أعلنت مايكروسوفت عن تعيين بافان دافولوري رئيسا جديدا لنظام ويندوز وأجهزة سيرفيس، خلفا لبانوس باناي بعد رحيله المفاجئ إلى أمازون في العام الماضي، حيث قسمت حينها عملاقة البرمجيات مجموعتي ويندوز وسيرفيس تحت إدارة قائدين مختلفين، بحسب ما أوردته وكالة رويترز.

وتولى دافولوري أعمال السيليكون والأجهزة الخاصة بمنتجات سيرفيس، مع قيادة ميخائيل باراخين فريقا جديدا يركز على تجارب ويندوز والويب.

ومع الإعلان الجديد أصبح كل من ويندوز وسيرفيس تحت مسؤولية دافولوري، إذ قرر باراخين استكشاف مناصب جديدة.

وحدد راجيش جها، رئيس قسم الخبرات والأجهزة في مايكروسوفت، في مذكرة داخلية الخطوط العريضة لتنظيم ويندوز الجديد، بحسب رويترز.

وتجمع مايكروسوفت الآن فرق ويندوز والأجهزة مرة أخرى، وقال جها "يتيح لنا هذا الأمر اتباع نهج شامل لبناء الأنظمة والخبرات والأجهزة التي تمتد عبر عميل ويندوز والسحابة لعصر الذكاء الاصطناعي".

وأصبح بافان دافولوري الآن قائد فريق ويندوز وسيرفيس في مايكروسوفت، ويقدم تقاريره مباشرة إلى راجيش جها.

وعمل دافولوري في مايكروسوفت لأكثر من 23 عاما، وشارك بشكل فعّال في عمل الشركة مع كوالكوم وإيه أم دي (AMD) لإنشاء معالجات سيرفيس.

مايكروسوفت عيّنت مجموعة من موظفي إنفليكشن إيه آي منهم كبير العلماء في فريق الذكاء الاصطناعي (رويترز)

ويعمل ميخائيل باراخين الآن تحت قيادة كيفن سكوت خلال المرحلة الانتقالية، مع أن مستقبله في الشركة يبدو غير مؤكد، ومن المحتمل أن تكون المناصب الجديدة التي يبحث عنها خارج الشركة.

وكان باراخين يعمل على بنغ تشات (Bing Chat) قبل تولي مسؤوليات هندسة ويندوز الواسعة والتغييرات في متصفح إيدج.

وتأتي التغييرات بعد أيام قليلة من انضمام مصطفى سليمان، أحد مؤسسي شركة ديب مايند (DeepMind) والرئيس التنفيذي السابق لشركة إنفليكشن إيه آي (Inflection AI)، إلى مايكروسوفت بصفته رئيسا تنفيذيا لفريق الذكاء الاصطناعي الجديد.

وعينت مايكروسوفت مجموعة من موظفي إنفليكشن إيه آي، ويشمل ذلك كارين سيمونيان الذي يشغل الآن منصب كبير العلماء في فريق الذكاء الاصطناعي ضمن عملاقة البرمجيات.

ونتيجة لذلك، ينضم معظم موظفي إنفليكشن إيه آي إلى مايكروسوفت فيما ينظر إليه على أنه اكتساب للمواهب يتجنب التدقيق التنظيمي المباشر.

ويشغل سليمان الآن منصب الرئيس التنفيذي لفريق الذكاء الاصطناعي، وهو فريق جديد يتولى التعامل مع منتجات الذكاء الاصطناعي التي تواجه المستهلك في الشركة، مثل كوبايلوت وبنغ وإيدج.

ويقدم سليمان تقاريره مباشرة إلى الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت ساتيا ناديلا.

ويقول جها إن فريق ويندوز يعمل مع فريق الذكاء الاصطناعي في مجال الذكاء الاصطناعي والسيليكون والتجارب.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات فریق الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي في يد الهاكرز.. ديب سيك R1 يمكنه تطوير برامج الفدية الخبيثة

كشف باحثو الأمن السيبراني، عن كيفية استغلال نموذج الذكاء الاصطناعي الصيني من ديب سيك Deepseek-R1، في محاولات تطوير متغيرات من برامج الفدية والأدوات الرئيسية مع قدرات عالية على التهرب من الكشف.

ووفقا لتحذيرات فريق Tenable، فأن النتائج لا تعني بالضرورة بداية لحقبة جديدة من البرامج الضارة، حيث يمكن لـ Deepseek R-1 "إنشاء الهيكل الأساسي للبرامج الضارة" ولكنه يحتاج إلى مزيدا من الهندسة الموجهة ويتطلب إخراجها تعديلات يديوية لاخراج الشيفرة البرمجية الضارة بشكل كامل. 

"مانوس" هل ينافس "تشات جي بي تي" ..تطبيق صيني جديد يثير الجدل بعد " ديب سيك"|ما القصة؟بعد رفضها ديب سيك.. شراكة بين أبل وعلي باباديب سيك R1 يساهم في تطوير برامج الفدية الخبيثة

ومع ذلك، أشار نيك مايلز، من Tenable، إلى أن إنشاء برامج ضارة أساسية باستخدام Deepseek-R1، يمكن أن يساعد "شخص ليس لديه خبرة سابقة في كتابة التعليمات البرمجية الضارة" من تطوير أدوات تخريبية بسرعة، بمل في ذلك القدرة على التعرف بسرعة على فهم المفاهيم ذات الصلة.

في البداية، انخرط ديب سيك في كتابة البرامج الضارة، لكنها كانت على استعداد للقيام بذلك بعد أن طمأن الباحثين من أن توليد رمز ضار سيكون "لأغراض تعليمية فقط".

ومع ذلك، كشفت التجربة عن أن النموذج قادر على تخطي بعض تقنيات الكشف التقليدية، على سبيل المثال حاول Deepseek-R1 التغلب على آلية اكتشاف مفتاح Keylogger، عبر تحسين الكود لاستخدام Setwindowshookex وتسجيل ضربات المفاتيح في ملفات مخفية لتجنب الكشف من قبل برامج مكافحة الفيروسات.

وقال مايلز إن النموذج حاول التغلب على هذا التحدي من خلال محاولة “موازنة فائدة السنانير والتهرب من الكشف”، اختار في النهاية مقاضاة Setwindowshookex وتسجيل ضربات المفاتيح في ملف مخفي.

وقال مايلز: “بعد بعض التعديلات مع ديب سيك، أنتجت رمزا لمفتاح Keylogger الذي كان يحتوي على بعض الأخطاء التي تطلبت تصحيحا يدويا”.

وأضاف أن النتيجة كانت أربعة "أخطاء في إيقاف العرض بعيدا عن مفتاح التشغيل الكامل".

في محاولات أخرى، دفع الباحثون نموذج R1 إلى إنشاء رمز الفدية، حيث أخبر Deepseek-R1 بالمخاطر القانونية والأخلاقية المرتبطة بإنشاء مثل هذا الكود الضار، لكنه استمر في توليد عينات من البرمجيات الخبيثة بعد أن تأكد من نوايا الباحثون الحسنة.

على الرغم من أن جميع العينات كانت بحاجة إلى تعديلات يدوية من أجل التجميع، تمكنا الباحثون من إنشاء عدة عينات، وقال مايلز إن هناك احتمالية كبيرة بأن يسهم Deepseek-R1 في المزيد من تطوير البرمجيات الضارة التي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي من قبل مجرمي الإنترنت في المستقبل القريب.

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي يعين رئيسا جديدا للأركان العامة
  • استشاري: الذكاء الاصطناعي يفرض تحديات على بعض الوظائف التقليدية
  • بين الابتكار والسيطرة.. هيمنة الذكاء الاصطناعي الصيني
  • أيام أقل لتدريب الموظفين الجدد بفضل الذكاء الاصطناعي
  • إيران.. إطلاق منصة وطنية لـ«الذكاء الاصطناعي»
  • النمو السريع في سوق الذكاء الاصطناعي يعقّد مهمة المستثمرين
  • الذكاء الاصطناعي في يد الهاكرز.. ديب سيك R1 يمكنه تطوير برامج الفدية الخبيثة
  • الذكاء الاصطناعي والدخول إلى خصوصيات البشر
  • الجديد وصل .. جوجل تتحدى آبل في مجال الذكاء الاصطناعي الشخصي
  • الصين تدخل الذكاء الاصطناعي إلى مناهج الابتدائية