انتشر فى الآونة الأخيرة اضطراب بعض العلاقات الزوجية، ولكن الكثير يجهل بعض هذه النصائح لتحقيق النجاح والهدوء للعلاقة الزوجية.
كشف موقع webmd، عن بعض النصائح للحفاظ على علاقة زوجية مترابطة وصحية
التواصل الفعّال: كونوا صادقين ومفتوحين في التحدث مع بعضكما البعض.
الاحترام المتبادل: تعاملوا مع بعضكما بالاحترام والتقدير. قدروا الاختلافات بينكما وتقبلوا بعضكما البعض بما أنتما عليه، ولا تنسوا ممارسة اللطف والاهتمام ببعضكما.
الوقت المشترك: ضعوا وقتًا مخصصًا لقضائه معًا وتعزيز الروابط العاطفية. قد يكون ذلك من خلال الخروج معًا لتناول العشاء، أو ممارسة نشاط مشترك مثل الرياضة أو الطبخ، أو حتى الاستمتاع بوقت هادئ للحديث ومشاهدة الأفلام.
الدعم المتبادل: كونوا داعمين لبعضكما البعض في الأوقات الصعبة والتحديات. قدموا الدعم العاطفي والمعنوي، وكونوا حلقة الوصل التي تدعم بعضكما في تحقيق أهدافكما ومساعدة بعضكما في التعامل مع الضغوط الحياتية.
التفاهم والمرونة: تقبلوا أنه لا يوجد زوج مثالي أو علاقة خالية من الصعوبات. كونوا مرونين وتعاونوا في حل المشكلات والتغلب على الصعاب. حاولوا أن تفهموا وجهات نظر بعضكما البعض وتعاملوا مع الصراعات بشكل بناء.
الاختلافات: احتفظوا بالحماس لاكتشاف واحترام الاختلافات بينكما. قد يكون لديكما اهتمامات وهوايات مختلفة، ولكن يمكن أن تكون هذه الاختلافات مصدر إثراء وتعلم لكلا الشريكين.
الحفاظ على الرومانسية: لا تنسوا إظهار الحب والاهتمام ببعضكما البعض. قدموا اللفتات الصغيرة والهدايا المفاجئة، واحتفظوا بالرومانسية والعاطفة في العلاقة.
الاحتفال بالنجاحات المشتركة: احتفلوا بالإنجازات والأهداف التي تحققت لكمامعًا، سواء كانت صغيرة أو كبيرة. قد يكون ذلك عبارة عن احتفال بتحقيق هدف مهني، أو تحقيق حلم مشترك، أو حتى الاحتفال بالذكريات الجميلة التي قضيتماها معًا.
الحفاظ على التوازن بين الحياة العملية والحياة الشخصية: حاولوا تحقيق التوازن بين الالتزامات المهنية والحياة العائلية، احرصوا على تخصيص الوقت الكافي للراحة والاسترخاء والقيام بأنشطة تستمتعون بها سويًا.
الاحتفاظ بروح الفكاهة والضحك: ابتسموا واضحكوا معًا. الضحك يمكن أن يكون وسيلة رائعة لتخفيف التوتر وتعزيز الروابط العاطفية بينكما.
هذه بعض النصائح التي يمكن أن تساعدك في الحفاظ على علاقة زوجية مترابطة وسعيدة، تذكر أن كل زوجة فريدة وقد تحتاج إلى تكييف النصائح وفقًا لظروفك الخاصة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: علاقة زوجية الإحترام المتبادل
إقرأ أيضاً:
ميادين خلدت أحداث ثورة 25 يناير 2011
في الذكرى الـ14 لثورة 25 يناير، تظل بعض الميادين والشوارع الرئيسية تُذكر بأحداث بارزة عاشها المواطن في ذلك الوقت، وربما لن تُمحى من ذاكرته بمرور السنوات.
وخلد عدد كبير من الميادين بمختلف أنحاء الجمهورية أحداث ثورة 25 يناير 2011، وستظل شاهدة على الحدث الذي يعتبره البعض نقطة فارقة في تاريخ مصر الحديث.
ونرصد في التقرير التالي أبرز الميادين التي خلدت أحداث ثورة 25 يناير
ميدان التحريريعد هذا الميدان الذي يطلق عليه البعض اسم "ميدان الثورة" الرمز الأبرز الذي توجهت إليه الأنظار، وركزت عليه وسائل الإعلام المحلية والأجنبية، نظرا لموقعه في قلب العاصمة المصرية القاهرة، فكان أبرز "أيقونة" ترتبط بـ"ثورة يناير".
واعتبر هذا الميدان مركز الثورة الأول، وفيه تجمعت أغلب رموز الحركة الوطنية المصرية من جميع التيارات السياسية والحزبية والمستقلة، ومنه كانت تعلن أبرز التصريحات والمطالب على لسان شخصيات سياسية بارزة، وشباب متحمسين ربما لم يكن يعرفهم كثيرون قبل ذلك.
وتطل على ميدان التحرير شوارع عديدة، شهدت أيضا احتجاجات واشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن، خلال أحداث يناير وما تبعها من أحداث، ومنها شارع محمد محمود، وشارع طلعت حرب، وشارع القصر العيني.
ميدان عبد المنعم رياضيقع ميدان عبد المنعم رياض على بعد خطوات من ميدان التحرير، وكان شاهدا أيضا على العديد من أحداث الثورة الشعبية في يناير عام 2011.
ساحة مسجد الاستقامة بالجيزةخرج المتظاهرون في ما يعرف بـ"جمعة الغضب" 28 يناير 2011، بعد أداء صلاة الجمعة بمسجد الاستقامة بالجيزة يتوسطهم محمد البرادعي، الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وعدد من المعارضين والناشطين السياسيين.
ميدان القائد إبراهيم بالإسكندريةرأى سكان مدينة الإسكندرية في هذا الميدان، الذي أطلق عليه البعض اسم "ميدان تحرير الإسكندرية" نقطة التقاء مثالية نظرًا لموقعه المتميز في منطقة محطة الرمل.
وكانت هناك أيضا ساحة مسجد سيدى بشر، وميدان الساعة، وميدان الشهداء بمنطقة محطة مصر، وهي ميادين تظل شاهدة على أحداث تلك الانتفاضة الشعبية في 2011 في محافظة الاسكندرية.
ميدان الأربعين بالسويساحتل ميدان الأربعين في السويس مكانة خاصة بين "ميادين الثورة" في مصر، إذ تشير تقارير إلى أن أول شهداء ثورة يناير سقطوا في ذلك الميدان قبل يوم "جمعة الغضب" في 28 يناير 2011.
ولميدان الأربعين تاريخ طويل مع الثورة، إذ يعد الميدان رمزا لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي لمصر، فقد خرجت المقاومة الشعبية في السويس للشوارع لمواجهة القوات الإسرائيلية التي كانت تفرض حصارا على المدينة إبان حرب أكتوبر عام 1973.
لقد مرت أغلب المظاهرات والاحتجاجات التي شهدتها محافظة الإسماعيلية من هذا الميدان، الذي يطلق عليه البعض لقب ميدان "الثورات".
ويمثل ميدان الممر قيمة رمزية وتاريخية لدى سكان المدينة، فهو رمز من رموز المقاومة الشعبية ضد الاحتلال الانجليزي لمصر.
ميدان الشهداء في بورسعيدلم تكن المظاهرات التي خرجت في 25 يناير في مدينة بورسعيد أقل حماسة من تلك التي خرجت في السويس أو الإسكندرية، وكان ميدان الشهداء في قلب مدينة بورسعيد هو قبلة المتظاهرين الرئيسية.
واعتصم المتظاهرون في الميدان قبل أن يقرر مبارك الرحيل عن السلطة، وشهد الميدان احتفالات حاشدة عقب تنحي مبارك بعد أن شعر المتظاهرون بأنهم حققوا حلما كان "مستحيلا" في نظر البعض.
جنين ومخيمها.. سماع دوي انفجار كبير بمخيم جنين