تأثير غير متوقع لممارسة التأمل على جهاز المناعة
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أثبتت دراسة روسية حديثة إن التأمل، يؤثر إيجابيا على الحالة النفسية والجسدية للإنسان، بالإضافة إلى دوره في تعزيز جهاز المناعة في الجسم.
فعاليات نهضة الصوم الكبير في كنيسة البابا بطرس بالإسكندرية فوائد مذهلة للتأملووفقًا لما ذكره موقع صحيفة "اكسبريس" الروسية، أكدت الدراسة أن التأمل يخفض مستوى الإجهاد والقلق ويحسن التركيز والوظائف المعرفية، ويرجع ذلك إلى أن الحالة النفسية والعاطفية مرتبطة مباشرة بالجسم، لذا فهو يساعد التخلص من الإجهاد من خلال خفض مستوى ضغط الدم المرتفع وتحسين منظومة المناعة ونوعية النوم.
ولتحقيق حالة الاسترخاء العميق يتوقف العقل في هذه المرحلة، عن القلق بشأن الماضي أو المستقبل، ويكون الشخص منغمسا تماما في الحاضر، ومستمتعا به، الأمر الذي يساعد على إثارة المشاعر الإيجابية، ويساعد الشخص على الشعور بالامتنان والسرور في هذه اللحظة.
ويمكن لأي الشخص البدء بالتأمل في أي وقت وفي أي عمر، حتى إذا لم يسبق له عمل أي شيء مشابه له، لذلك أوصت الطبيبة الجميع بتجربة التأمل لأنه حالة ممتعة للجسد والروح والعقل.
ما لا يعرفه الكثيرون أن التأمل يعني الاسترخاء والحد من التفكير في كل ما يتسبب بالتوتر، ومن ميزاته أنه غير مكلف ماديًا على عكس أنشطة أخرى تحتاج إلى أدوات أو ملابس أو أماكن مخصصة لممارستها.
وكل ما يحتاجه التأمل هو مكان هادئ وبالتالي حجم المكان وأناقته هما عاملان بلا أي تأثير، أما العامل الأكثر أهمية هنا هو الهدوء والابتعاد عن الهاتف المحمول وغيره من الأجهزة الإلكترونية التي قد تشتت الانتباه أثناء جلسة التأمل.
لذا، يمكنك حتى التأمل بمكان عملك وأنت جالس على مقعدك خلال أوقات الاستراحة أو الفترات المخصصة لتناول الطعام، وفي حالة تشتت انتباهك أثناء جلسة التأمل يمكنك دائمًا طرد أي أفكار سلبية ومقلقة واستكمال التأمل بشكل عادي، كما يستغرق التأمل للمبتدئ من 10 - 20 دقيقة ويعد الصباح الباكر الموعد الأفضل لإجراء التأمل.
ويساعد التأمل على توفير مجموعة من الفوائد مثل الاسترخاء، والتخلص من التوتر والقلق، وزيادة القدرة على التركيز، و التواصل مع الآخرين، وتحقيق معرفة أفضل للذات.، وتقوية القدرة النفسية على مواجهة ضغوط الحياة المختلفة، والتغلب على الشعور بالحزن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التأمل دراسة المناعة إكسبريس فوائد التأمل
إقرأ أيضاً:
ضربة موجعة للاحتلال الإسرائيلي.. تفشي عدوى مميتة بين المرضى بمستشفى رمبام
تشهد مستشفى «رمبام» في حيفا المحتلة تفشيًا للعدوى البكتيرية، ليعلن طاقمها الطبي عن اتخاذ خطوات عاجلة للسيطرة على انتشار العدوى في بعض أقسامه، بحسب ما ذكرته قناة «روسيا اليوم».
3 بكتيريات وعدوى فطرية تنتشر داخل المستشفىوكشفت المستشفى عن أعداد المصابين، مشيرة إلى أنها وصلت إلى 50 مريضا يتلقون العلان داخل المستشفى، وتعمل إدارة المستشفى على السيطرة على الوضع ومحاولة احتواء العدوى ومنع انتشارها.
وأشارت مستشفى «رمبام» في حيفا عن حالة طوارئ بعد اكتشاف انتشار سلالات مقاومة من البكتيريا والفطريات، والبكتيريات هي كالتالي:-
1 - عصية الخلية «Acetobacter»: وهي بكتيريا نادرة نسبيًا، لكنها قد تسبب عدوى خطيرة في مجرى الدم، خاصة للمرضى الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.
2 - كليبسيلا «Klebsiella»: هي بكتيريا شائعة تسبب التهابات في الرئتين والجهاز البولي والمجاري الدموية، وتُعرف مقاومتها للمضادات الحيوية بأنها مصدر قلق كبير للصحة العامة.
3 - فطر داء البقع البيضاء «Candida auris»: فطر ضار يهدد بشكل خاص المرضى الذين يعانون من ضعف المناعة، حيث يمكن أن يسبب عدوى في مجرى الدم والرئتين والجروح.
تحذير للمرضى ضعاف المناعةوتُحذر المستشفى بشدة المرضى الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، حيث تُشير المعلومات إلى أن هذه الكائنات الدقيقة قد تُسبب مضاعفات خطيرة وتُهدد حياتهم في حال تعرضهم للعدوى.
وذكرت المستشفى أن «التعامل مع هذا النوع من العدوى أصبح تحديا كبيرا خلال السنوات الأخيرة، خاصة في المستشفيات المزدحمة بالمرضى في أقسام الطوارئ والأقسام الداخلية حول العالم».
وأمر مدير المستشفى، ميكي هلبرتال، بتوجيه الطواقم الطبية لاستخدام وسائل الحماية الكاملة عند التنقل بين المرضى في الأقسام التي اكتشف الإصابات فيها، كما أصدر هلبرتال، تعليمات صارمة بوقف استقبال مرضى جدد في الأقسام المتضررة حتى يتم السيطرة على تفشي العدوى بشكل كامل، وذلك في محاوله منه للحد من خطر انتشار العدوى.