الاحتلال الإسرائيلي يؤكد مقتل الذراع الأيمن ليحيى السنوار في استهداف جوي
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
تحت عنوان «سمح بالنشر» على صحيفة معاريف العبرية أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال بشكل رسمي اغتيال نائب الجناح العسكري لحركة حماس، والرجل الثالث في الحركة مروان عيسي، وغازي أبو طعمة، وهو قيادي بارز في الحركة.
رسميًا اغتيال مروان عيسيوبحسب بيان دانيال هاجاري المتحدث الرسمي باسم جيش الاحتلال، فقد قتل غازي أبو طعمة، وهو أحد صناع القرار في المجلس العسكري لحركة حماس، وهو أحد المخططين لعملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر الماضي.
وأضاف إن اغتيال مروان عيسي نائب محمد الضيف ورقم 3 في قيادة حركة حماس في قطاع غزة، بعد أن نفذ طيران الاحتلال غارات جوية في مخيم النصيرات في وسط القطاع.
وقد صاحب عمليات الاغتيال انقطاع كامل في الانترنت والاتصالات في القطاع.
وكان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف جالانت قد أشارا في منتصف مارس الجاري إلى نجاحهم في اغتيال الرجل الثالث في حركة حماس دون الإعلان عن هويته، حتى تم إعلانها بشكل رسمي منذ قليل.
ومنذ منتصف مارس وحتى الآن لم تصدر حركة حماس أي بيانات تنفي أو تؤكد خبر اغتيال مروان عيسي أو غازي أبو طعمة.
رجل الظل.. مروان عيسى؟ووفق المعلومات المعلنة عن مروان عيسى فهو يلقب بـ«رجل الظل» وقد تجاوز الـ59 من عمره، وهو أحد مؤسسى الحركة، والذراع اليمني ليحيى السنوار ومحمد الضيف، وفق ما نشر على صحيفة يديعوت إحرونوت
انضم مروان عيسى إلى حركة حماس في سن مبكر، إلا أنه لم يُعرف إلا بعد الانتفاضة الثانية عندما تم اعتقاله ودخوله إلى سجون الاحتلال.
يعتبر عيسى من أكثر المطلوبين على قائمة دولة الاحتلال، وكانت هناك عدد من محاولات اغتياله الفاشلة، في عام 2006 حيث تم قصف المكان الذي كان يُعتقد أنه في اجتماع مع محمد الضيف.
كما كانت هناك محاولات فاشلة لاغتياله في 2014 و2021 لكن استشهد شقيقه ونجا.
لم يظهر اسم مروان إلا عام 2011 خلال عملية تبادل الأسير جلعاد شاليط، حيث كان مسؤولا عن استقبال الأسرى الفلسطينيين.
أما عن حياته الشخصية فيعرف عن مروان عيسي أن له ولدين الأول توفي العام الماضي بسبب المرض، والثاني استشهد في ديسمبر الماضي خلال غارة شنتها قوات الاحتلال على قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قوات الاحتلال جيش الاحتلال اسرائيل اغتيالات غزة حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
لبنان تحت نيران الغارات وتصعيد داخلي ضد حركة فلسطينية
بين هدير الطائرات الإسرائيلية فوق بلدة حولا، وتحذيرات المجلس الأعلى للدفاع في بيروت، تتأرجح الساحة اللبنانية على حافة تصعيد خطير، في وقت يمدّ فيه الخليج العربي، وتحديداً الإمارات، يد الدعم للدولة اللبنانية عبر أفق تعاون استثنائي، وفي خضم هذا المشهد المتشابك، يبرز اتفاق وقف إطلاق النار كخط دفاع هش بين حرب محتملة وسلام مأمول.
ففي تصعيد جديد، أصيب خمسة مواطنين بجروح جراء غارة نفذتها طائرة مسيّرة إسرائيلية استهدفت غرفتين مسبقتي الصنع قرب محطة وقود في بلدة حولا، جنوب لبنان، حيث تأتي الغارة رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار منذ 27 نوفمبر الماضي، الذي نصّ على انسحاب القوات الإسرائيلية وتولي الجيش اللبناني مسؤولية الأمن، بالتعاون مع “اليونيفيل”.
لبنان يحذر “حماس”.. لا نسمح بتهديد أمننا القومي
وجّه المجلس الأعلى للدفاع اللبناني تحذيراً شديد اللهجة لحركة “حماس”، متهماً إياها باستغلال الأراضي اللبنانية لشن عمليات قد تمسّ بالأمن القومي.
جاء ذلك عقب توقيف عدد من عناصر الحركة في مخيمات عدة ضمن حملة أمنية واسعة، وسط تحقيقات تشير إلى روابط مع مخطط أُحبط في الأردن.
وبناءً على تقارير أمنية، بدأ الجيش اللبناني تنفيذ خطوات تهدف لإنهاء نشاط “حماس” المسلح في الجنوب اللبناني، شملت مصادرة أسلحة وتقييد حركة المسلحين داخل المخيمات، لا سيما في صيدا وصور، والتحقيقات متواصلة بحق الموقوفين على خلفية إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل في مارس الماضي.
في السياق، اعتبر كبير مستشاري الرئيس ترامب، مسعد بولس، أن اتفاق وقف إطلاق النار كرّس سيادة الدولة اللبنانية ونزع سلاح “حزب الله”.
وأكد أن الجيش اللبناني مطالب ببسط سلطته على كامل الأراضي، لا فقط جنوب الليطاني، مشيداً بتعاون بايدن وترامب في تحقيق هذا “الإنجاز الأمني”.
وكان اختتم الرئيس اللبناني، جوزيف عون، زيارته الرسمية الأولى إلى الإمارات، مؤكداً على “الحفاوة والتفاهم العميق” مع الرئيس الإماراتي محمد بن زايد.
ونتج عن الزيارة اتفاقات في مجالات الأمن والتنمية، تشمل إنشاء مجلس أعمال مشترك، وزيادة التنسيق الدبلوماسي، ومشاركة الإمارات في تقييم مشاريع تنموية بلبنان.
يذكر أنه ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024 وحتى مطلع مايو 2025، قُتل ما لا يقل عن 68 شخصاً في لبنان نتيجة الغارات والضربات الإسرائيلية المتواصلة، معظمهم من المدنيين.