الشركاء معًا.. 4000 مصري على مائدة إفطار الهيئة الإنجيلية بالمنيا|صور
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
نظمت الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، تحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي، اليوم الثلاثاء، إفطارًا بمقر اطسا سنتر بمحافظة المنيا، وشارك في الإفطار أكثر من ٤٠٠٠ مصري من المستفيدين، مزارعي مبادرة ازرع وأهالينا من المستفيدين من برامج التنمية والحوار المتعددة، وذلك بحضور عدد من قيادات الهيئة القبطية الإنجيلية، وعدد من أعضاء الأمانة العامة للتحالف الوطني بمحافظة المنيا، والقيادات الدينية وقادة مؤسسات المجتمع المدني.
وقالت الأستاذة سوزان صدقي، مدير المواقع التنموية بالهيئة القبطية الإنجيلية: "سعداء اليوم للمشاركة في الإفطار مع أهالينا من محافظة المنيا، ومستمرون في الدعم الذي يقدمه التحالف الوطني للأسر الأولى بالرعاية خلال شهر رمضان الكريم على مستوى الجمهورية، ويشارك اليوم أكثر من ٤٠٠٠ من شركاء الهيئة القبطية الإنجيلية تحت مظلة التحالف الوطني لدعم الأسر الأولى بالرعاية".
ومن جانبها أكدت الأستاذة هبة يسري، مدير برامج الحوار بمنتدى حوار الثقافات بالهيئة، على مشاركة أعضاء برامج الحوار للهيئة الإنجيلية، في دعم قيم العيش المشترك من خلال الشيوخ والقساوسة والواعظات والداعيات والإعلاميين والأكاديميين، والذين لهم دور عظيم في تأصيل قيم الحوار وبناء السلام المجتمعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهيئة القبطية الإنجيلية الانجيلية التحالف الوطني التحالف الوطني للعمل الأهلي إفطار ا الهیئة القبطیة الإنجیلیة
إقرأ أيضاً:
مائدة إفطار سنوية في الغردقة.. إرث المحبة الذي يجمع المسلمين والمسيحيين في رمضان
تقليد سنوي يواصله محارب رمزي عجايبي، القبطي المقيم بمدينة الغردقة، هذا التقليد بدأه والده منذ الثمانينات، حيث يقيم مائدة الرحمن خلال شهر رمضان لإفطار الصائمين وتوزيع الوجبات على المحتاجين.
وتستمر هذه المبادرة الإنسانية منذ عام 2015، إذ يقيمها هو في الغردقة، بينما يحرص شقيقه على إقامتها في الأقصر.
إرث العطاء مستمر عبر الأجيالأكد "محارب رمزي" أن إقامة مائدة الإفطار ليست مجرد عادة، بل إرث من المحبة والتآخي ورثه عن والده، الذي كان يُقيمها لعقود في مسقط رأسه بمحافظة الأقصر، قبل أن يتولى شقيقه مواصلة هذا العمل الخيري هناك، بينما يقوم هو بإقامتها في الغردقة، تأكيدًا على قيم التراحم والتآزر بين أبناء الوطن.
تجهيز الوجبات بمشاركة شبابيةيشارك في إعداد وجبات الإفطار شباب مسلمون ومسيحيون، يعملون بروح الفريق منذ الساعة الثالثة عصرًا، حيث يتم تجهيز الوجبات وإرسالها إلى الجمعيات الخيرية والمستشفيات والأسر الأكثر احتياجًا، وفق جداول منظمة بدقة لضمان وصولها لمستحقيها. كما يحرص العديد من الصائمين على الحضور للمائدة لتناول الإفطار في أجواء تسودها المحبة والتآخي.
تنوع الوجبات وروح المحبة في رمضانتختلف وجبات الإفطار بين الدجاج يومًا واللحوم يومًا آخر، ويتم إعدادها بعناية لضمان جودتها. وأكد "محارب" أنه يفرح بقدوم رمضان، حيث يجتمع مع أصدقائه المسلمين للإفطار معهم، مشددًا على أن هذا الشهر يعكس أسمى معاني التآخي بين المصريين.