روسيا تطلب عقد اجتماع جديد لمجلس الأمن الدولي بشأن يوغوسلافيا
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
طلبت روسيا عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن عدوان الناتو على يوغوسلافيا، حسبما قال النائب الأول للممثل الدائم لروسيا لدى المنظمة العالمية دميتري بوليانسكي.
ونقلت تاس عنه قوله: "طلبت روسيا، في رسالة رسمية، من الرئاسة اليابانية أن تعقد في المستقبل القريب اجتماعا لمجلس الأمن الدولي بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لعدوان الناتو على يوغوسلافيا".
وتنتظر روسيا حاليا ردا من رئيس مجلس الأمن.
وفي وقت سابق، ذكرت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو شعرت بالغضب إزاء سلوك فرنسا في اجتماع مجلس الأمن الدولي بشأن عدوان الناتو على يوغوسلافيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الأمن الدولي يوغوسلافيا روسيا عدوان الناتو على يوغوسلافيا دميتري بوليانسكي وزارة الخارجية الروسية الأمن الدولی
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي يدين العنف في سوريا ويدعو إلى حماية المدنيين
الجديد برس|
دان مجلس الأمن الدولي، “العنف واسع النطاق” الذي شهدته مناطق في الساحل السوري، مطالباً السلطات الانتقالية في سوريا بـ”حماية جميع السوريين، بغض النظر عن العرق أو الدين”.
وأصدر المجلس بياناً، عقب اجتماعه امس الجمعة، صاغته روسيا والولايات المتحدة، أعرب عن “القلق البالغ إزاء أثر العنف في تصاعد التوترات بين المجتمعات المحلية في سوريا”، داعياً كل الأطراف المعنية إلى “التوقّف عن ممارسة العنف أو أيّ نشاط من شأنه أن يزيد في زعزعة الاستقرار”.
وأكد البيان، الذي تلته الرئيسة الدورية للمجلس، سفيرة الدنمارك، كريستينا ماركوس لاسن، “التزامه القوي سيادةَ سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها”، ودعا “جميع الدول إلى احترام هذا المبدأ”.
ويأتي ذلك بعد أن أدت “الإعدامات الميدانية، التي نفّذتها قوات الأمن السورية ومجموعات رديفة لها، إلى استشهاد 1383 مدنياً، على الأقل، معظمهم من الطائفة العلوية”، وفقاً لما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان، قبل يومين.
وأوضح المرصد السوري أنّ هذه “الحصيلة تواصل الارتفاع، لأنّ توثيق أعداد القتلى لا يزال مستمراً”، محذّراً من الآلية التي يتم من خلالها دفن الضحايا في مقابر جماعية في الساحل السوري، بعد توثيق المرصد استشهاد نحو 1300 مدني من أبناء العلويين.
وأعرب المرصد السوري عن خشيته من “تحوّل هذه المقابر إلى بروباغندا يتم استغلالها لترويج سرديات تخدم أجندات سياسية وإنسانية، يُتهم من خلالها من يسمون بفلول النظام بارتكاب جرائم حرب، الأمر الذي يهدّد حقوق الضحايا وذويهم، ويطمس حقيقة ارتكاب مجازر جماعية بحق أبناء عزّل من العلويين”.