"الشؤون الإسلامية" تدشن برنامجي هدية خادم الحرمين من التمور وتفطير الصائمين في فنلندا
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
دشّنت وزارة الشؤون الإسلاميّة والدعوة والإرشاد، بمقر سفارة المملكة في العاصمة الفنلندية هلسنكي، برنامجي هدية خادم الحرمين الشريفين من التمور وتفطير الصائمين في جمهورية فنلندا، بحضور سفيرة خادم الحرمين الشريفين نسرين الشبل، والتي تبلغ كمية التمور الموزعة طنين، يستفيد منها أكثر من 8000 مسلم ومسلمة، توزّع على المساجد والجمعيات الإسلامية في فنلندا.
ويأتي ذلك ضمن البرامج التي تنفذها "الشؤون الإسلامية" خلال شهر رمضان المبارك في الخارج، تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة.
أخبار متعلقة "الأرصاد": أتربة مثارة على منطقة المدينة المنورة180 دقيقة تحلق بأحلام الإعلاميين السعوديين في عنان السماء
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس هلسنكي وزارة الشؤون الإسلامي ة العاصمة الفنلندية خادم الحرمين الشريفين جمهورية فنلندا
إقرأ أيضاً:
«الشؤون الإسلامية» تكرّم الدفعة الثانية من الأئمة والخطباء الإندونيسيين
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةكرمت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، الدفعة الثانية من الأئمة والخطباء الإندونيسيين، ومنحتهم شهادات التقدير والإنجاز لمشاركتهم في دوراتٍ تخصصيةً في أبوظبي، نظمتها الهيئة لرفع كفاءتهم في ممارسة الخطاب الديني وتنمية قدراتهم، بما يمكنهم من ترسيخ قيم التسامح والتعايش السلمي بين جميع مكونات المجتمع، ومواجهة التيارات الفكرية المتطرفة، بحكمةٍ وفكرٍ واقتدار.
حضر التكريم، معالي الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، وأحمد راشد النيادي، مدير عام الهيئة، وعدد من المسؤولين.
وتقدم الدكتور الدرعي بالشكر للأئمة والخطباء الإندونيسيين على حضورهم هذه الدورة، التي تأتي ضمن «برنامج تدريب الأئمة والوعاظ الدوليين» الذي تنظمه الهيئة، وتستضيف فيه مجموعةً من الأئمة والخطباء من مختلف الدول الشقيقة والصديقة، لرفع مستواهم الأكاديمي وإطلاعهم على جهود الدولة في الارتقاء بالخطاب الديني، لينقلوا هذه التجربة لمؤسساتهم وأشقائهم في دولهم، تعزيزاً لجهود القيادة الرشيدة ومبادراتها لترسيخ السلام في ربوع العالم.
ودعا معاليه الأئمة إلى الاستفادة من مخرجات هذه الدورة، والمساهمة في إيصال قيم الدين السمحة، وتعزيز نهجه الإنساني ونشر السلام بين المجتمعات، لينعم الجميع بالأمان والطمأنينة، مؤكداً على ارتقاء التعاون بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية إندونيسيا في الشأن الديني ومختلف المجالات.
وأعرب الأئمة والخطباء عن تقديرهم لدولة الإمارات، وحرصها على ترسيخ المعاني السمحة النابعة من تعاليم الدين الحنيف ونشر السلام والتسامح بين الشعوب، وهذا هو النهج المعروف عن شعبها وقيادتها، متوجهين بالشكر للهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة على حسن الاستضافة والتنظيم لهذا البرنامج الثري بالمواد العلمية والورش التدريبية المتطورة، مؤكدين استفادتهم من فعالياته التي تعد إضافةً لهم في أداء مهامهم ورسالتهم.