قالت مصادر محلية في محافظة إب، وسط اليمن، الثلاثاء 26 مارس/آذار 2024، إن مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب) اختطفت طبيبا واثنين من أقاربه، وسط انتهاكات يومية تمارسها المليشيا بمختلف مديريات المحافظة.

وذكرت مصادر طبية، بأن مليشيا الحوثي اختطفت مدير مختبرات الرواد الطبية في محافظة إب واثنين من أقاربه، بعد فرضها حارسا قضائيا على فرعين للمختبرات في مدينة الحديدة، غرب البلاد.

وبينت المصادر، بأن مالك مختبرات الرواد الطبية الدكتور سمير ضبعان، تعرض للاختطاف من قبل مليشيا الحوثي مع شقيقه وأحد أقاربه وتم إيداعهم أحد السجون في مدينة إب.

وأشارت إلى أن مالك مختبرات الرواد الطبية أنشأ فرعين للمختبرات في محافظة الحديدة غرب اليمن، ودخل بشراكة مع آخرين في فرعي الحديدة، غير أن الشركاء ومالك المختبرات دخلوا بخلافات دفعت ببعضهم للاستقواء بقيادات المليشيا التي قامت بفرض حارس قضائي على فرعي الحديدة.

ولفتت المصادر إلى أن المليشيا قامت بخطف مالك المختبرات "سمير سيف ضبعان" وشقيقه "عادل" وقريب لهما يدعى "عبده العزب" في الوقت الذي تمارس ضغوطا على الطبيب ضبعان لتحقيق رغبات خصومه.

وخلال الأشهر والسنوات الماضية، استخدمت مليشيا الحوثي ما يسمى بـ"الحارس القضائي" كوسيلة لمصادرة أموال وعقارات واستثمارات ومشاف لمعارضين أو مواطنين أو مستثمرين بذرائع متعددة تهدف للسطو على ممتلكاتهم ومصادرتها بقوة السلاح.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی

إقرأ أيضاً:

مليشيا الحوثي تواصل تشييع قياداتها الصريعة في صنعاء

تواصل مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب) تشييع جثامين قتلاها من القيادات الميدانية، التي لقت مصرعها في جبهات القتال.

وشيّعت يوم الخميس في العاصمة المختطفة صنعاء جثمان القياديين الصريعين: "الملازم أول/ عدي صالح جحا والمساعد/ مأرب غانم المكروب"، بحسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" في نسختها الخاضعة لمليشيا الحوثي.

وتكتمت المليشيا -كعادتها- عن مكان وزمان مصرع هذان القياديين، مكتفية بالإشارة إلى أنهما قتلا في جبهات القتال.

ويوم الثلاثاء، شيعت جثامين ثلاث قيادات هم: "العميد/ عبده علي المروله، الرائد/ يحيى يحيى ناشر التوبة والملازم أول/ مراد أحمد الطاهري".

وبهذه الإحصائية يرتفع عدد الضباط القتلى منذ مطلع نوفمبر الجاري إلى 16 “ضابطا”، ونحو 212 ضابطاً خلال الفترة من 1 مايو/ أيار وحتى 31 أكتوبر/تشرين الأول 2024.

يأتي ذلك في الوقت الذي تشهد جبهات القتال تصعيداً عسكرياً للحوثيين، وخروقات متلاحقة وسط مواجهات من حين إلى آخر منذ انتهاء الهدنة المعلنة في 2 أكتوبر/تشرين الثاني 2022.

وتسعى المليشيا المدعومة إيرانياً إلى إحداث اختراقات في محاولات تحقيق تقدماً ميدانياً تحقق على إثره مكاسب سياسية واقتصادية في ظل التوتر القائم على خلفية إيقاف الحكومة المعترف بها دولياً تصدير النفط نتيجة تعرض موانئ التصدير لهجمات حوثية أواخر عام 2022.

مقالات مشابهة