الرئاسة الفلسطينية ترحب بتصريحات أمريكية تحذر من الهجوم على رفح
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
رحبت الرئاسة الفلسطينية، مساء اليوم الثلاثاء 26 مارس 2024 ، بالتصريحات الأميركية المتلاحقة التي تطالب بوقف الحرب وتحذر إسرائيل من الهجوم على مدينة رفح، واحتمالات وقوع الآلاف من الضحايا المدنيين بشكل غير مسبوق.
وأكدت الرئاسة، أهمية هذه التصريحات الأميركية، خاصة ما قالته نائبة الرئيس الأميركي إن كل الخيارات على الطاولة، وكذلك ما قاله وزير الدفاع الأميركي اوستن اليوم، إن حماية المدنيين الفلسطينيين من الأذى هو ضرورة أخلاقية واستراتيجية، واصفا الوضع في غزة بأنه كارثة إنسانية.
وشددت الرئاسة، كذلك، على أهمية ما قامت به مندوبة الولايات المتحدة الأميركية في مجلس الأمن الدولي بالامتناع عن التصويت، الأمر الذي أدى إلى صدور قرار من مجلس الأمن الدولي يدعو لوقف إطلاق النار، والذي نعتبره خطوة في الاتجاه الصحيح، وكذلك ما صرح به المرشح للرئاسة الأميركية ترمب أن إسرائيل تفقد الدعم وعليها وقف الحرب.
واعتبرت الرئاسة، أن جميع هذه المواقف تؤكد صوابية الموقف الفلسطيني الذي أعلن عنه الرئيس محمود عباس منذ اليوم الأول لبدء العدوان بضرورة وقف العدوان، وضرورة خلق مناخ يؤدي إلى أفق سياسي ينهي مشاكل المنطقة والعالم.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مظاهرة ضد زيارة بن غفير لجامعة ييل الأميركية
تظاهر المئات من مناصري فلسطين بجامعة ييل الأميركية الأربعاء، احتجاجا على دعوة وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير لإلقاء محاضرة في الجامعة.
وقد نصب المحتجون مخيمات قرب حرم الجامعة عند الثامنة مساء، لكنهم تركوا المكان عند الساعة الـ11 بعد تهديدات من الإدارة باتخاذ إجراءات ضدهم، وفق ما نقلت مواقع إخبارية أميركية.
وتتعلق زيارة بن غفير بإلقاء محاضرة لتجمع طلابي يهودي بجامعة ييل.
ويُعد بن غفير أحد السياسيين الإسرائيليين الأكثر تطرفا.
ونقلت القناة 13 الإسرائيلية عن مكتب بن غفير أن متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين حاولوا مهاجمة الوزير لدى مغادرته جامعة ييل.
وأضافت -نقلا عن مكتبه- أنه لم يتعرض لأذى ورفض المغادرة وأشار إلى المتظاهرين بعلامة النصر.
وفي السياق ذاته، قال بن غفير إن كبار المشرعين الجمهوريين الأميركيين يؤيدون قصف "مخازن الغذاء والمساعدات" في غزة.
وأوضح وزير الأمن القومي الإسرائيلي أنه التقى "كبار مسؤولي الحزب الجمهوري في منتجع الرئيس الأميركي دونالد ترامب" في فلوريدا بالولايات المتحدة.