عاجل:- إعلان حكومي: نهاية أزمة السكر وتخفيض أسعاره في الأسواق المصرية
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أعلنت الحكومة المصرية عن بشرى سارة لجميع المواطنين بشأن نهاية أزمة السكر وتخفيض أسعاره في الأسواق، وذلك بعد الارتفاع الكبير الذي شهدته أسعار كيلو السكر في الأيام الأخيرة، ما أثر سلبًا على معيشة المواطنين خاصة في ظل اقتراب شهر رمضان المبارك الذي يشهد زيادة في استهلاك السكر نتيجة لزيادة صناعة الحلوى والمخبوزات.
أكد المتحدث باسم مجلس الوزراء الدكتور محمد الحمصاني عن موعد انتهاء أزمة السكر، حيث تم الحصول على الموافقة لاستيراد مليون طن من السكر، كما سيتم إصدار 300 ألف طن من السكر للمواطنين في الأيام المقبلة.
كما تعمل الحكومة على توفير أكبر مخزون من السكر وسيتم تخفيض سعر السكر بالإضافة إلى العديد من السلع الغذائية في الأيام المقبلة.
تخفيض سعر السكر وانتهاء الأزمة
وأشار المستشار محمد الحمصاني إلى أن هناك ثلاث أو أربع سلع غذائية رئيسية ستشهد انخفاضًا كبيرًا في سعرها، أبرزها السكر.
وأكد أن الدولة تمتلك مخزونا استراتيجيا من العديد من السلع الغذائية، وأنه يتم التركيز الآن على السلع التي ليس لها مخزون استراتيجي والتي ليست مضافة على بطاقة التموين.
وأوضح أنه سيتم إضافة مخزون استراتيجي جديد للسلع الغذائية الجديدة من خلال الاستيراد من الخارج في حال عدم توافر المنتجات في الأسواق المحلية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السكر سعر السكر اسعار بيع السكر سعر السكر اليوم اسعار السكر في مصر اليوم سعر كيلو السكر أزمة السکر
إقرأ أيضاً:
الصين ترد على ترامب برسوم جمركية بنسبة 34 بالمئة على السلع الأمريكية
فرضت الصين، الجمعة، رسوماً جمركية إضافية بنسبة 34 بالمئة على السلع الأمريكية، في خطوة تُعدّ من أشد فصول التصعيد في الحرب التجارية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي أججت المخاوف من ركود اقتصادي عالمي وأثارت اضطراباً واسعاً في أسواق المال العالمية.
وفي إطار المواجهة بين أكبر اقتصادين في العالم، أعلنت بكين كذلك عن فرض قيود على تصدير بعض المعادن النادرة، وتقدمت بشكوى رسمية إلى منظمة التجارة العالمية، في وقت تمسّك فيه ترامب بموقفه، مؤكداً عزمه على مواصلة السياسة التجارية الحالية.
وأدرجت الصين 11 شركة أمريكية ضمن قائمة "الكيانات غير الموثوقة"، ما يمكّنها من فرض إجراءات عقابية عليها، لا سيما تلك المرتبطة بصفقات الأسلحة إلى تايوان، التي تعتبرها بكين جزءاً لا يتجزأ من أراضيها.
وتأهبت دول أخرى للرد، من بينها كندا، بعد أن رفع ترامب هذا الأسبوع الرسوم الجمركية إلى أعلى مستوياتها منذ أكثر من مئة عام، ما أسفر عن تراجع حاد في الأسواق العالمية.
ورفع بنك "جيه. بي. مورغان" من احتمالات دخول الاقتصاد العالمي في حالة ركود إلى 60 بالمئة بحلول نهاية العام، مقارنة بـ 40 بالمئة سابقاً، بينما تكبدت وول ستريت خسائر فادحة بعد الإعلان عن الخطوة الصينية، متأثرة بفقدان أكثر من 2.4 تريليون دولار من القيمة السوقية للأسهم المدرجة.
وتراجعت أسهم كبرى شركات التكنولوجيا، ليتكبد مؤشر ناسداك خسارة حادة بنسبة 3.69 بالمئة، ويفقد بذلك 20 بالمئة من قيمته مقارنة بأعلى مستوى سجّله في كانون الأول/ديسمبر الماضي، بينما تراجعت أسهم شركتي "أبل" و"إنفيديا" بنسب 4.7 بالمئة و3.4 بالمئة على التوالي.
وفيما قلل فريق ترامب من شأن تداعيات ما وصفه بـ"تعديل في الأسواق"، أكّد الرئيس الأمريكي في منشور على وسائل التواصل أن الوقت الحالي هو "الأنسب للثراء"، مبدياً انفتاحه على التفاوض مع الصين في ملف تطبيق "تيك توك"، مقابل تخفيف الرسوم المفروضة على السلع الصينية.
وفي طوكيو، اعتبر رئيس الوزراء الياباني أن الرسوم الأمريكية خلقت "أزمة وطنية"، بينما سجّلت البورصة اليابانية أسوأ أداء أسبوعي لها منذ سنوات.
من جانبه، رأى رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أن الرسوم "فاجأت الأسواق" وأدت إلى تفاقم التضخم وزيادة الغموض الذي يواجهه الاقتصاد الأمريكي.
ويتوقع أن تؤدي الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة إلى ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية داخل الولايات المتحدة، بما في ذلك الإلكترونيات والأحذية والملابس، حيث رجّحت تقارير أن يصل سعر هاتف آيفون الفاخر إلى نحو 2300 دولار في حال نقلت "أبل" العبء إلى المستهلك.
ورداً على الرسوم الأمريكية التي بلغت 54 بالمئة على الواردات الصينية، تواجه الصين أيضاً رسوماً مماثلة، فيما يهدد الاتحاد الأوروبي برفع الرسوم إلى 20 بالمئة على صادراته إلى الولايات المتحدة.
ويصرّ ترامب على أن هذه الإجراءات تهدف إلى معالجة العجز التجاري، وخلق وظائف في قطاع التصنيع، وفتح الأسواق العالمية أمام الصادرات الأمريكية، رغم إقرار المسؤولين بأن تحقيق تلك الأهداف سيستغرق وقتاً.