انطلاق جلسات الحوار الاجتماعي في جولة جديدة
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
انطلقت، اليوم الثلاثاء بالرباط، جولة جديدة من الحوار الاجتماعي برئاسة عزيز أخنوش رئيس الحكومة، بحضور كل من وزيرة الاقتصاد والمالية، ووزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، والوزير المنتدب المكلف بالميزانية، والوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، والوزيرة المنتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة.
وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة أن أخنوش استقبل اليوم وفدا من الاتحاد المغربي للشغل، برئاسة أمينه العام الميلودي المخارق، مبرزا أنه تم خلال هذا اللقاء، ” الذي مر في أجواء إيجابية تتسم بالنقاش المسؤول والبناء “، التداول بشأن الأوراش الإصلاحية التي تباشرها الحكومة، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، والاتفاق على مواصلة العمل والتفكير المشترك للإجابة على مختلف التحديات الاجتماعية، على غرار ورش إصلاح أنظمة التقاعد الذي تعتزم الحكومة تنزيله خلال السنة الجارية.
وأضاف المصدر ذاته، أن أخنوش أكد أن استئناف الحوار الاجتماعي يترجم القناعة الراسخة للحكومة، بالدور المحوري للمركزيات النقابية والاتحاد العام لمقاولات المغرب، في مسار تعزيز ركائز الدولة الاجتماعية، والمساهمة في تقوية الدينامية الاقتصادية التي يعرفها المغرب، وذلك من خلال مقاربة تشاركية ت ؤس س لشراكات متينة ودائمة بين الحكومة وشركائها الاجتماعيين والاقتصاديين.
ووصف أخنوش حصيلة الحوار الاجتماعي ب”الإيجابية والمشرفة”، مشيرا إلى نجاح الحكومة في فتح حوار جاد ومسؤول مع المركزيات النقابية، مكن من تحسين الوضع المادي والاعتباري لشغيلة عدد من القطاعات، ومعالجة مجموعة من الملفات الفئوية العالقة.
وذكر البلاغ بأن لقاء اليوم مع وفد الاتحاد المغربي للشغل سيليه انعقاد مجموعة من الاجتماعات بمقر رئاسة الحكومة، خلال الأسبوع الجاري، وذلك باستقبال وفود كل من الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، والكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والاتحاد العام لمقاولات المغرب.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: الحوار الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
برلماني: العفو الرئاسي عن 54 من أبناء سيناء خطوة جديدة لدعم التماسك الاجتماعي
أعرب النائب حسام عوض الله، عضو مجلس النواب عن محافظة البحر الأحمر، عن إشادته الكبيرة بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعفو الرئاسي عن 54 فردًا من المحكوم عليهم من أبناء سيناء. وأوضح أن هذه الخطوة تأتي استجابة سريعة لمطالب أهالي رفح والشيخ زويد، تجسيدًا للنهج الإنساني الذي تتبناه الدولة المصرية في الجمهورية الجديدة.
وأكد "عوض الله" أن القرار يعكس حرص القيادة السياسية على تعزيز قيم التسامح والعدالة الاجتماعية، ويدعم استقرار المجتمع السيناوي الذي كان ولا يزال في طليعة المدافعين عن أمن الوطن ووحدته. وأشار إلى أن هذه المبادرة ليست سوى جزء من الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي تهدف إلى تحقيق المساواة وتوفير الفرص للجميع دون إقصاء.
وأشار النائب إلى أن هذه الخطوة أدخلت البهجة على قلوب 54 أسرة وأعطت رسالة واضحة بأهمية دور أبناء سيناء في تنمية منطقتهم ومواجهة التحديات، وعلى رأسها الإرهاب. كما شدد على أن هذا القرار يؤكد تقدير الدولة لتضحيات أبناء سيناء ومشاركتهم الفاعلة في حماية أمن مصر واستقرارها.
واختتم "عوض الله" تصريحه بالتأكيد على أن مصر تخطو بخطى واثقة نحو تحقيق التوافق المجتمعي والوفاء بتوصيات الحوار الوطني، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تُعد جزءًا أساسيًا من بناء مستقبلٍ أكثر إشراقًا في ظل الجمهورية الجديدة.