في مؤتمر بـ "الصحفيين".. فهيمة هاشم: لسنا موجودين في الإعلام بشكل حقيقي
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
في مؤتمر صحفي تحت عنوان "من غزة للسودان.. مساء في مواجهة العدوان"، ألقت فهيمة هاشم، ناشطة نسوية سودانية، كلمتها مؤكدة على أن الحروب تجلب الدمار والمعاناة بغض النظر عن مكانها، سواء كانت في السودان أو غزة.
وأوضحت هاشم أن تجربة غزة في الحروب أطول من تلك التي شهدتها الخرطوم قبل 128 سنة، ومع ذلك فإن تجاربهم متشابهة، وأن التغطية الإعلامية للأحداث في مناطق النزاع كانت ضعيفة.
وأشارت هاشم إلى أن الوجود الإعلامي لم يكن واضحًا بشكل كاف في وسائل الإعلام، حيث كانت التغطية تركز بشكل رئيسي على الجوانب العسكرية والأطراف المتحاربة مثل الدعم السريع والجيش السوداني. وأوضحت أن التحرك بين المثلث المكون من مناطق الصراع في الخرطوم يشكل تحديًا كبيرًا نظرًا للعقبات الموجودة مثل الكمائن والكباري التي يجب عبورها.
ودعت هاشم إلى زيادة الوعي الإعلامي وتعزيز التغطية الصحفية للأحداث في مناطق النزاع، مشيرة إلى أهمية تسليط الضوء على تجارب الأفراد والمجتمعات المتأثرة بهذه الحروب والنزاعات لفهم الآثار الإنسانية والاجتماعية للصراعات والبحث عن حلول شاملة.
وقد نظمت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين مؤتمرًا تضامنيًا بعنوان "من غزة للسودان.. نساء في مواجهة العدوان"، القائم الان بقاعة هيكل فى الدور الرابع بمبنى النقابة.
يتضمن المؤتمر شهادات المحامية والناشطة الفلسطينية فاطمة عاشور، والإعلامية الفلسطينية تغريد العمور، والصحفية الفلسطينية صيبا إسماعيل. ومن السودان شهادات الناشطة النسوية السودانية فهيمة هاشم، والمحامية السودانية شيماء تاج السر. وتتحدث من مصر فاطمة خفاجى ممثلة الشبكة العربية النسوية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصحفيين
إقرأ أيضاً:
قرار عاجل من مجلس الوزراء السوري بشأن الصحفيين والإعلاميين.. تعرف عليه
ابرزت وسائل إعلام سورية؛ قرار رئيس مجلس الوزراء الدكتور محمد الجلالي اليوم والذي يقضي بعدم قبول أي بطاقة إعلامية غير صادرة عن وزارة الإعلام أو اتحاد الصحفيين بدءاً من عام 2025، وذلك بهدف ضبط التجاوزات التي تحدث في مهنة الصحافة.
ونص القرار علي :البلاغ رقم ( 48 / 15 / ب ) استناداً إلى أحكام الفقرة /أ/ من المادة 22 من قانون الإعلام الصادر بالمرسوم التشريعي رقم 108 لعام 2011 وتعديلاته، وإلى أحكام المادتين /17 و67/ من قانون اتحاد الصحفيين رقم /1/ لعام 1990.
وأضاف القرار : وباعتبار أن وزارة الإعلام هي الجهة المخولة بمنح وثائق إثبات الهوية للإعلاميين والعاملين في الإعلام الرسمي والخاص، واتحاد الصحفيين مخول بمنح بطاقة ممارسة المهنة للإعلاميين فقط.
وتابع القرار " ونظراً لورود حالات تتضمن قيام عدة وسائل إعلامية ومواقع إلكترونية بمنح بطاقات صحفية للعاملين وغير العاملين لديها، الأمر الذي قد يؤدي إلى قيام البعض بانتحال صفة الصحفيين وإساءة استعمال هذه الصفة في سياق التعاطي مع الجهات العامة والخاصة.
وختم القرار قائلا : وبهدف ضبط التجاوزات التي تحدث في مهنة الصحافة، يُطلب عدم قبول أي بطاقة إعلامية غير صادرة عن وزارة الإعلام أو اتحاد الصحفيين بدءاً من عام 2025.