في مؤتمر صحفي تحت عنوان "من غزة للسودان.. مساء في مواجهة العدوان"، ألقت فهيمة هاشم، ناشطة نسوية سودانية، كلمتها مؤكدة على أن الحروب تجلب الدمار والمعاناة بغض النظر عن مكانها، سواء كانت في السودان أو غزة.

وأوضحت هاشم أن تجربة غزة في الحروب أطول من تلك التي شهدتها الخرطوم قبل 128 سنة، ومع ذلك فإن تجاربهم متشابهة، وأن التغطية الإعلامية للأحداث في مناطق النزاع كانت ضعيفة.

وأشارت هاشم إلى أن الوجود الإعلامي لم يكن واضحًا بشكل كاف في وسائل الإعلام، حيث كانت التغطية تركز بشكل رئيسي على الجوانب العسكرية والأطراف المتحاربة مثل الدعم السريع والجيش السوداني. وأوضحت أن التحرك بين المثلث المكون من مناطق الصراع في الخرطوم يشكل تحديًا كبيرًا نظرًا للعقبات الموجودة مثل الكمائن والكباري التي يجب عبورها.

ودعت هاشم إلى زيادة الوعي الإعلامي وتعزيز التغطية الصحفية للأحداث في مناطق النزاع، مشيرة إلى أهمية تسليط الضوء على تجارب الأفراد والمجتمعات المتأثرة بهذه الحروب والنزاعات لفهم الآثار الإنسانية والاجتماعية للصراعات والبحث عن حلول شاملة.

وقد نظمت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين مؤتمرًا تضامنيًا بعنوان "من غزة للسودان.. نساء في مواجهة العدوان"، القائم الان بقاعة هيكل فى الدور الرابع بمبنى النقابة.

يتضمن المؤتمر شهادات المحامية والناشطة الفلسطينية فاطمة عاشور، والإعلامية الفلسطينية تغريد العمور، والصحفية الفلسطينية صيبا إسماعيل. ومن السودان شهادات الناشطة النسوية السودانية فهيمة هاشم، والمحامية السودانية شيماء تاج السر. وتتحدث من مصر فاطمة خفاجى ممثلة الشبكة العربية النسوية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الصحفيين

إقرأ أيضاً:

“لسنا ناقصي أهلية”: أصوات تطالب بإنصاف الأشخاص في وضعية إعاقة

نظمت اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة الدار البيضاء – سطات، يوم الثلاثاء 15 أبريل 2025، ندوة جهوية حول موضوع “الأهلية القانونية للأشخاص في وضعية إعاقة”، وذلك بشراكة مع المنظمة المغربية لحقوق النساء في وضعيات إعاقة، وبحضور جمعيات المجتمع المدني وممثلي المؤسسات العمومية المعنية بقضايا الإعاقة.

وتندرج هذه الندوة ضمن فعاليات تخليد اليوم الوطني للأشخاص في وضعية إعاقة الذي يصادف 30 مارس من كل سنة، واليوم العالمي للمرأة في 8 مارس، حيث شكلت فرصة لتعميق النقاش حول سبل تمكين الأشخاص في وضعية إعاقة من التمتع الكامل بأهليتهم القانونية على قدم المساواة، في مختلف مناحي الحياة.

وأكدت اللجنة الجهوية أن هذه المبادرة تأتي انسجاماً مع التوجهات الوطنية والدولية الرامية إلى حماية حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة، لاسيما في ظل القلق الذي عبّرت عنه اللجنة الأممية المعنية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بخصوص استمرار بعض الممارسات التي تسقط الأهلية القانونية عن هذه الفئة، خصوصاً من يعانون من إعاقات حسية أو عقلية أو نفسية اجتماعية، وتعرضهم لنظام الوصاية بدل التمكين والدعم.

كما أبرزت الندوة موقف المجلس الوطني لحقوق الإنسان الداعي إلى مراجعة المقتضيات القانونية ذات الصلة، خاصة في مدونة الأسرة، بما ينسجم مع مقتضيات المادة 12 من الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، والتي تضمن لهم الأهلية القانونية الكاملة على أساس المساواة، سواء من حيث أهلية الوجوب أو أهلية الأداء.

وسجل المشاركون أن رغم مصادقة المغرب منذ سنة 2009 على الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والبروتوكول الاختياري الملحق بها، إلا أن التشريعات الوطنية ما تزال في حاجة إلى ملاءمة شاملة تضمن تحقيق الإنصاف القانوني الفعلي لهذه الفئة، داعين إلى الانتقال من منطق الوصاية إلى منطق المواكبة والدعم واتخاذ القرار المستقل.

وشددت التوصيات الختامية للندوة على أهمية مواصلة النقاش العمومي وتوسيع دائرة الوعي المجتمعي والمؤسساتي حول قضايا الأهلية القانونية، مع التركيز على التمييز المزدوج الذي تعاني منه النساء في وضعية إعاقة، وتأثيره المباشر على استقلاليتهن وحقوقهن الأساسية.

مقالات مشابهة

  • تقرير للبنك الدولي: المغرب يتصدر الدول العربية والأفريقية في تعميم التغطية الصحية
  • عبد الخالق محجوب: فضلاً أن صلاح أحمد إبراهيم شاعر حقيقي
  • ضياء رشوان: مصر خاضت العديد من الحروب للدفاع عن القضية الفلسطينية
  • ليس كل ماتراه حقيقي
  • “لسنا ناقصي أهلية”: أصوات تطالب بإنصاف الأشخاص في وضعية إعاقة
  • كانت مخبأة بشحنة رخام.. “مكافحة المخدرات” تحبط تهريب 147 كلجم من مادة “الشبو” المخدر بميناء جدة الإسلامي
  • هيثم صديق يكتب.. هاشم صديق وتلك النيمة
  • أنشيلوتي: لسنا واثقين من العودة أمام آرسنال.. لكننا سنبذل كل ما في وسعنا
  • الحكومة الأردنية تعلن إحباط مخططات تستهدف الأمن الوطني.. تعود لعام 2021
  • خامنئي: لسنا متفائلين بشكل مفرط بالمفاوضات ولا متشائمين أيضاً