الرياض – ( د ب أ ) – أعربت وزارة الخارجية السعودية عن إدانة واستنكار المملكة العربية السعودية اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي ومجموعةٍ من المستوطنين لباحة المسجد الأقصى.  وأكدت الوزارة ، في بيان أوردته وكالة الأنباء السعودية ( واس) اليوم الخميس ، أن “هذه الممارسات الممنهجة تُعد تعدياً صارخاً على كافة الأعراف والمواثيق الدولية، واستفزازًا لمشاعر المسلمين حول العالم”.

 وحمّلت الوزارة “قوات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تداعيات استمرار هذه التجاوزات”، وشددت على مطالبتها للمجتمع الدولي بـ “الاضطلاع بمسؤولياته لإنهاء تصعيد الاحتلال الإسرائيلي، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين وبذل كافة الجهود لإنهاء هذا الصراع”. وحسب مصادر فلسطينية ، دخلت جماعات يهودية يتقدمهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير صباح اليوم ساحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة بمناسبة ذكرى “خراب الهيكل” اليهودي. وتوافد الآلاف الإسرائيليين إلى ساحة البراق، ونفذوا جولات استفزازية بأزقة القدس القديمة، فيما احتشد المئات منهم قبالة باب المغاربة للدخول للأقصى.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

التحقيق مع رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي بشبهة رشوة

كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، أنه يجري التحقيق مع رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي بشبهة تلقي رشوة بقيمة 10 آلاف شيكل (2677 دولارا) مقابل خطاب توصية، مما يجعله الثالث في محيط رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو خلال أيام الذي يواجه مثل هذه الاتهامات.

وقالت الصحيفة نقلا عن "حركة جودة الحكم"، وهي حركة مستقلة غير حزبية، إن هذا الكشف يعتبر أمرا خطيرا بشكل خاص ويثير مخاوف جدية بشأن استغلال" منصب عام لمصلحة خاصة"، وطالبت الحركة، التي تعمل للكشف عن فساد الموظفين الحكوميين، "رئيس الوزراء بإيقافه فورا عن منصبه لحين إزالة الشبهة عنه".

من جهتها، قالت القناة 12 الإسرائيلية إنه وفقا للاشتباه فقد طلب مقاول من هنغبي كتابة خطاب توصية، وأضافت أنه تم استلام الكتاب من خلال طرف ثالث مقابل 10 آلاف شيكل.

من ناحيته نفى هنغبي هذا الاتهام وقال إنه "ادعاء أثير في إطار نزاع مدني بين رجال أعمال وتم نشره بالفعل قبل عامين".

وكانت القناة 12 نشرت قبل يومين تحقيقا عن أدلة على قضايا فساد ورحلات مكوكية لوزيرة حماية البيئة عیدیت سیلمان، وتحكُّم زوجها في إدارة منصبها الوزاري.

وأشار التحقيق إلى أن عيديت منذ بدء عملها وزيرة للبيئة، غادر المكتب 11 من كبار المسؤولين، وأعرب العديد من الموظفين عن غضبهم من سلوك زوجها شموليك سيلمان، الذي ينشط أيضًا في مكتبها، كما تم تجنيد 3 من مستشاريها ضمن جنود الاحتياط مع بدء الحرب على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 رغم رفضهم.

كما كشف التحقيق عن استغلال الوزيرة لمنصبها في توظيف أصحاب المراكز والنفوذ المالي مقابل دعمهم لها في الانتخابات، وتقديم مبالغ مالية من ميزانية الوزارة إلى أشخاص في الحزب لدعمها، مشيرا إلى سفر عيديت في رحلات إلى الخارج (حتى في زمن الحرب)، وأنها لم تكن دائما مرتبطة بالمحتوى البيئي، ومن هذه الرحلات واحدة إلى إيطاليا وأخرى إلى أميركا، ورحلتان إلى المغرب عادت منها بهدايا باهظة الثمن.

وقبل ذلك كشف الكاتب الإسرائيلي تسفي برئيل في مقابلة بصحيفة هآرتس عن دور أحد المقربين من نتنياهو في تسريب معلومات أمنية حساسة للصحافة الأجنبية، بما في ذلك صحف مثل "بيلد" الألمانية و"جويش كرونيكل" البريطانية.

وشن الكاتب هجوما لاذعا على نتنياهو والمحيطين به، واصفا إياهم بأنهم يشكلون "دائرة فاسدة من الانتهاكات والتسريبات"، وقال إن دائرة نتنياهو أصبحت "وكرا للشخصيات المشبوهة" التي وضعت ولاءها الشخصي للرئيس فوق التزامها تجاه الدولة، ووصفهم بأنهم "أدوات لممارسة السلطة والتلاعب بالمعلومات لخدمة أجندات نتنياهو الشخصية".

مقالات مشابهة

  • تطورات اليوم الـ399 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • تطورات اليوم الـ398 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • الثالث في محيط نتنياهو.. رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي متهم بتلقي رشوة
  • التحقيق مع رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي بشبهة رشوة
  • التحقيق مع مستشار الأمن القومي الإسرائيلي في شبهة تلقي رشاوى
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال
  • بعد قرار إقالة وزير الدفاع الإسرائيلي.. مظاهرات واحتجاجات وانقسام بين المستوطنين ونتنياهو يعلق ”انكسرت الثقة”
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
  • تطورات اليوم الـ397 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • حرب ضد الهوية الإسلامية .. المساجد هدف الصهاينة من اليوم الأول