تعرف على شروط التقديم للمنح الدراسية لطلاب الثانوية العامة 2024
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
يبحث عدد كبير من الطلاب عن تقديم منحة دراسة مجانية، والالتحاق بالجامعات خارج مصر للدراسة ببرامج دراسية جديدة في مختلف المجالات والتخصصات.
قال الدكتور حسن شحاتة، أستاذ بكلية التربية، إن العديد من المؤسسات التعليمية والحكومية في مصر تقدم منحًا دراسية للطلاب الحاصلين على شهادة الثانوية العامة، وذلك لتشجيع الطلاب على تحقيق النجاح الأكاديمي وتوفير فرصة للطلاب ذوي الاحتياجات المالية الخاصة.
وأوضح الدكتور حسن شحاتة خلال تصريحاته لـ “صدى البلد”، أن شروط المنح الدراسية المتاحة للطلاب في الجامعات والمؤسسات المختلفة تختلف ، ولكن عادةً ما تشمل الشروط التالية:
1- الحصول على درجات عالية في الثانوية العامة: يتطلب الحصول على المنح الدراسية في العديد من الجامعات والمؤسسات الحصول على درجات عالية في الثانوية العامة، ويمكن أن تختلف الدرجات المطلوبة حسب كل مؤسسة.
2- الحصول على درجات جيدة في الامتحانات الإلكترونية: يتطلب البعض من المؤسسات الحصول على درجات جيدة في الامتحانات الإلكترونية التي تجرى على الطلاب، والتي تشمل مواد مختلفة حسب المؤسسة.
3- الحصول على شهادات إنجازات إضافية: قد تتطلب بعض المؤسسات الحصول على شهادات إنجازات إضافية، مثل شهادة إنجاز رياضي أو شهادة إنجاز ثقافي، ويختلف نوع الشهادات المطلوبة حسب كل مؤسسة.
4- تحقيق معايير مالية محددة: قد تتطلب بعض المؤسسات من الطلاب تحقيق معايير مالية محددة، مثل عدم تجاوز الدخل السنوي للأسرة مبلغ معين، وذلك لتحديد الأولوية في توزيع المنح الدراسية.
يجب على الطلاب الراغبين في التقدم للمنح الدراسية التحقق من شروط المؤسسات التعليمية والحكومية المختلفة، والتي يمكن الحصول عليها من خلال مواقع الإنترنت الخاصة بتلك المؤسسات، أو من خلال الاتصال المباشر بالمؤسسات.
وأشار إلي أن بعض المنح الدراسية الحصول على درجات عالية في جميع المواد، في حين أن بعض المنح الدراسية قد تأخذ بعين الاعتبار الدرجات المنخفضة في بعض المواد وتركز بدلاً من ذلك على الإنجازات الأخرى مثل الأنشطة الطلابية والخدمة المجتمعية والمهارات الشخصية.
وشدد ، يجب التحقق من شروط المنح الدراسية التي ترغب في التقدم لها ومعرفة ما إذا كانت تتطلب الحصول على درجات معينة في المواد المختلفة أم لا، وفي حال تطابق شروط المنح الدراسية مع مؤهلاتك الأكاديمية والشخصية، يمكنك التقدم للحصول على المنح الدراسية.
قال الدكتور عاصم حجازي الخبير التربوي بجامعة القاهرة إن المنح الدراسية طوق النجاة لعدد كبير من الطلاب غير القادرين علي تحمل المصاريف الدراسية وتشجيع كبير للطلاب المتفوقين.
وأكد الدكتور عاصم حجازي خلال تصريحاته لـ “صدى البلد” أن المنح الدراسية تعكس اهتمام الدولة والجامعات الخاصة بالموهوبين والمتفوقين دراسياً، لافتًا إلى أن أوائل الثانوية العامة يحصلون على منح متعددة من الجامعات الخاصة والجامعات الأجنبية.
وطالب الدكتور عاصم حجازي ضرورة الاهتمام بالرياضيين وأصحاب المواهب ورعايتهم والتكلف بدراستهم بنسبة تتخطي الـ 80% من المصاريف الدراسية.
وأشار الخبير التربوي إلى أنه بالرغم من أن دراسة الطب مُكلفة إلا أن بعض الجامعات تقدم منحًا مجانية بالكامل أو جزئية للطلاب، مشيرًا إلي أهمية تقديم المنح سوء بمصر أو خارج مصر.
وأضاف أن تخصيص حافز تفوق للموهوبين رياضياً أو فنياً وعلمياً أصبح ضرورة يجب تطبيقه بشكل يساعد الطلاب، خاصة أن اقتصار الحافز على التفوق الرياضى لطلاب الثانوية العامة به ظلم للعديد من المواهب، التى إذا تم اكتشافها ورعايتها مبكرًا سيكون لدينا نخبة كبيرة من المبتكرين والمخترعين في القريب بمختلف المجالات لبناء جيل من الكوادر الشابة المتميزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحصول على درجات الثانویة العامة المنح الدراسیة
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: مخطط تصميم البرامج الدراسية بالجامعات يربط المناهج بسوق العمل
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن أركان مخطط تصميم البرامج الدراسية التي يتبناها الإطار المرجعي الاسترشادي للتعليم العالي، تتضمن 10 محاور رئيسية، تعمل على تلبية احتياجات سوق العمل من خلال تطوير مهارات متخصصة، وزيادة فرص التوظيف وتعزيز القدرة التنافسية للخريجين، في مقدمتها النظام القائم على "الوحدة الأكاديمية"(block based)، وفيه يمكن تناول المقرر الواحد من خلال تنوع وتكامل طرق التعليم والتعلم بما يضمن تفاعل الطلاب، وبما يتماشى مع فكر الجيل الرابع للجامعات، لتعزيز اندماج الطلاب وتفاعلهم ليس فقط في حيز الحرم الجامعي، بل يمتد ليشمل المستوى المحلي، وأيضًا العلاقات الإقليمية والدولية.
وقال الوزير إن محور التكامل بين الجانب الأكاديمي وسوق العمل والمجتمع، يعزز العلاقة بين قطاع الأعمال واحتياجات المجتمع والتعليم الجامعي؛ لتحقيق الأهداف التعليمية وتوفير فرص ناجحة للطلاب، كما يتيح هذا التفاعل تحديث المناهج وتوجيه الطلاب نحو مجالات العمل الملحة، وتوفير تجارب عملية تطبيقية لما سيقابله الطالب بعد التخرج؛ ما يعزز فهم الطلاب لاحتياجات قطاع الأعمال ويعزز استعدادهم للتوظيف، ويساهم في تطوير مهارات الاتصال والعمل الجماعي.
وفيما يخص محور ربط البرامج والمقررات الدراسية بأهداف التنمية المستدامة، أكد عاشور أن ربط البرامج الجامعية بأهداف التنمية المستدامة يعزز تحقيق الاستدامة عبر تعزيز الوعي وتطوير مهارات الطلاب، كما يساهم في تشجيع التفكير النقدي والمسئولية الاجتماعية، مع تعزيز الابتكار والبحث في مجالات تسهم في التنمية المستدامة.
وأضاف عاشور أن محور تصميم البرامج الدراسية في شكل مراحل متكاملة يعتمد على معايير واضحة تضمن تكامل المراحل التعليمية وتتابعها، حيث تُقسم إلى مستويات مترابطة تُبنى تدريجيًا وفق نموذج من (6) مراحل، ولا يُنتقل من مرحلة لأخرى إلا بعد إتمام السابقة بنجاح، وبشروط تضعها المؤسسة التعليمية، كما تُحدد لكل مرحلة مقررات ومتطلبات نجاح، ويمكن تعديل المعايير حسب طبيعة البرنامج ولوائح المؤسسة.
كما أشار الوزير إلى محور مقرر البحث العلمي، الذي يهدف إلى تعليم الطلاب كيفية إعداد بحث علمي في المرحلة الدراسية المتقدمة، وتبني فكرة فلسفة "التعلم مدى الحياة"، وتطوير مهارات البحث، وتعزيز التفكير النقدي، وتنمية الاستقلالية والتخضير للحياة المهنية، وتعزيز مساهمة الطلاب في المعرفة.
من جانبه، أشار الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، إلى محور "التخصصات الفرعية (Minors) "، وهو الركن السادس من أركان مخطط تصميم البرامج الدراسية والذي يشير إلى مجالات أكاديمية يمكن للطالب دراستها بجانب تخصصه الرئيسي ويطلق عليها فرعية، من خلال عدد محدد من الساعات الدراسية، موضحًا أن الجامعات تحدد شروط الالتحاق بها وفق لوائحها الأكاديمية، لافتًا إلى أن هذا الخيار يتيح للطلاب توسيع معارفهم في مجالات خارج نطاق تخصصهم الرئيسي؛ بما يعزز من فرصهم الأكاديمية والمهنية.
وحول محور اعتماد التدريب العملي كجزء تكاملي عند بناء البرامج الدراسية، أكد الدكتور مصطفى رفعت، دمج التدريب العملي في المقررات الجامعية، من خلال تصميم برامج تعليمية تشمل فترات تدريب عملي، بالتعاون المباشر مع قطاع الأعمال، مما يتيح للطلاب فرصة للممارسة المهنية قبل التخرج، ومن ثم تحسين تحصيلهم الأكاديمي.
وأوضح أن تنوع التدريب ما بين تدريب داخلي يتم من خلال مراكز ووحدات المؤسسة التعليمية ذاتها، وخارجي، حيث يتم من خلال جهات محلية حكومية أو قطاع خاص، أو دولية وفقا لشراكات وبروتوكولات تعاون تسير وفقًا للمهارات ومخرجات التعلم المطلوبة في البرنامج الدراسي.
كما أشار أمين المجلس الأعلى للجامعات، إلى محور الاهتمام بإتاحة مقررات “الموضوعات المختارة ”Selected Topics Courses"، ضمن الخطط الدراسية بهدف تمكين الطلاب من استكشاف قضايا معاصرة واتجاهات ناشئة لا تغطى عادة في المقررات الأساسية، وهو ما تتبناه جامعات الجيل الرابع، بما يسمح بتخصيص رحلة تعلم فردية تتماشى مع أهداف الطالب المهنية أو الأكاديمية.
وذكر أن المحور الخاص بلائحة البرامج الدراسية يتضمن خطة دراسية مرنة ومحددة، موضحًا أن البرامج الأكاديمية تعتمد على خطط دراسية تجمع بين الثبات والمرونة، حيث تشمل مقررات أساسية تُطرح بشكل ثابت، وأخرى اختيارية تُتاح بحسب الإمكانات والموارد المتوفرة.
ولفت إلى أن محور برامج تحويل المسار الأكاديمي يهدف بشكل عام إلى تسهيل الانتقالات المهنية، وتقليص فجوات المهارات، ودعم التعلم مدى الحياة، من خلال توفير فرص تعليمية جديدة تُعزز التطور المهني والتنافسية في سوق العمل.