اليوم السابع" يقدم فى سلسلة حلقات على مدار شهر رمضان، "خيط الجريمة" والتى تقدم قصص تكشف الخيط الذى يساعد رجال الأمن والقضاء على فك طلاسم الجريمة والوصول إلى حل اللغز والتعرف على مرتكب الجريمة، تلك القصص ليست دربا من الخيال، وإنما هى قصص حقيقة على أرض الواقع، ظل رجال الأمن فترات حتى وصلوا إلى "خيط الجريمة".

دائما ما يترك كل مجرم "خيط" يدفعه نحو مصيره المحتوم، ليواجه عقابه جزاءً على ما اقترفت يداه من جرائم راح بسببها ضحايا، و"عبد الله" الشاب صاحب الـ18 عامًا، واحد من هؤلاء المجرمين الذين سقطوا فى قبضة أجهزة الأمن، بعدما قتل شاب أخر يبلغ من العمر 23 عامًا، ويعمل سائق "توك توك" لسرقة متعلقاته.

بداية الواقعة بايقاف دورية أمنية شاب ارتابت فى هيئته وفى ملابسه الملطخة بدماء الضحية، وبتفتيشه عثر معه على سلاح أبيض "كتر"، وهاتف محمول خاص بالضحية، وعليهما أثار دماء، كانت تلك هى الخيوط الأولى التى كشف لغز مقتل سائق "توك توك"، بعدما قاوم المجنى عليه حينما حاول سرقته.

اقتاد رجال الأمن "عبد الله" إلى قسم الشرطة، وبمناقشته والتضييق عليه اعترف، بأنه استقل "توك توك" شاب بمنطقة النزهة، وأشهر سلاح أبيض على رقبته بقصد سرقة متعلقاته، إلا أنه قاومه مما تسبب فى إصابته بجرح بالرقبة أسفر عن وفاته، واستولى على هاتفه وفرا هاربًا.

حققت النيابة العامة مع المتهم واعترف بصحة الاتهامات الموجهة إليه، وأرشد عن مكان الـ"دراجة البخارية" والمجنى عليه، وتبين أن الضحية يدعى "يوسف.أ" 23 سنة ويعمل سائق "توك توكك، وتوفى إثر إصابته بجرح قطعى بالرقبة، حيث تم نقله إلى مشرحة زينهم، وصدر قرار بحبس المتهم.







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: خيط الجريمة قتل طفل سرقة عين شمس جريمة عين شمس توک توک

إقرأ أيضاً:

في ملتقاه الأسبوعي.. الجامع الأزهر يشدد على ضرورة عصمة دماء الأبرياء بالعالم

عقد الجامع الأزهر الشريف، حلقة جديدة من ملتقى "الأزهر للقضايا المعاصرة" تحت عنوان: " الإسلام وعصمة الدماء"، وذلك بحضور، الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور عبد الفتاح العواري، العميد الأسبق لكلية أصول الدين بالقاهرة، والدكتور عبد المنعم فؤاد، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، والمشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر.

وجه الدكتور هاني عودة، عدة رسائل خلال كلمته، أن النبي ﷺ وجه نداء لتعزيز السلام وترسيخ مكانته وإرساء المبادئ التي تحافظ على الأمن للإنسانية جمعاء، في خطبته بحجة الوداع:حين قال"أيها الناس إن دماءكم وأعراضكم حرام عليكم إلى أن تلقوا ربكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا – ألا هل بلغت اللهم فاشهد، فمن كانت عنده أمانة فليؤدها إلى من ائتمنه عليها".

من خلال رسالته الثانية، أكد د. عودة، أن الإسلام يدعو إلى الأمن والأمان والتمسك بالأحكام التي تحقق السعادة، فهو دين يحترم العهود والمواثيق التي تحافظ على الإنسانية، ويدعو إلى منهج الفرقان الذي يميز بين الحق والباطل، ولم يدعُ إلى القتال إلا في سبيل رد العدوان، كما قال تعالى{ فَمَنِ اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ ۚ }، لافتا إلى أن الإسلام يعظم النفس البشرية ويضع أروع المواثيق لحمايتها قبل وبعد مجيئها إلى الحياة.

ووجه مدير الجامع الأزهر، رسالته الأخيرة إلى المعتدين على النفس التي حرم الله تعالى قتلها، بأن ينتهوا عما يمارسونه من عدوان، وأن يكفوا أيديهم عن قتل النساء والأطفال، لأنه في النهاية، سيتحقق النصر للحق على الباطل، كما قال تعالى{وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ ۚ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا }.

مقالات مشابهة

  • جريمة بشعة تهز المنيا.. العثور على جثة طالب ممزقة بالطعنات
  • الداخلية التركية تعلن عن قانون جديد لمكافحة الجريمة وحماية الأمن العام
  • فوات الآوان.. مطرقة تكشف تفاصيل جريمة قتل بباب شرقى
  • خلال ساعات.. جنايات الجيزة تنظر محاكمة 13 تاجر ملابس في مقتل شخصين
  • مقتل مجند حوثي ونهب ممتلكاته في جريمة بشعة بعمران
  • القبض على عاطل حكم عليه بالإعدام في قضية قتل عمد بالجيزة
  • في ملتقاه الأسبوعي.. الجامع الأزهر يشدد على ضرورة عصمة دماء الأبرياء بالعالم
  • رأينا أشباه رجال.. مرافعة نارية للنيابة العامة في رشوة وزارة الري
  • جريمة مروعة تهز اليمن.. مقتل ثلاثة أشقاء على يد أحد أقاربهم لسبب تافه (فيديو)
  • مقتل 12 جنديًا في هجوم إرهابي شمال غرب باكستان