وزير الدفاع الفرنسي: باريس ستسلم 78 مدفع هاوتزر قريبا إلى كييف
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أعلن وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو يوم الثلاثاء أن باريس ستقوم قريبا بتسليم 78 مدفع هاوتزر من طراز سيزار إلى كييف وستعزز إمداداتها من القذائف.
وأوضح ليكورنو في مؤتمر صحفي أنه "تم التوصل إلى اتفاق بين فرنسا وأوكرانيا والدنمارك لتمويل مدافع هاوتزر ذاتية الدفع من عيار 155 مليمترا، ما سيمكن فرنسا من تسليمها بسرعة".
وأشار إلى أن "فرنسا حددت أيضا هدفا يتمثل في تسليم 80 ألف قذيفة من مدافع عيار 155 مليمترا إلى أوكرانيا هذا العام، بزيادة 30 ألفا تم تسليمها منذ فبراير 2022".
وأضاف أن "فرنسا تشارك في جهد لتحديد المخزونات المتاحة من الذخيرة التي يمكن شراؤها من دول خارج الاتحاد الأوروبي، وهي خطة بدأتها جمهورية التشيك لمزيد من الدعم لكييف، وبموجب الخطة، تسعى التشيك للحصول على 800 ألف قذيفة مدفعية لأوكرانيا".
هذا وشهدت العاصمة الفرنسية باريس في وقت سابق، مظاهرات احتجاجية ضد سياسة الحكومة وتوريد الأسلحة إلى كييف.
إقرأ المزيدوتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام المناطة بها.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في وقت سابق، أن إمداد الغرب لكييف بالأسلحة والمال والمرتزقة والمستشارين العسكريين الأجانب، لن يساعدها على هزيمة القوات الروسية.
المصدر: "أ ب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا باريس كييف
إقرأ أيضاً:
السجن وتجريد من الرتب العسكرية لنائب رئيس أركان الجيش الروسي
قضت محكمة روسية، يوم الخميس، بسجن النائب السابق لرئيس هيئة الأركان العامة للجيش الروسي سبع سنوات في مستعمرة جزائية بتهمة تلقي رشاوى بمئات الآلاف من الدولارات.
واللفتنانت جنرال فاديم شامارين واحد من مجموعة مسؤولين عسكريين روس كبار متهمين بالفساد في سلسلة فضائح طالت أعلى مستويات المؤسسة العسكرية الروسية العام الماضي.
وتشير الملاحقات القضائية إلى سعي الرئيس فلاديمير بوتين للقضاء على الفساد وعدم الكفاءة والهدر في الميزانية العسكرية الروسية الضخمة بينما تواصل روسيا حربها في أوكرانيا للعام الرابع.
وقالت لجنة التحقيق الروسية إن شامارين (53 عاما) تلقى رشاوى بقيمة 36 مليون روبل (440 ألف دولار) بين عامي 2019 و2023 من مصنع في جبال الأورال يُنتج معدات اتصالات مقابل زيادة حجم العقود الحكومية الممنوحة للمصنع.
وأفادت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء بأن شامارين أقر بالذنب.
واضطلع شامارين منذ عام 2020 بمسؤولية الإشراف على فيلق الإشارة المسؤول عن الاتصالات العسكرية بما يشمل ضمان سرية إشارات القيادة في ساحة المعركة.
وجردته المحكمة من رتبته ومنعته من الخدمة العامة لمدة سبع سنوات.
وتشمل سلسلة الفضائح، وهي الأكبر التي تطال الجيش الروسي منذ سنوات، قضايا جنائية ضد نواب سابقين لوزير الدفاع السابق سيرغي شويغو قبل تغييره في تعديل وزاري العام الماضي وتوليه منصب أمين عام مجلس الأمن الروسي