فعالية مركزية بعمران في الذكرى التاسعة ليوم الصمود الوطني
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
يمانيون../
أُقيمت بمحافظة عمران اليوم، فعالية خطابية مركزية بالذكرى التاسعة ليوم الصمود الوطني، ومرور تسع سنوات من العدوان والحصار الأمريكي السعودي الإماراتي.
وفي الفعالية استعرض وكيل المحافظة حسن الأشقص، تقريراً بالأرقام حول الغارات التي شنها طيران العدوان على المحافظة منذ 26 مارس 2015م حتى 31 ديسمبر 2023 التي بلغت أكثر من ألف و77 غارة على مختلف مديريات المحافظة، ومنها قنابل عنقودية.
وأوضح أن عدد الشهداء المدنيين الذين سقطوا جراء الغارات 315 شهيداً منهم 57 أطفال و41 نساء، فيما بلغ عدد الجرحى 534 جريحاً بينهم 64 طفلاً و65 امرأة.
وأفاد التقرير بأن طيران العدوان دمّر 360 منزلاً ما بين تضرر كلي وجزئي، و47 مبنى ومنشأة حكومية تدميراً كلياً وكذا تدمير 56 منشأة تدميراً جزئياً، و157 محلاً تجارياً و151 وسيلة نقل و35 مزرعة و16 محطة وقود و15 مزرعة دواجن وخمسة خزانات وآبار مياه.
وأشار الوكيل الأشقص، إلى أن العدوان دمّر 57 برج اتصالات وتسعة مرافق صحية و10 أسواق و14 مسجداً و24 طريقاً وجسراً و12 مدرسة ومنشأة تعليمية ومحطتين للتيار الكهربائي ومصنعين وثلاثة منشآت رياضية ومعلّمين أثريين وأربعة مرافق قضائية.
وجدّد استهجانه لما ارتكبه تحالف العدوان من مجازر وجرائم وحشية يندى لها جبين الإنسانية في ظل تواطؤ وتآمر المجتمع الدولي على مدى تسعة أعوام من القتل والدمار والتشريد .. مبيناً أن قوى العدوان بقيادة أمريكا وأدواتها فشلت في تحقيق أهدافها لإخضاع الشعب اليمني وفرض الوصاية والهيمنة عليه.
وحث وكيل المحافظة على مواصلة الصمود والتضحية على درب الشهداء ونصرة غزة والشعب الفلسطيني وإسناد المقاومة في مواجهة العدو الصهيوني المدعوم أمريكياً وغربياً.
فيما أكدت كلمات الفعالية أهمية إحياء اليوم الوطني للصمود لاستذكار ما ارتكبه تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي من جرائم ومجازر بحق الشعب اليمني في تسعة أعوام.
وبينت أن المجازر التي تعرض لها الشعب اليمني، بما فيها محافظة عمران منذ بداية العدوان الأمريكي السعودي في 26 مارس 2015م، شملت مختلف مديريات المحافظة، وعزّزت من صمود اليمنيين وقوتهم وإصرارهم على الوقوف مع الشعب الفلسطيني في وجه العدوان الصهيوني على قطاع غزة ومواجهة قوى الاستكبار العالمي “أمريكا وإسرائيل وبريطانيا”.
ولفتت الكلمات إلى أن الشعب اليمني يتوج اليوم صموده بموقفه المشرف في دعم ومناصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وتنفيذ عمليات نوعية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن وباب المندب، إلى جانب الضربات التي تدك العدو الصهيوني في الأراضي المحتلة.
تخللت الفعالية قصيدة شعرية عبرت عن المناسبة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشعب الیمنی
إقرأ أيضاً:
السيد القائد: الذكرى السنوية للشهيد من المناسبات المهمة التي يحييها شعبنا ولها قدسيتها في مضمونها وأهدافها
يمانيون/ خاص
أكد السيد القائد أن قضية شهداء مسيرتنا وشعبنا، ومنذ اليوم الأول، هي قضية الأمة وفق التوجه القرآني.
وقال السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، كلمة له اليوم الخميس، حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان والمستجدات الإقليمية والدولية، أن الذكرى السنوية للشهيد من المناسبات المهمة التي يحييها شعبنا ولها قدسيتها في مضمونها وأهدافها ولها بركاتها وآثارها الطيبة.
ونوه قائد الثورة إلى أن الذكرى السنوية للشهيد تهدف إلى ترسيخ قيم وثقافة ومكاسب الجهاد والتضحية في سبيل الله تعالى والاستنهاض للأمة تجاه مسؤولياتها، وتهدف إلى تمجيد عطاء الشهداء الذي حقق الله به النتائج المهمة للأمة.
ولفت السيد القائد إلى أن الأمم تمجد من يضحون بأنفسهم للخلاص من سيطرة الأعداء ودفع شرهم.. مؤكداً أن منزلة الشهداء في سبيل الله تعالى وقيمة الشهادة هي منزلة عالية ومرتبة رفيعة تفوق كل عطاء وتضحية.
وأضاف أن الشهادة في سبيل الله تعالى فوز عظيم طالما لا بد من الرحيل من هذه الحياة واستثمار واع لما لا بد من حصوله للإنسان.. مؤكداً أن التكريم العظيم – المعنوي والمادي – للشهادة ومقامها الرفيع يدل على أهمية الجهاد في سبيل الله وفضله.
وشدد قائد الثورة على أن الجهاد في سبيل الله تعالى هو ضرورة حتمية لكي تسود قيم الحق والخير والعدل والرحمة ولدفع الأشرار وحتى لا تبقى الساحة خالية لهم.