مصطفى عمار: «إفطار المطرية مشهد يفرح وحاجة عظيمة من الشعب المصري»
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
عبر الكاتب الصحفي مصطفى عمار، عن سعادته البالغة من المشهد العظيم الذي شهدته منطقة المطرية، في حفل إفطار المطرية الذي أقيم للسنة العاشرة على التوالي موضحًا: «كان مشهدا عظيما ويفرح وكانت شيئا عظيما من أهالي المطرية، وهو أمر غير جديد على الشعب المصري».
وأضاف «عمار» خلال تقديمه برنامج «كلام في الفن» المذاع عبر راديو «سبورت أف أم»: «الشعب المصري ما يتخافش عليه لأنه كريم بزيادة، والجميع يشاهده عبر منصات التواصل الاجتماعي، مثل أهل الشرقية الذين أقدموا على إفطار العديد من ركاب القطار وعلى الطرق، موضحًا «حاجة عظيمة ما تخرجش غير من الشعب المصري».
وعن دراما رمضان 2024، أوضح الكاتب الصحفي مصطفى عمار أن مسلسل الحشاشين سيطر على نسب المشاهدة، التي صنعت على مدار 15 يومًا مضوا من المتعة والترفيه والثقافة وصناعة الوعي، لافتًا إلى أن المسلسلات التي انتهت خلال الساعات القليلة الماضية خلقت حالة من التفاعل والحماس لدى الجمهور مع أحداث كل مسلسل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دراما رمضان مصطفى عمار عتبات البهجة الشعب المصری
إقرأ أيضاً:
هل عرف المصري القديم فريضة الصيام قبل الإسلام؟.. وسيلته لتطهير النفس
مع اقتراب قدوم شهر رمضان المُبارك الذي يعتاد المسلمون فيه الصوم عن الطعام والشرب وبعض المحظورات كنوع من الشعور بالمحتاجين وتطهير النفوس من المعاصي والذنوب، تزداد التساؤلات حول حقيقة معرفة المصري القديم لفريضة الصوم قبل نزول الدين المسيحي والإسلامي والتعاليم الخاصة بالصوم لكل منهما.. فهل صام المصري القديم منذ آلاف السنوات؟
يُعتبر الصيام هو أحد طقوس العبادة التي مارسها المصري القديم بغرض الارتقاء عن شهوات الدنيا، وفق ما أكده الدكتور عماد مهدي، خبير الآثار وعضو جمعية الأثريين المصريين، إذ تشير نقوش المعابد والعديد من البرديات مثل بردية إيبرس ووستكار وهاريس إلى أن المصري القديم اعتاد صوم عدد من الأيام احتفالًا بالمناسبات الدينية والإقليمية.
وأضاف خبير الآثار، خلال حديثه لـ«الوطن»، أن الصيام كان ينقسم إلى قسمين عند القدماء المصريين، هما صوم الكهنة وصوم العامة أو الشعب، إذ كان يختلف صيام الكاهن فى المدة والشعائر عن صيام أفراد الشعب، موضحًا أن الشعب كان يصوم احتفالًا بأعياد الحصاد وبداية السنة الجديدة ووفاء النيل، كما عرفوا نوعا آخر من الصيام يُحرم فيه أكل جميع أنواع الطعام لمدة 70 يوما، ما عدا الماء والخضراوات، والذي عُرف بصوم الانقطاع.
وفيما يتعلق بصيام الكاهن، فقد كانت تمتد فترة صومه من طلوع الشمس إلى غروبها يمتنع فيها عن تناول الطعام والشراب لمدة تصل إلى 42 يومًا، وعندما يبدأ عمله في خدمة المعبد يوجب عليه صوم 7 أيام متتالية بهدف تجهيز نفسه للمهام السامية التي يتولاها، بخلاف صوم أيام أخرى خلال العام ترتبط بمعتقداتهم المقدسة.