وقفة احتجاجية في محيط سفارة تل أبيب بعمان تنديدا بالعدوان على غزة - فيديو
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
المشاركون نددوا بارتكاب الجرائم البشعة التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق الفلسطينيين
طالب أردنيون خلال وقفة تضامنية في ساحة الكالوتي بالعاصمة عمان، مساء الثلاثاء، بوقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل منذ 172 يوما على قطاع غزة.
ورفع المشاركون شعارات تندد بعدوان الاحتلال المستعر وحرب الإبادة الجماعية التي يمارسها بحق الفلسطينيين منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
اقرأ أيضاً : 172 يوما من العدوان على غزة.. ماذا بعد قرار مجلس الأمن؟
وندد المشاركون بارتكاب الجرائم البشعة التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق الفلسطينيين.
فيما تواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة لليوم الثاني والسبعين بعد المئة على التوالي، حيث بلغ حصيلة العدوان 32,333 شهيدا، فضلا عن إصابة 74,694 شخصا منذ السابع من تشرين أول/ أكتوبر الماضي.
قتلى من صفوف الاحتلالوأعلن جيش الاحتلال أن حصيلة قتلاه المعلنة بلغت 596 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، و252 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.
فيما أصيب 3,130 من جنود الاحتلال منذ بدء عدوان الاحتلال على غزة، وصفت حالة 490 منهم بالخطرة، و 831 إصابة متوسطة، و1,809 إصابة طفيفة.
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب على غزة الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينيين العاصمة عمان سفارة الاحتلال تشرین الأول من تشرین
إقرأ أيضاً:
3 شهداء جراء قصف الاحتلال محيط مستشفى كمال عدوان
استشهد ثلاثة فلسطينيين، وأصيب آخرون، مساء اليوم الأحد، جراء استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي محيط مستشفى كمال عدوان، شمال قطاع غزة.
ارتفاع عدد الشهداء إلى 37 بغارات الاحتلال على قطاع غزةوتواصل قوات الاحتلال منذ مساء أمس، قصف واستهداف مستشفى الشهيد كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، وسط مناشدات بضرورة التدخل لإنقاذ المرضى والطواقم الطبية.
وحسب مصادر طبية، فإن قوات الاحتلال واصلت قصف المستشفى بالقنابل وقذائف المدفعية، واستهداف أقسام النساء والولادة والأطفال حديثي الولادة برصاص القناصة، ما تسبب بأضرار جسيمة، فيما انقطع الاتصال بالفريق الطبي داخله.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن الطواقم الطبية المتواجدة في المستشفى تجمعت في مكان واحد بين الممرات والأقسام، في محاولة لحماية أنفسها من الشظايا والرصاص، كما انقطعت الكهرباء تماما اليوم عن المستشفى إثر استهداف مسيرات إسرائيلية مولدات الكهرباء وخزانات الوقود فيه.
الجيش يأمر بإخلاء مستشفى كمال عدوان
وفي بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، حيث يواصل الجيش العمليات منذ أكتوبر (تشرين الأول)، قال حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان، إن الجيش أمر العاملين بالمستشفى بإخلائه، ونقل المرضى والجرحى إلى مستشفى آخر في المنطقة.
وقال أبو صفية إن المهمة شبه مستحيلة؛ لأن العاملين لم تكن لديهم سيارات إسعاف لنقل المرضى. ويواصل الجيش الإسرائيلي تنفيذ عمليات في بلدتَي بيت لاهيا وبيت حانون بشمال قطاع غزة، وكذلك في مخيم جباليا القريب منهما منذ 3 أشهر تقريباً.
من جهتها، قالت وزارة الصحة في بيان إن مستشفى كمال عدوان في شمال القطاع «تعرَّض، فجر اليوم، لقصف جوي ومدفعي عنيف ومكثف، خصوصاً قسم الرعاية والحضانة، الذي أُصيب بأضرار جسيمة».
ويتهم الفلسطينيون إسرائيل بتنفيذ تطهير عرقي لإخلاء تلك المناطق من السكان لإنشاء منطقة عازلة. وتنفي إسرائيل ذلك، وتقول إن الحملة العسكرية في المنطقة تهدف إلى محاربة مسلحين من حماس، ومنعهم من إعادة تنظيم صفوفهم.
وقالت إن قواتها قتلت مئات المسلحين وفكّكت بنيةً تحتيةً عسكريةً منذ بدء العمليات هناك.
وقال الجناحان العسكريان لحركتَي حماس والجهاد الإسلامي، إنهما قتلا كثيراً من الجنود الإسرائيليين في كمائن خلال الفترة نفسها.
نقاط عالقة في اتفاق وقف إطلاق النار
ولم يتمكّن الوسطاء بعد من التوصُّل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة «حماس». وقالت مصادر قريبة من المناقشات لـ«رويترز»، يوم الخميس، إن قطر ومصر تمكّنتا من حل بعض نقاط الخلاف التي تعوق الاتفاق بين طرفَي القتال، لكن لا تزال هناك نقاط عالقة.