عاجل : واشنطن تفرض عقوبات على وسطاء ماليين ومهربي مخدرات يدعمون نظام الأسد
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
سرايا - أعلنت الولايات المتحدة اليوم الثلاثاء إدراج 11 فردا وكيانا على قوائم العقوبات لدعمها نظام الأسد في سوريا من خلال تيسير عمليات تحويل مالية غير مشروعة وتهريب المخدرات. ونقوم أيضا بفرض العقوبات على كيانات تساعد نظام الأسد على جني الملايين من قطاع التعدين.
وبحسب بيان للمتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية ماثيو ميلر فقد أصبحت سوريا في ظل نظام الأسد رائدة في إنتاج وتصدير الكبتاجون، وهو منشط من نوع أمفيتامين يسبب درجة عالية من الإدمان ويتم الإتجار به في مختلف أنحاء الشرق الأوسط وأوروبا.
وبحسب البيان فإنّ الأرباح غير المشروعة التي يجنيها النظام من هذه الأنشطة قمع الأسد للسوريين وتقوض الاستقرار والأمن والصحة العامة في المنطقة على نطاق أوسع. وستواصل الولايات المتحدة استخدام الأدوات المتاحة لها لمواجهة النشاط المالي غير المشروع الخاص بالنظام ومكافحة تهريبه للكبتاجون وغيره من المخدرات الاصطناعية.
وقامت وزارة الخزانة بعمليات الإدراج هذه بموجب قانون قيصر لحماية المدنيين في سوريا الذي تم اعتماده في العام 2019 (قانون قيصر)، والذي ينص على فرض عقوبات ثانوية على أي شخص يثبت أنه يقدم دعما كبيرا للحكومة السورية عن علم، وكذلك بموجب الأمر التنفيذي رقم 13582 الصادر بتاريخ 17 آب/أغسطس 2011 والقاضي “بحظر ممتلكات الحكومة السورية وحظر معاملات معينة ذات صلة بسوريا”. ويرجى الاطلاع على البيان الصحفي الصادر عن وزارة الخزانة للحصول على المزيد من المعلومات بشأن الإجراء الذي يتم اتخاذه اليوم.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: نظام الأسد
إقرأ أيضاً:
فرنسا تهدد بإعادة فرض عقوبات على إيران
قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إن باريس لن تتردد في إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران إذا لم تنجح المفاوضات الرامية للتوصل إلى اتفاق بشأن برنامج طهران النووي.
وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، المعروفة باسم الترويكا الأوروبية، أطراف في الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع إيران والذي ينتهي سريانه في أكتوبر/تشرين الأول، ولديها جميعا سلطة تفعيل آلية لإعادة فرض العقوبات في مجلس الأمن.
وذكر بارو لمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة في ساعة متأخرة أمس الاثنين "بالتأكيد عند انتهاء الاتفاق النووي الإيراني في غضون أسابيع، وإذا لم يتم ضمان المصالح الأمنية الأوروبية، فلن نتردد ولو لثانية واحدة في إعادة تطبيق جميع العقوبات التي رُفعت قبل 10 سنوات".
وتجري إيران والولايات المتحدة، التي انسحبت من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 وأعادت فرض عقوبات على طهران، محادثات بشأن الأزمة المستمرة منذ عقود.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه واثق من التوصل إلى اتفاق جديد من شأنه منع إيران من الحصول على قنبلة نووية على الرغم من قول طهران إن أغراض برنامجها مدنية بحتة.
ويقول دبلوماسيون إن الترويكا الأوروبية تسعى الآن إلى تفعيل آلية إعادة فرض العقوبات بحلول أغسطس/آب، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق جوهري بحلول ذلك الوقت.
إعلانوقال بارو "ستمنع هذه العقوبات إيران بشكل دائم من الحصول على التكنولوجيا والاستثمار والوصول للسوق الأوروبية، وهو ما سيكون له آثار مدمرة على اقتصاد البلاد. هذا ليس ما نريده، ولهذا السبب أدعو إيران رسميا إلى اتخاذ القرارات اللازمة اليوم لتجنب الأسوأ".
وقال 4 دبلوماسيين أمس إن إيران اقترحت عقد اجتماع مع الترويكا الأوروبية، ويُحتمل أن يُعقد في روما يوم الجمعة، لكن المصادر ذكرت أن الترويكا الأوروبية لم ترد بعد.