مدير «الرعاية الصحية»: نمضي قدمًا في تقديم أفضل الخدمات الطبية للمنتفعين.. فيديو
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
في إطار فعاليات احتفالية الهيئة العامة للرعاية الصحية بيوم الطبيب المصري لعام 2024، أكد الدكتور أمير التلواني، المدير التنفيذي للهيئة، على الإنجازات البارزة التي حققها القطاع الطبي في مصر. وأبرز التلواني أن هذه الإنجازات تتمثل في تحسين البنية التحتية الصحية، وتطوير التجهيزات الطبية، وتوفير التقنيات الحديثة، بالإضافة إلى تطوير التعليم الطبي والبحث العلمي للكوادر الصحية.
وفي سياق تعزيز التعاون المحلي والدولي، أشار التلواني إلى الجهود المبذولة لتحقيق تغطية صحية شاملة وعادلة لجميع المواطنين. وأكد على أهمية الشراكة مع شركاء التنمية المحليين والدوليين في سبيل تعزيز قدرات القطاع الصحي وتحسين خدمات الرعاية الصحية.
وأكد على أن يوم الطبيب المصري يمثل فرصة لتقدير وتكريم جهود الأطباء المصريين، ولإبراز دورهم الحيوي في تقديم الرعاية الصحية للمجتمع. وأعرب عن تفاؤله بمستقبل مشرق للقطاع الطبي في مصر، مع استمرار العمل المشترك نحو تحسين الخدمات الصحية وتطوير البنية التحتية الطبية.
أدلى أمير التلواني، المدير التنفيذي للهيئة العامة للرعاية الصحية، بتصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز" حيث أوضح أن الاحتفالية الخاصة بيوم الطبيب المصري تمثل منصة مثالية لتكريم الطبيب المصري وتسليط الضوء على الرعاية الصحية في مصر. كما أشار التلواني إلى أهمية هذه الفعالية في تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين الفاعلين في قطاع الرعاية الصحية.
وفي سياق متصل، أكد التلواني على أن دور الرعاية الصحية يلعب دورًا حيويًا في تحقيق التنمية المستدامة وتأمين مستقبل صحي أفضل للمواطنين. وأعرب عن التزامه بمواصلة العمل على تحسين الأداء وتعزيز التعاون مع كافة القطاعات الحكومية والخاصة والأهلية والمؤسسات الدولية، بهدف تعزيز الرعاية الصحية وتحقيق التنمية المستدامة في مصر.
وفي ختام تصريحاته، قدم التلواني التهنئة للأطباء المصريين على إنجازاتهم العظيمة، ووجه لهم الشكر على حضورهم الاحتفالية، مؤكدًا استمرار العمل نحو تحقيق رؤية صحية مستدامة وتوفير مستقبل صحي أفضل للمواطنين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أنظمة الرعاية الصحية الرعایة الصحیة الطبیب المصری فی مصر
إقرأ أيضاً:
«الإمارات الصحية» لـ«الاتحاد»: إطلاق مبادرة لتسريع دمج الذكاء الاصطناعي بـ«الرعاية الصحية»
سامي عبد الرؤوف (دبي)
أخبار ذات صلةأطلقت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، مبادرة «مسار الذكاء»، ضمن الجهود المستمرة لاستكمال تمكين وتعزيز قدرات الموظفين والعاملين لتوظيف ودمج تقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن قطاع الرعاية الصحية، وذلك انسجاماً مع استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031، وبما يدعم مستهدفات مئوية الإمارات 2071 لتحقيق تحول نوعي في جودة الرعاية الصحية المقدمة للمرضى.
وقالت مباركة إبراهيم، الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، في تصريح لـ«الاتحاد»: «تركّز مبادرة (مسار الذكاء) على ثلاثة محاور رئيسية تشمل تطوير الكوادر البشرية، ودمج الذكاء الاصطناعي في الخدمات الطبية، وضمان الاستخدام الآمن والمسؤول لهذه التقنيات». وأضافت: «تعد مبادرة (مسار الذكاء) جزءاً من خطة تطوير ممنهجة تستند إلى أفضل الممارسات وأحدث الاتجاهات العالمية في هذا المجال».
وأشارت إلى أن المؤسسة تتعاون بخصوص هذه المبادرة مع مجموعة من الشركاء الاستراتيجيين العالميين، لدعم جهود تطوير برامج تدريبية متخصصة تدعم الكوادر، وتسهم في تزويدهم بالمعرفة والخبرة اللازمة، وتضمنت هذه الجهود مجموعة متنوعة من الأنشطة التعليمية مثل الدورات الذاتية عبر منصة التعلم الخاصة بالمؤسسة، وورش العمل التفاعلية، والتدريب العملي، والندوات الإلكترونية، ولقاءات التدريب الرقمية، والنشرات التوعوية. وأكدّت، أن هذه المبادرة تجسد حرص والتزام المؤسسة بتوظيف إمكانيات الذكاء الاصطناعي في قطاع الرعاية الصحية على جميع المستويات، وإيمانها العميق بدوره المحوري في إحداث نقلة نوعية في جودة الخدمات الطبية من خلال إعادة تعريف أساليب التشخيص والعلاج وتعزيز قدرات التنبؤ الاستباقي بالأمراض لضمان رعاية أكثر كفاءة وفعالية.
وأشارت إلى أن الاستثمار في التعليم والتدريب المتخصص يشكل ركيزة أساسية لإعداد كوادر قادرة على مواكبة التطورات التكنولوجية وتسخيرها للارتقاء بتجربة المرضى وتحسين مخرجات الرعاية الصحية.
وأفادت أن مبادرة «مسار الذكاء» تمثل خطوة متقدمة نحو ترسيخ مكانة المؤسسة بين رواد الابتكار في مجال الرعاية الصحية عالمياً، منوهة بالتقدم الذي تم تحقيقه وثقتها بقدرة الذكاء الاصطناعي على تعزيز كفاءة الكوادر البشرية والارتقاء بجودة رعاية المرضى وإحداث تحول جذري في طريقة أساليب الخدمات الصحية على مستوى المنطقة.
وأشارت إلى استكمال المؤسسة جهودها في التدريب والتطوير المستمر، وبناء قدرات كوادرها الوظيفية، وتنمية مهاراتهم الرقمية، عبر تعزيز جاهزيتهم وتمكينهم من التعامل بفعالية مع تقنيات الذكاء الاصطناعي. وذكرت أنه ضمن جهود تعزيز دمج الذكاء الاصطناعي في الخدمات الطبية، قامت المؤسسة بتطبيق مجموعة من النماذج الذكية التي تغطي مجالات التنبؤ والتحليل الاستشرافي وتحسين سير العمل وإدارة الموارد وتعزيز الاستدامة ورفع مستوى تفاعل المرضى. ولفتت إلى تبني المؤسسة حلولاً متقدمة قائمة على الذكاء الاصطناعي في مجالات الروبوتات والجينوم والتوثيق الطبي الصوتي والتصوير التشخيصي، بهدف تحسين العمليات التشغيلية وتقليل الضغوط النفسية على الكوادر الطبية، مما يسهم في تعزيز نتائج المرضى ورفع مستوى سعادتهم ورضاهم. وتطرقت إلى اعتماد المؤسسة «سياسة الذكاء الاصطناعي الآمن»، استكمالاً لمسيرتها في تعزيز الحوكمة الرقمية وتبني أفضل الممارسات في هذا المجال، انسجاماً مع جهود دولة الإمارات في تعزيز الاستخدام المسؤول والأخلاقي لتقنيات الذكاء الاصطناعي. وبينت أن سياسة الذكاء الاصطناعي للمؤسسة وضعت إطاراً متكاملاً يضمن الحوكمة الفعالة لهذه التقنيات، مع التركيز على أربعة أهداف رئيسية تشمل ضمان التوافق مع المعايير الأخلاقية المعتمدة وطنياً في استخدام الذكاء الاصطناعي، وتحقيق التكامل مع الإطار الوطني لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات، إلى جانب تعزيز القيم الإنسانية لضمان معاملة عادلة وآمنة لجميع أفراد المجتمع، والموازنة بين دعم الابتكار القائم على الذكاء الاصطناعي والحفاظ على أعلى معايير الأمان.
تعدّ مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية من أوّل الجهات الحكومية التي تعتمد سياسة داخلية شاملة لضمان الاستخدام الآمن والمسؤول لتقنيات الذكاء الاصطناعي، مما يعزز التزامها بالعدالة والشفافية والمساءلة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي، ويسهم في توفير نهج منظّم لتقييم المخاطر والحدّ منها، مما يضمن تحقيق التوازن بين الابتكار والأمان والموثوقية في التقنيات المطبقة.