علق عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عزت الشرق، إعلان الاحتلال الإسرائيلي استشهاد مروان عيسى نائب رئيس كتائب القسام في غارة جوية.

وقال “الرشق” في تصريحات له، إنه لا توجد ثقة برواية الاحتلال الإسرائيلي عن اغتيال مروان عيسى، والقول الفصل هو اختصاص قيادة كتائب القسام.

وأضاف أن توقيت إعادة الاحتلال الإعلان عن اغتيال مروان عيسى، يأتي للتغطية على الأزمات التي تواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وفشل جيش الاحتلال في تحقيق أهدافه في غزة.

وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، مساء اليوم الثلاثاء، اغتيال مروان عيسى نائب رئيس كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس في غارة جوية.

وقال متحدث جيش الاحتلال في منشور على حسابه عبر منصة "إكس":  "نكشف النقاب أنه بناء على المعلومات الاستخباراتية المتوفرة لدينا يمكن تأكيد أمر القضاء على المدعو مروان عيسى في الغارة التي نفذناها قبل أسبوعين مع المدعو غازي أبو طماعة".

وأضاف: "مروان عيسى نائب محمد الضيف الذي كان الشخصية "رقم ثلاثة" لدى المنظمة في غزة كان من الشخصيات البارزة في الجناح العسكري لحماس وأحد مخططي هجوم السابع من أكتوبر".

رويترز نقلا عن مسئول إسرائيلي: المفاوضات مع حماس وصلت إلى طريق مسدود مسؤول إسرائيلي يرد على تصريحات الخارجية الأمريكية بشأن موقف حماس

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حماس الاحتلال الاسرائيلي مروان عيسى نائب رئيس كتائب القسام كتائب القسام بنيامين نتنياهو غزة رئيس الوزراء الإسرائيلي جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتیال مروان مروان عیسى

إقرأ أيضاً:

الطب الشرعي بغزة: الاحتلال يطمس أدلة تثبت ارتكابه جرائم حرب

#سواليف

اتهم مدير عام #الطب_الشرعي في قطاع #غزة، الدكتور خليل حمادة، الاحتلال الإسرائيلي بالسعي نحو #طمس_الأدلة والوثائق التي تُثبت ارتكابه لجرائم حرب بحق #الفلسطينيين في قطاع #غزة، عبر استهداف مباشر لمؤسسات الطب الشرعي والمرافق الصحية، ومنع إدخال المستلزمات والأدوات الحيوية اللازمة للتعرف على هويات #الشهداء.

وقال حمادة، اليوم الأحد، في تصريح صحفي ، إن جيش الاحتلال يتعمد #طمس كل ما يمكن أن يُدين جرائمه، مشيراً إلى قيام الجنود بنثر ملفات معاينة الشهداء في ساحات المستشفيات، وتدمير معدات العمل الخاصة بتشريح الجثث، ما زاد من تعقيد عمل الطواقم المختصة وأعاق جهود التوثيق والتحقيق.

وأضاف حمادة، أن هناك ضعفًا في الإمكانات المخصصة للعمل الشرعي، نتيجة تدمير المعدات الأساسية مثل المناشير الكهربائية وأجهزة الأشعة، ومنع إدخال أجهزة فحص السموم، إلى جانب حظر دخول المواد اللازمة لفحص الحمض النووي (DNA)، الذي يُعد أداةً رئيسية في التعرف على جثث الشهداء مجهولي الهوية.

مقالات ذات صلة حريق كبير قرب مطار حلب السوري تزامنا مع إعلان إعادة تشغيله (شاهد) 2025/03/16

وأوضح حمادة، أن الطواقم الطبية تواجه نقص كبير في الكادر البشري، حيث لا يوجد سوى ثلاثة أطباء شرعيين فقط يخدمون كافة محافظات قطاع غزة.

وأشار حمادة، إلى أن عشرات الجثث التي لا تزال مجهولة الهوية، موضحاً أن الأسباب تعود في كثير من الحالات إلى استشهاد جميع أفراد العائلة دفعة واحدة، أو انقطاع الاتصالات بين الأهالي خلال ذروة العدوان، مما حال دون معرفة مصير المفقودين أو أماكن تواجدهم.

ولفت حمادة، إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قام بدفن عددا من الشهداء بعد قتلهم، ما أدى إلى تحلل أجسادهم قبل العثور عليهم.

وخلّفت حرب الإبادة الجماعية التي إرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة بين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير الماضي، بمساندة الولايات المتحدة وبريطانيا وعدد من الدول الأوروبية، أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

مقالات مشابهة

  • حماس تدعو واشنطن لإلزام إسرائيل بتنفيذ اتفاق وقف النار بغزة
  • الخلافات تتعمق.. نتنياهو يعتزم إقالة رئيس الأمن الداخلي الإسرائيلي
  • الإعلامي الحكومي بغزة يُعقّب على بيان الاحتلال لتبرير مجزرة بيت لاهيا
  • الطب الشرعي بغزة: الاحتلال يطمس أدلة تثبت ارتكابه جرائم حرب
  • حماس تدين الهجوم الأمريكي البريطاني على اليمن وتطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي
  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق يُشيد بـ "حماس"!  
  • الصحة في غزة تعلن مقتل 9 أشخاص بهجوم والجيش الإسرائيلي يعلق
  • فصائل فلسطينية تعقب على القصف الإسرائيلي في بيت لاهيا
  • إعلام إسرائيلي: عراقيل أمام تطبيق ثاني مراحل وقف إطلاق النار بغزة
  • أثناء جمع الحطب .. 4 شهداء في مجزرة بحي الزيتون بغزة