انتشار واسع للكوليرا والضنك في تعز والسلطة المحلية تعقد اجتماعاً لتدارس الوضع
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
كشف مكتب الصحة بمحافظة تعز عن انتشار واسع لعدد من الأمراض الوبائية.
وبحسب تقرير صادر عن مكتب الصحة، فقد تم تسجيل 141 حالة بالكوليرا منها (36) حالة مؤكدة و(588) حالة اشتباه بالضنك منها (180) حالة مؤكدة.
وقال المكتب، إنه أعد إجراءات وخططاً صحية طارئة للمواجهة في المديريات وتحديد 4 مراكز طبية لعلاج حالات الإسهالات المائية المنتشرة.
وترأس محافظ تعز نبيل شمسان، الثلاثاء، اجتماعا موسعا لمناقشة الأوضاع الصحية وانتشار عدد من الأوبئة وخطط المواجهة الصحية بحضور وكيلة المحافظة للشئون الصحية الدكتورة إيلان عبد الحق.
وفي الاجتماع، الذي عقد بحضور مدير مكتب الصحة الدكتور عبد الرحمن الصبري ومديري المستشفيات وعدد من المكاتب التنفيذية ومديري مديريات المدينة وصحة البيئة وصندوق النظافة.. شدد المحافظ على الإجراءات الوقائية وإعداد الخطط للحملات المبرمجة للمواجهة والعمل ضمن وحدة عمل مشتركة بين الصحة والمكاتب ذات العلاقة والتخلص من مسببات الأمراض وإغلاق كل البؤر وتنفيذ حملات رش ومكافحة للأمراض المنتشرة وفي مقدمتها الكوليرا والضنك وغيرهما وتكثيف الجهود مع بداية موسم الأمطار.
كما وجه المحافظ مكتب الصحة وصندوق النظافة ومديري مديريات المدينة بإزالة المخلفات المتراكمة، وتشكيل لجنة للتحقيق في ملابسات وفاة أحد المختلين عقليا والرفع بمخالفات المستشفيات والتنسيق مع مديري المديريات التي تنتشر فيها حالات الاصابة بالاوبئة وتنفيذ إجراءات للمواجهة والمكافحة وإجراءات وقائية بالتعاون مع فروع المكاتب التنفيذية.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: مکتب الصحة
إقرأ أيضاً:
تعز تشهد انتشار ثلاثة أوبئة مع بداية عام 2025
شمسان بوست / خاص:
أعلنت السلطات الصحية في محافظة تعز عن تسجيل أكثر من 2,615 حالة إصابة بالأوبئة المختلفة منذ بداية عام 2025، شملت أمراض الكوليرا، الحصبة، وحمى الضنك.
وأوضح التقرير الصادر عن إدارة التثقيف والإعلام الصحي أنه تم رصد خمس حالات وفاة ناتجة عن هذه الأمراض، حيث توفي أربعة أشخاص بسبب الحصبة وحالة واحدة نتيجة الكوليرا، بينما لم تسجل أي حالات وفاة جراء الإصابة بحمى الضنك.
وفيما يخص تفاصيل الإصابات، فقد سجلت المحافظة:
1,011 حالة إصابة بحمى الضنك.
890 حالة إصابة بالكوليرا.
714 حالة إصابة بالحصبة.
تعد محافظة تعز من أكثر المناطق اليمنية تأثرًا بالأوبئة، وذلك نتيجة لتدهور النظام الصحي بفعل الحرب المستمرة منذ أكثر من عقد، بالإضافة إلى الحصار المستمر الذي يؤثر بشكل كبير على توفير الخدمات الصحية والاحتياجات الطبية الأساسية.