هل ذهاب المرأة للكوافير في نهار رمضان ينقص من أجر الصيام؟.. عالم أزهري يجيب
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
كشف الشيخ أحمد علوان، أحد علماء الأزهر الشريف، حكم ذهاب المرأة إلى الكوافير أثناء نهار رمضان؟، وهل ينقص ثواب الصوم؟.
وقال علوان، خلال لقاء خاص ببرنامج "دنيا ودين" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الثلاثاء، إن توجه المرأة للكوافير أثناء نهار رمضان لا ينقص من أجر الصيام في شيىء، مشيرا إلى أن الرسول قال إن تلاثة لا يقبل منهم الله صرفا ولا عدلا: عاق لوالديه، ومنان ومكذب بالقدر.
كشف الدكتور شوقي علَّام، مفتي الجمهورية، عن حكم تعويد الأطفال على الصوم والصلاة، حيث أشار إلى أنه أمر مستحب بهدف التدريب والتعويد، ولكن يجب أن يكون ذلك دون إجبار.
وخلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على فضائية صدى البلد، أوضح أن النبي محمد عليه الصلاة والسلام كان يتعهد أهله ويتعاون معهم في شهر رمضان، وكان يتعامل معهم بالحكمة والرحمة، ويفضل تجنب العنف والتهديد، بل كان يدخل الفرحة في قلوبهم، وكان يتغذى من ما يجده من طعام، فإذا أحبه أكل منه وإذا لم يحبه لم يأكله دون أن ينتقده.
وأوضح أن هذا السلوك النبوي يرسخ فهمًا عاليًا لطبيعة التشريع الإسلامي، الذي يركز على التسهيل وجلب المنافع للبشر، ويبني علاقة بين العبد وربه تقوم على المحبة والقرب، ويعزز العلاقات المجتمعية المبنية على الود والتراحم والتكافل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصوم رمضان نهار رمضان الكوافير الازهر الشريف
إقرأ أيضاً:
هل هناك علاقة وثيقة بين الصوم والزهد؟.. مفتي الجمهورية يجيب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الصيام يمثل مدرسة عظيمة للزهد، حيث يعلم الإنسان كيف يترفع عن شهوات الدنيا ويزهد فيما لا ينفعه، مشيرًا إلى أن هناك علاقة وثيقة بين الصوم والزهد، فكلاهما عبادة قلبية تقوم على الامتناع عن المحظورات والتقرب إلى الله.
وخلال لقائه الرمضاني اليومي مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة "صدى البلد"، وأوضح المفتي أن الصيام إمساك عن أمور محددة، وكذلك الزهد الذي لا يقتصر على ترك المباحات، بل يشمل أيضًا الزهد في المحرمات، مشددًا على أن هذه العبادات القلبية تظهر آثارها في علاقة الإنسان بربه وبالناس من حوله، بل وبالكون كله.
واستشهد المفتي بقول الله تعالى: (لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)، موضحًا أن التقوى تمثل حاجزًا يمنع الإنسان من الوقوع في المعاصي، كما أنها في الوقت نفسه دافع للارتقاء الروحي والسعي لمرضاة الله، وهو ما يتحقق عبر التخلق بالزهد والابتعاد عن التعلق بالدنيا والانشغال بما في أيدي الناس.