الثورة نت|

أقيمت في محافظة تعز اليوم، فعالية خطابية بالذكرى التاسعة لليوم الوطني للصمود بحضور وكيلي المحافظة محمد الحسيني، وفؤاد سنان.

وفي الفعالية التي أقيمت بساحة الإصدار الآلي بالمحافظة التي تعرضت للقصف من قبل طيران العدوان، أشاد مدير مكتب التخطيط محمد الوشلي، بتضحيات الشهداء التي أثمرت نصرا على أعتى عدوان بقيادة أمريكا وعملائهم من الأعراب.

وأوضح أنه في مثل هذا اليوم سعت دول تحالف العدوان لطمس هوية اليمنيين بحرب غير مسبوقة استهدفت البنية التحتية وكل مقومات الحياة في مختلف المحافظات.

وأشار إلى أن العدوان على اليمن جاء بمخطط صهيوني إمبريالي لاستهداف كل المكتسبات والبنى التحتية وحضارة الشعب اليمني وكل شيء في البلد، والذي أظهر الأطماع المبيتة للسيطرة على اليمن وثرواته وموقعه الجغرافي.

ولفت إلى أن العدوان استهدف منذ اليوم الأول القوات المسلحة اليمنية فكانت مشيئة الله حاضرة وانقلب السحر على الساحر، فأصبحت القوات اليمنية اليوم تقصف العدو في عمق داره، وتستهدف أساطيل العدو في باب المندب وصولا الى المحيط الهندي.

وأكد الوشلي أن كل هذه الانتصارات والتحولات لم تأت من فراغ بل تقف خلفها قيادة مؤمنة وثقة شعبية بحنكة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي.. داعيا كل من لا يزال في صفوف العدوان للعودة إلى صف الوطن لمواجهة الأعداء الحقيقيين للأمة.

فيما أشار مدير مكتب هيئة الزكاة بالمحافظة شوقي مغلس، إلى أن صمود الشعب اليمني لتسعة أعوام جسد صلابة وقوة هذا الشعب وتسلحه بالهوية الإيمانية والجهادية المتجذرة لديه.

وأكد استمرار الصمود والثبات على الموقف المشرف في نصرة الشعب الفلسطيني كواجب جيني وإنساني وقومي مهما كان حجم التحديات والمؤامرات التي تحيكها أمريكا وحلفائها من دول الغرب.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: اليوم الوطني للصمود

إقرأ أيضاً:

العدوان الأمريكي وحسابات المرتزقة..؟!

 

 

إن يراهن بعض من المحسوبين على البلاد على العدوان الخارجي كي يستعيدوا مكانتهم في الداخل الوطني فهذا هو رهان الخاسرين دوما الذين لم يفلحوا عبر التاريخ، منذ حكومة (فيجي) وحتى حكومة (الجولاني) قدم التاريخ نماذجاً حية لنهاية كل من يربط مصيره الوطني بالدعم الخارجي والذي تكون دائما نهايته مأساوية، منذ عشر سنوات وهناك من يراهن منا على دعم ورعاية جهات إقليمية ودولية لمناصرته في مواجهة أبناء وطنه، واصطفوا إلى جانب قوى تحالف العدوان وقاموا بأسوأ عدوان ضد الوطن والشعب، عدوان دمر قدرات الوطن وإمكانياته، وذهب صحيته مئات الآلاف من أبناء الشعب نساء وأطفالاً وشيوخاً ومدنيين عزل، وقد فشلوا في تحقيق أهدافهم جراء هذا العدوان الذي هزمته إرادة الوطن والشعب، رغم الفجوة في القدرات بين ما لدى الصامدين في الوطن وما لدى قوى العدوان وتحالفه. عشر سنوات وأبواق الأفك تصدح بعبارة ( عائدون يا صنعاء) وصنعاء التي ترحب بالجميع لم تطلب منهم مغادرتها بل طلبت منهم الاعتراف بالأمر الواقع وبالمتغيرات الجديدة التي برزت على خارطة الوطن وهو فعل تحكمه تطورات التاريخ وأحداثه، فقد انتهي عصر الأئمة في 26 سبتمبر 1962م وحدث بعدها ما حدث في نوفمبر 1967م ثم حدث ما حدث في 13 يونيو 1974م وحدث ما حدث في أكتوبر 1977م وأكتوبر 1978م وفي مايو 1990م وفي صيف 1994َ وفي نوفمبر 2011م وأخيرا في سبتمبر 2014م والذي جاء حصيلة لتداعيات متراكمة كان لابد من وضع حد لها، بعد أن أخفقت النخب المعنية في تقديم رؤى وطنية لحل أزمة الوطن والشعب، وكان طبيعي أن يحدث ما حدث في سبتمبر 2014م وعلى مختلف الجوانب السياسية والاجتماعية وحتى الديمقراطية التي يتشدق بها البعض ولكنه لا يعترف بها إلا إذا أن كانت لصالحه ومحققة لأهدافه.
بعد أحداث عام 2011م سقط النظام وتم تنصيب نظام آخر تم احتواؤه وحدث انقلاب داخلي في مفاصل النظام عمل أطرافه على إقصاء شركائهم الآخرين وفرض (الإخوان) وبقايا فلول الفساد من النظام السابق خياراتهم على الوطن والشعب وحاولوا إعادة تكريس ذات النظام ولكن بوجوه كانت تحتل مكانتها في الصف الثاني من النظام السابق..!
فرض الشعب خياره في سبتمبر 2014م وكان المفترض بالبقية التسليم والاعتراف بالمتغيرات الوطنية الجديدة، كما اعترفوا بنتائج أحداث سابقة حدثت ولم تكن معبرة عن إرادة وطن وشعب بل حصيلة مؤامرات داخلية وخارجية صنعتها ذات الجهات التي رفعت شعار (استعادة الدولة) ومن من؟! من الشعب؟ ولماذا؟ لأن الحكام الجدد في صنعاء، لم يقبلوا الركوع لأولياء النعم الذين يريدون إبقاء اليمن حديقة خلفية تعيش على هامش الحياة وتبقى في دائرة الارتهان والتبعية تدين بدين الجيران وتعبد ما عبدوا، كان يمكن أن لا يحدث ما حدث في البلاد منذ عشر سنوات من عدوان وتمزق وصراع دامٍ لو أن أولئك النفر من أبناء جلدتنا حكموا عقولهم وتقبلوا الوضع كما تقبلوه يوم اغتيال الشهيد الحمدي مثلا وتصفية رموز القوى الوطنية .!
هل لأن الجيران هم من اغتالوا الشهيد الحمدي وعملوا على تصفية القوى الوطنية؟ وأن حكام صنعاء الجدد يسيرون في طريق الشهيد الحمدي بصورة أو بأخرى؟!
وهذا سلوك لا يعجب الجيران ولا يناسبهم ولذا اتخذوا قرارهم بتصفية حكام صنعاء الذين لا يروق لهم من خلال افتعال مزاعم وتهم بالأمس نسبت لعبد الناصر واليوم تنسب لإيران!
لذا وبعد عقد من العدوان نرى من يراهن على العدوان الأمريكي _الصهيوني _الاستعماري الرجعي، وعلى ماذا يراهنون؟ على العودة لحكم البلاد على ظهر البوارج والأساطيل الأمريكية؟ ومن سيقبل بهم؟ وهل يتوهم من يراهن على هذا الخيار أن الشعب سيقبل بهم وأن بإمكانهم تطويعه؟! هل بلغت فيهم الوقاحة هذا المدى من التفكير العقيم؟ وهل وصل بهم الإجداب السياسي والفكري هذه الدرجة المخزية من الارتهان؟!
والمثير حين يصر بعضهم على إتهام صنعاء بالارتهان لطهران و(العمالة لطهران) إلى آخر المعزوفة التي تسوق، فهل هم أنقياء بوطنيتهم؟ أم أنهم أنفسهم (عملاء ومرتهنون) لمن هم أسواء من إيران، التي لم نرى منها ما يقلق سكينتنا وأمننا، ولم نر فيها ما نرى من خيانات ومؤامرات من مولوا الفتنة والأزمة ودمروا الوطن والشعب ومزقوا نسيجهم الاجتماعي والجغرافي..؟
ماذا فعلت بناء إيران مقابل ما تفعله بنا دول الجوار؟!

مقالات مشابهة

  • القوات المسلحة اليمنية .. قوة ردع إستراتيجية في المنطقة
  • “التجمع الوطني”: نؤكد دعم المقاومة الفلسطينية وتمسكها بسلاحها
  • مرتزقة العدوان كأدوات بيد الخارج.. طارق عفاش نموذجًا
  • العدوان الأمريكي وحسابات المرتزقة..؟!
  • بني مطر تشهد وقفة احتجاجية تنديدًا بجريمة استهداف العدوان الأمريكي مصنع السواري
  • أبناء بني مطر ينددون بجريمة استهداف العدوان الأمريكي مصنع السواري
  • بمشاركة الجالية اليمنية.. مظاهرة نصرة لأطفال غزة في هامبورغ بألمانيا
  • شاهد |شبح العمليات اليمنية تخيم على “بن غوريون” والسياحة في كيان العدو
  • تعاظم حالة اليأس داخلَ كيان العدوّ بعد الضربات اليمنية الجديدة: أمريكا لا تحقّقُ شيئًا
  • مجلس الشورى: جرائم العدو الأمريكي تعكس عجز وتخبط الإدارة الامريكية