رأي اليوم:
2025-04-16@01:48:57 GMT

كيفن سبايسي قد يعود إلى الشاشة بعد تبرئته

تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT

كيفن سبايسي قد يعود إلى الشاشة بعد تبرئته

لوس انجليس-(أ ف ب) – بات في إمكان الممثل كيفن سبايسي المنبوذ في هوليوود منذ ست سنوات أن يحاول معاودة مسيرته الفنية بعد تبرئته من أحدث التهم الجنسية الموجهة إليه، لكنّ الخبراء رأوا أن المنتجين سيُبقون عيونهم مفتوحة عليه في حال عاد فعلاً إلى الشاشة، وسيتشددون في مراقبة سلوكه. وكان الممثل الحائز جائزتَي أوسكار عن أدائه في فيلمي “أميريكن بيوتي” و”ذي يوجوال ساسبكتس”، بُرّئ الأربعاء من التهم التسع التي كانت موجهة ضده في ختام محاكمته في العاصمة البريطانية.

وذرف سبايسي الدموع عند النطق بالحكم. وخلال جلسات المحاكمة، قال الممثل البالغ 64 عاما إن الاتهامات التي ظهرت في العام 2017 مع بدء حركة #مي تو حطمته، و”لطخت سمعته”. وكان سبايسي استُبعد في تلك المرحلة من مسلسل “هاوس اوف كاردز”، قبل أن يصبح شخصاً منبوذاً في هوليوود. وقال المحامي الذي اعتاد الدفاع عن المشاهير كريستوفر ميلشر إنّ سبايسي كان حتى اليوم “عاطلاً من العمل”، إلا أن الحكم الذي صدر في حقه الأربعاء يفتح له من جديد باب العودة إلى هوليوود. وأكّد أنّ النجم لا يزال “ممثلاً شهيراً جداً” حظي بدعم محبيه خلال محاكمته في لندن، وما زال قادراً على استرعاء اعجاب الجماهير. وأضاف لوكالة فرانس برس “لن يتم اتخاذ أي قرار مرتبط بمشاركته بعمل ما بأسلوب متساهل، فستكون هناك رغبة في جني الأموال”. وكان سبايسي أكد بنفسه أنّ لديه فرصاً. وقال في مقابلة مع صحيفة “دي تسايت” الألمانية في منتصف حزيران/يونيو “أعلم أن ثمة أشخاصاً مستعدين للعمل معي بمجرد تبرئتي من التهم في لندن”. – “وصي” خلال تصوير عمل ما؟ – ومع هذا النصر القضائي، يمكن للمنتجين “الاستناد إلى الحكم كتبرير لمعاودة العمل معه”، بحسب المحامي المتخصص في القضايا الترفيهية تري لوفيل. وكانت المحاكمة في لندن آخر نقطة سوداء في سيرة سبايسي، إذ سبق أن دينَ العام الفائت بتهم أخرى في محكمة مدنية في نيويورك، كما أُسقطت تهم باعتداءات جنسية في حقه بولاية ماساتشوستس الأميركية في العام 2019. ومع ذلك، تلطخت صورة سبايسي جراء هذه المحاكمات التي اقرّ خلالها بأنه أقدم على تصرفات محرجة. وخلال محاكمته في لندن، اعترف بأنه اعتمد “مقاربة محرجة”مع أحد المدّعين وكان “يتقرّب من الناس عن طريق تصرفات جنسية” لتخفيف “عبء”الوحدة التي كان يعيشها. ووصف سبايسي نفسه أمام هيئة المحلفين بأنه “مغازل كبير” لكنه نفى اعتماد أي سلوك “عدواني”، معتبراً أنّ ملف المدّعين “ضعيف”. وأشار إلى وجود تناقضات في أقوال المدّعين، فيما حظي بدعم المغني إلتون جون الذي أدلى بشهادة كانت لصالح الممثل. ولفت المحامي كريستوفر ميلشر إلى أنّ تراكم الاتهامات قد تهدئ منتجي هوليوود، مضيفاً “لا يمكنهم تجاهل ما حصل مع سبايسي وسيكونون مُلزمين بتوفير حماية أكبر للممثلين وفريق العمل”. وأشار إلى أنّ الممثل قد يُمنَع من التواصل مع الممثلين وطاقم العمل خارج أعمال التصوير، أو يُجبَر على أن يرافق “وصياً” خلال تصوير العمل. ومن شأن تدابير مماثلة أن تجعل المنتجين متيقظين وتضمن عدم توجيه اتهامات جديدة ضد الممثل. – مثال جوني ديب – وقد يتمكّن سبايسي من استعادة شعبيته لأنّ الجمهور لم يتابع تفاصيل المحاكمات بل سيكتفي بـ”حكم البراءة النهائي الصادر في حق الممثل”، على قول إيفان نيرمان من شركة ريب بانيان المتخصصة في التواصل. وأشار الخبراء الذين قابلتهم وكالة فرانس برس إلى قدرة الممثل جوني ديب على الاستمرار رغم ما طاله من فضائح، خصوصاً بعدما ربح دعوى التشهير التي رفعها ضد زوجته السابقة أمبر هيرد. وحظي ديب بترحيب حار من معحبيه خلال الدورة الأخيرة من مهرجان كان السينمائي ولا يزال الوجه الإعلاني لماركة “ديور” للعطور. وعلى غرار ديب، قد تُعَزّز شعبية سبايسي لدى نسبة من المعجبين تقدّر الممثلين الذين “يدافعون عما يعتقدون أنه صحيح”، وفق ميلشر. وقال نيرمان “ما حصل مع جوني ديب يشكل نموذجاً ممتازاً لكيفن سبايسي”. ويضيف “بمجرد أن صدر الحكم في حق ديب، عاد إلى عمله وأتيحت له الفرص مجدداً. أعتقد أن الأمر نفسه سيحصل مع سبايسي”.

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: فی لندن

إقرأ أيضاً:

«الفجيرة للمونودراما».. مسرح يتجاوز عائق اللغة

تامر عبد الحميد (أبوظبي)
شدّد ممثلون على أهمية المسرح كونه مرآة تعكس قضايا المجتمع وهمومه، وتسلط الضوء عليها عبر عروض تحمل بعداً فكرياً وإنسانياً عميقاً، يقدمها نخبة من محترفي التمثيل في العالم والوطن العربي، مشيدين بالدور الكبير الذي يلعبه مهرجان «الفجيرة الدولي للمونودراما» في التركيز على هذا النوع من الفنون الذي يسمى بـ«مسرح الممثل الواحد»، ضمن عروض عالمية تتجاوز عائق اللغة، وتغوص في الأداء الجسدي من حركات وإيماءات وانفعالات، ممزوجة بتصميم عناصر مشهدية، مثل «السينوغرافيا» والإضاءة والأزياء والموسيقى لتقديم قصص وحكايات تصل إلى العالم.
وأعرب الممثل أحمد الجسمي عن سعادته كونه أحد الممثلين الذي يحرص على حضور «الفجيرة الدولي للمونودراما» منذ انطلاقته وحتى الآن، وقال: فخر كبير أن يكون لدينا مهرجان دولي، وليس فقط على المستويين المحلي والخليجي، مثل «الفجيرة الدولي للمونودراما» الذي ينفرد ويغرّد وحيداً بتقديم هذا النوع من الفن المسرحي العالمي، بتنظيم عدد من مسؤولي أبناء الإمارات الذين أثبتوا أنهم قادرون على صناعة الفكر والثقافة بشكل متطور.
وتابع الجسمي: كوني ابن المسرح، ولديّ باع طويل على خشبة «أبو الفنون»، فما يقدمه المهرجان من عروض محلية وخليجية وعربية وعالمية، تعتمد على «الممثل الواحد» حيث يستطع أن يملأ خشبة المسرح «تمثيلاً» بمفرده، مما يسهم في اكتساب الخبرات وتبادل المعرفة والثقافات في عالم «أبو الفنون».

أبرز المحافل
من جهته، قال الممثل جمعة علي الذي بدأ حياته الفنية ممثلاً مسرحياً: لطالما كانت خشبة المسرح مرآة تعكس قضايا المجتمع وهمومه، والمونودراما العربية تتناول في مجملها قضايا إنسانية متنوعة ومهمة، ويأتي «الفجيرة الدولي للمونودراما» في دورته الحادية عشرة، كأحد أبرز المحافل التي لا تكتفي بعرض المسرح، بل تصنعه.

مدرسة متكاملة
فيما أوضحت الممثلة فاطمة الحوسني أن المهرجان يمثل مدرسة متكاملة للممثل، حيث لا تقتصر المشاركة على تقديم عرض، بل تمتد للتفاعل مع تجارب فنية من مختلف بلدان العالم، وهذا التنوع الثقافي يشكل بيئة تعليمية تكسب الممثل مهارات جديدة، وتساعده على رؤية الفن من زوايا متعددة ما يجعله أكثر مرونة وإبداعاً.

قيمة ثقافية وفنية
أشاد الممثل جمال سليمان بأهمية مهرجان «الفجيرة الدولي للمونودراما»، باعتباره من المهرجانات النادرة التي لا تزال تحافظ على القيمة الثقافية والفنية للمسرح في العالم العربي، في ظل التراجع الكبير الذي يشهده هذا القطاع خلال العقود الأخيرة، لافتاً إلى أن أكثر ما يميزه أنه يختص بفن المونودراما، الذي يشهد تنامياً عالمياً.

دروس فنية
يرى هاني رمزي أن مهرجان «الفجيرة الدولي للمونودراما» ربما يكون الوحيد من نوعه في العالم العربي الذي لا يزال يحرص على إبراز فن المونودراما، وقال: يعتبر هذا المهرجان من أهم المهرجان الفنية الخاصة بالمسرح في العالم العربي، والذي يختص بفن المونودراما الذي يُعد من أصعب أنواع الفنون الأدائية التمثيلية. وتابع: أعتبر نفسي أحد أبناء «الفجيرة للمونودراما»، وأحرص على حضور فعالياته منذ دورته الأولى وحتى الآن؛ لأنني أعتبر عروضه المسرحية بمثابة دورس فنية ومحاضرات أكاديمية، تجعلني «مشحوناً بالفن» لتقديم أعمال أكثر تطوراً.

أخبار ذات صلة انطلاق مهرجان الشارقة للمسرح المدرسي 21 أبريل «أوبك»: اقتصاد الإمارات غير النفطي يواصل نموه القوي

قوة النص واحترافية الأداء
ضمن عروض المسابقة الرسمية على خشبة مسرح دبا الفجيرة ومسرح بيت المونودراما، وعروض الفضاءات المفتوحة بالقرية التراثية، شهد المهرجان عرض عدد من المسرحيات العالمية والعربية التي تميزت بقوة النص واحترافية الأداء والإخراج المعتمد على الفضاء المفتوح، ومن بين العروض التي نالت إشادات من قبل الممثلين وعشاق «أبو الفنون» وصناع المسرح، ورفعت أغلب عروضها شعار «كامل العدد»، العرض الجورجي «أغنس زوجة شكسبير» حيث تألقت الممثلة إيرينا ميجفينيتوخوسيسي في تجسيد قصة من تأليف نينا مازور وإخراج أفتانديلفار سيماشفيلي، لتعيد تشكيل شخصية زوجة شكسبير، وهي «أغنس».. هذا الاسم الذي يحتفظ به التاريخ في ظل العظيم شكسبير، حيث تقود إيرينا المشاهد عبر متاهة الذاكرة لفهم طبيعة عالمها من ألم ومعاناة ووحدة ويأس وسلام وحب. 

تجارب ريادية
تحت عنوان «تجارب ريادية عربية»، أقام مهرجان «الفجيرة الدولي للمونودراما» ندوة نقاشية، حضرها نخبة من الممثلين وصناع المسرح، وتناولت تجارب أبرز فناني المسرح العربي، منهم زيناتي قدسية، ورفيق علي أحمد، والكاتبة الكويتية فتحية حداد التي تناولت تجربة الممثل الكويتي الراحل عبد العزيز الحداد، كما تم تكريمهم خلال الندوة التي شهدت عرضاً مرئياً وثائقياً تناول المسيرة الإبداعية في عالم الفن والمسرح لكل فنان منهم. 

«قطار ميديا»
يطرح العرض الإسباني «قطار ميديا» أسطورة ميديا اليونانية من منظور معاصر ومحافظ، للتأكيد على حرية المرأة بشكل مغاير في الطرح والأسلوب.

ميا كولبا
يهدف عرض «ميا كولبا» من بوركينا فاسو إلى تعميق الدراسة والبحث في الارتباط المحتمل بين تقاليد الأقنعة الأفريقية، والمسرح الجسدي المعاصر، والرقص الحديث، كما يستمد العرض إلهامه من جذور الثقافة الأفريقية، وطقوسها، وموسيقاها، وقصصها، وإيقاعاتها، وألوانها. ويروي خلاله المخرج والمؤلف والممثل تشارلز نوموينديه تييندربويغو، التاريخ الحديث لأفريقيا.

الإنسان المهاجر
أما العرض السعودي «تذكرة مغترب» من تأليف إبراهيم حامد الحارثي وإخراج علي حسن الغراب، وتمثيل معتز مسعود عبد الله العبد الله، فاستعرض ذلك الإنسان المهاجر حاله حال الكثير من المغتربين الذين قهرتهم الظروف القاسية في بلدانهم والتي أجبرتهم على الرحيل إلى دول مختلفة، ظناً منهم أنهم سيجدون الأمان والاستقرار في تلك الدول.

مقالات مشابهة

  • منعني من دخول الفيلا | سيد رجب في قسم شرطة البدرشين لسبب مفاجئ
  • جبالي: قانون العمل من الإنجازات التشريعية التي تمس قطاعا عريضا من المواطنين
  • ما الملفات التي سيبحثها نواف سلام خلال زيارته لسوريا؟
  • بحضور خليفة بن طحنون .. زايد بن حمد يتوّج الفرنسي كيفن ستاوت بطلاً للنسخة الـ14 من كأس رئيس الدولة لقفز الحواجز
  • «الفجيرة للمونودراما».. مسرح يتجاوز عائق اللغة
  • بكاميرا جبارة ومواصفات احترافية.. تسريبات هاتف ايفون الجديد القابل للطي
  • يزيد الراجحي يعود للمشي مجدداً بعد الحادث.. فيديو
  • بعد جائزة هيباتيا الذهبية| ريهام عبد الغفور.. قصة موهبة فنية استثنائية تضيء الشاشة
  • بمميزات مذهلة .. تعرف على أفضل شاشة ألعاب في الأسواق
  • مسلسل The Last of Us يعود بموسم ثانٍ: كل ما تحتاج معرفته عن العمل قبل ساعات من عرضه