سوق أبوظبي العالمي يطلق مبادرة “حوافز” للشركات القائمة على جزيرة الريم
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
اختتم سوق أبوظبي العالمي، مؤخراً سلسلة من الاجتماعات التشاورية مع الشركات الموجودة على جزيرة الريم، معلناً عن مبادرته الجديدة “حوافز”، والمصممة لصالح الشركات القائمة على الجزيرة والعاملة في القطاعات غير المالية وقطاع التجزئة، حيث تهدف المبادرة إلى دعم هذه الشركات أثناء مرحلة نقل ترخيصها من دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي إلى سوق أبوظبي العالمي.
وبموجب مبادرة الحوافز، ستكون الشركات المؤهلة الموجودة على جزيرة الريم معفية من دفع أي رسوم للحصول على ترخيص تجاري من سوق أبوظبي العالمي حتى تاريخ 31 أكتوبر 2024.
وتهدف هذه الخطوة الاستباقية إلى ضمان انتقال سلس، وتمكين الشركات من مواصلة أعمالها من دون أي ضغوط مالية إضافية خلال هذه الفترة.
وقال حمد صياح المزروعي، الرئيس التنفيذي لسلطة التسجيل في سوق أبوظبي العالمي: “نسعى إلى ضمان انتقال سلس للشركات المتواجدة على جزيرة الريم كأولوية قصوى لسوق أبوظبي العالمي. وقد أدت هذه الاجتماعات إلى رؤية توافقية أثمرت عن إطلاق هذه المبادرة الجديدة للحوافز، والتي تهدف إلى دعم الشركات العاملة خارج القطاع المالي وشركات قطاع التجزئة الموجودة على جزيرة الريم من الحصول على رخصة تجارية من سوق أبوظبي العالمي دون تحمل الرسوم المرتبطة بها. وسيساعد ذلك في التخفيف من الاضطرابات المحتملة التي قد تواجهها هذه الشركات عند الانتقال من ترخيص “اقتصادية أبوظبي” إلى ترخيص سوق أبوظبي العالمي، مما يسهّل لها الانضمام بسرعة والبدء في العمل ضمن نطاق اختصاص السوق.”
ويحث سوق أبوظبي العالمي جميع الشركات من خارج القطاع المالي، والشركات العاملة في قطاع التجزئة على جزيرة الريم، إلى المسارعة للاستفادة من هذه الفرصة الاستثنائية.
تعكس هذه المبادرة التزام سوق أبوظبي العالمي بتقديم بيئة داعمة وصديقة للأعمال في أبوظبي، والمساهمة في تحفيز النمو المستدام ودعم الاقتصاد المحلي. ومن خلال هذه الحوافز، يهدف سوق أبوظبي العالمي إلى إعادة تأكيد دوره كمحفز لنجاح الأعمال والابتكار في المنطقة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“مبادرة محمد بن زايد للماء” تختتم مشاركتها في “COP29”
اختتمت “مبادرة محمد بن زايد للماء” برنامج مشاركتها في مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين “COP29” المنعقد في مدينة باكو بأذربيجان، والذي ركز على استكشاف فرص مواجهة التحدي العاجل لندرة المياه على مستوى العالم عبر تعزيز التعاون الدولي مع الأطراف المعنية، وتمكين الشباب وإشراكهم في الجهود العالمية للتصدي لهذا التحدي المتنامي.
ونظمت المبادرة خلال المؤتمر عددا من الحلقات النقاشية، وشاركت في جلسات مع عدد من الشركاء الأساسيين، بهدف تعزيز الحوار والإسهام في إيجاد الحلول الفاعلة لمعالجة مخاطر ندرة المياه، ودفع الجهود نحو بناء مستقبل يضمن وفرة موارد الماء المستدامة للجميع.
وناقشت المبادرة في جلسة عقدت في جناح “المياه من أجل المناخ” تحت عنوان “من المختبر إلى الميدان: ابتكارات في مجال المياه”، بمشاركة مجموعة من الخبراء والمعنيين من القطاعين العام والخاص، والأوساط الأكاديمية، والمنظمات غير الربحية، دور الابتكارات التكنولوجية والحلول التقنية الحديثة في معالجة تحديات المياه وزيادة الاستثمارات في هذا المجال، إلى جانب التأكيد على أهمية توفير أطر متكاملة للحوكمة وصياغة السياسات التي تدعم تطوير وتطبيق الحلول المبتكرة لإدارة المياه.
كما نظمت المبادرة، جلسة حوارية للشباب بعنوان “مشاورة الشباب حول ندرة المياه”، أدارتها إليزابيث واثوتي، مؤسِّسة “مبادرة الجيل الأخضر” وأصغر عضو في اللجنة العالمية للاقتصاد المائي.
وشارك ممثلون من “مبادرة محمد بن زايد للماء” في جلسات متنوعة خلال المؤتمر، منها جلسة نظمها البنك الدولي في جناحه بعنوان “وجهات نظر القادة بشأن تسريع أمن المياه والتكيف مع المناخ”، أدارها ساروج جاه، المدير العالمي لقطاع الممارسات العالمية للمياه في البنك الدولي، وبمشاركة عائشة العتيقي، التي ترأست وفد “مبادرة محمد بن زايد للماء” في المؤتمر. وتناول النقاش مسارات تسريع تحقيق أمن المياه وتعزيز المرونة المناخية، مع التركيز على تجاوز عوائق الحوكمة والتمويل، وتوسيع استثمارات القطاع الخاص في الحلول المبتكرة. وأتت الجلسة في أعقاب إطلاق البنك الدولي برنامج التحدي العالمي للأمن المائي والتكيف مع المناخ خلال المؤتمر.
وشارك ممثلو المبادرة كذلك في جلسة نظمتها دائرة الطاقة -أبوظبي في جناح دولة الإمارات بعنوان “المياه والتغير المناخي: استخدام تقنيات تحلية المياه والطاقة المتجددة والإدارة والإشراف لابتكار حلول المياه المستدامة”، واستعرضت النهج المتكامل لمواجهة تحديات المياه عبر الاستفادة من توظيف تقنيات التحلية وإعادة استخدام المياه والطاقة المتجددة لتحقيق أهداف الإدارة المسؤولة للمياه عالميًا.
وأتاح مؤتمر”COP29″ الفرصة لمبادرة محمد بن زايد للماء، لتعزيز التزامها بالتصدي لتحديات ندرة المياه العالمية من خلال ركائزها الثلاث وهي: تسريع وتيرة الابتكار التقني، والتوعية، وحشد الجهود الدولية وتمكين العمل. وشددت النقاشات الرئيسة للمبادرة على الحاجة الملحّة لدعم وتطوير تقنيات جديدة ورائدة، مع تحسين التقنيات الحالية مثل تحلية المياه، لضمان توفير المياه المستدامة للجميع وبأقل التكاليف.
وقالت عائشة العتيقي، رئيسة وفد “مبادرة محمد بن زايد للماء” لمؤتمر “COP29″، إن تحدي ندرة المياه يمثل تهديدًا عاجلًا للأمن والازدهار العالميين، وإن هذه القضية ورغم هذه السيناريوهات المقلقة، لم تحظَ على مر التاريخ بنفس القدر من الاهتمام والدعم المالي للحدّ من تداعياتها كغيرها من المخاطر العالمية الأخرى، لافتة إلى أن المؤتمر يوفر منصة فريدة للتعاون مع الجهات والأطراف المختلفة المعنية حول هذه القضية الملحّة.
وتواصل “مبادرة محمد بن زايد للماء” حشد الجهود في مواجهة تحديات ندرة المياه العالمية من خلال مسابقة “إكس برايز للحد من ندرة المياه”، وهي مسابقة دولية تستمر لمدة خمس سنوات، وتقدم جوائز إجمالية تصل إلى 119 مليون دولار، بتمويل تبلغ قيمته 150 مليون دولار بهدف تعزيز الوصول إلى المياه النظيفة على نطاق واسع من خلال تقديم حلول فاعلة ومستدامة وتطويرها لتعزيز كفاءة تقنيات تحلية المياه وتكلفتها.
وتَقدم حتى الآن 280 فريقًا من أكثر من 63 دولة للمشاركة في هذه المنافسة العالمية، ومن المقرر الإعلان عن الفائز بجائزتها الكبرى في عام 2028.