحهن لاحقا.
وصباح الأحد، دخل اتفاق وقف إطلاق النار بغزة حيز التنفيذ بناء على الموعد الذي حدده الوسطاء عند الساعة 6:30 (ت.غ)، إلا أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أكد في بيان لمكتبه، أن وقف إطلاق النار لن يبدأ إلا بعد استلام قائمة الأسيرات الثلاثة، حيث قالت حماس حينها إن تأخرها في تسليم القائمة جاء لأسباب “فنية ميدانية”.
ولاحقا، سلمت حماس قائمة الأسماء للوسطاء فيما نشرت كتائب القسام أسماء الأسيرات الثلاث، ليعلن مكتب نتنياهو عن دخول وقف إطلاق النار في المرحلة الأولى بقطاع غزة حيز التنفيذ الساعة 11:15 بتوقيت فلسطين (09:15 ت.غ).
ومنذ 7 أكتوبر 2023 وحتى وقف إطلاق النار الأحد، ارتكبت “إسرائيل” بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 157 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر: الأناضول