الجيش الإسرائيلي يؤكد اغتيال القيادي بكتائب القسام مروان عيسى
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي مساء الثلاثاء أنه تمكّن من اغتيال مروان عيسى، نائب القائد العام لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في غارة على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة قبل أسبوعين.
ولم يصدر بعد عن حركة حماس أي إعلان يؤكد أو ينفي استشهاد مروان عيسى، كما لم تقدم إسرائيل دليلا ملموسا على اغتياله.
وتحدث الناطق العسكري الإسرائيلي دانيال هاغاري، في مؤتمر صحفي في تل أبيب، عن معلومات استخبارية تؤكد "تصفية" عيسى، الذي تصفه إسرائيل بأنه الرجل الثالث في حماس بعد رئيسها في غزة يحيى السنوار وقائد جناحها العسكري محمد الضيف.
وقال هاغاري إن عيسى قُتل برفقة مساعده غازي أبو طعمة مسؤول الوسائل القتالية، مشيرا إلى أن العملية تمت بالتنسيق مع جهاز الأمن العام (الشاباك).
وأضاف أن التأكد من قتل الرجلين تم بحسب ما سماها "معلومات دقيقة وغير عادية" لجهاز الأمن الداخلي (شين بيت).
ما دلالة إعلان جيش الاحتلال رسميًّا اغتيال القيادي بحركة "حـ.ماس" مروان عيسى؟ pic.twitter.com/ADVyrwsJlS
— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) March 26, 2024
ووفق الجيش الإسرائيلي، فإن مروان عيسى هو أحد مخططي هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي والذي أطلقت عليه حماس معركة طوفان الأقصى، كما أنه أبرز قائد في حماس يُقتل منذ بداية الحرب قبل نحو 6 أشهر.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن يوم 11 مارس/آذار الجاري أن مقاتلاته قصفت ما سماها قاعدة تحت الأرض لقادة في حماس قرب مخيم النصيرات كان يستخدمها مسؤولان كبيران في الحركة، أحدهما مروان عيسى.
وبعد ذلك بأيام، أكد مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان مقتل عيسى في غارة إسرائيلية على وسط قطاع غزة.
ويعتبر مروان عيسى أحد أكثر الرجال المطلوبين في إسرائيل والولايات المتحدة، حيث أضافته الخارجية الأميركية إلى قائمتها "للإرهابيين العالميين المطلوبين" بشكل خاص منذ عام 2019، في حين وضعه الاتحاد الأوروبي على "القائمة السوداء للإرهاب" بعد عملية طوفان الأقصى.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات مروان عیسى
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعارض الوجود العسكري الإسرائيلي في المنطقة العازلة بين سوريا والجولان المحتل
بكين-سانا
طالبت الأمم المتحدة كيان الاحتلال الإسرائيلي بإنهاء وجوده العسكري في المنطقة العازلة بين سوريا والجولان السوري المحتل، واحترام اتفاقية فصل القوات لعام 1974.
وقال جان بيير لاكروا مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام في مقابلة حصرية مع التلفزيون الرسمي الصيني “سي سي تي في” بمقر المنظمة الدولية في نيويورك نشرت أمس: “إن اتفاقية فصل القوات بين الجمهورية العربية السورية وإسرائيل التي تعود لعام 1974 يجب أن تُحتَرم وتُنفَّذ لأنه وفي نهاية الأمر، ما نريده وما تقتضيه مهمتنا في المنطقة هو الحفاظ على السلام والاستقرار هناك”.
وأضاف: “إن وجود القوات الإسرائيلية فيما يُسمى بالمنطقة العازلة مؤقت حسب عدة تلميحات ومؤشرات تلقيناها من نظرائنا الإسرائيليين في مناسبات عدة، ومن البديهي أننا نأمل أن يُلغى هذا الوجود ويُنهى في وقت ما، لأنه وفقاً للاتفاقية وقرار مجلس الأمن، فإن هذه المنطقة العازلة هي منطقة يقتصر فيها الوجود العسكري على قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك “أندوف”، لذا من البديهي أن هدفنا هو رؤية الوضع كما كان سابقاً، وبما يتماشى تماماً مع قرارات مجلس الأمن”.
وجاء حديث لاكروا بعد أن قال وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس يوم الثلاثاء الماضي: إن “قواته مستعدة للبقاء في سوريا لوقت غير محدد حتى التأكد من أن المنطقة العازلة بكاملها منزوعة السلاح”.