قتلها الاحتلال و50 من عائلتها.. ديما الحاج بكتها الأعين من غزة إلى غلاسكو
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
قتلت طائرات الاحتلال الإسرائيلي ديما عبد اللطيف الحاج بعدما أغارت على منزل عائلتها في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، برفقة زوجها وطفلها الرضيع (6 أشهر) وشقيقها و50 من عائلتها.
وكانت ديما الحاج (29 عاما) مسؤولة عن المرضى بمركز إعادة بناء الأطراف التابع لمنظمة الصحة العالمية؛ لتبكيها الأعين من غزة إلى غلاسكو حيث درست الماجستير.
وبحسب الفقرة اليومية المسائية التي تبثها الجزيرة لشهداء غزة، فإن الحاج كانت فخورة بعملها الذي ساهمت من خلاله في منح أهالي غزة الأمل الذي قتله الاحتلال بطيرانه الحربي.
وبحسب الصحة العالمية، عملت الحاج مع المنظمة الأممية منذ ديسمبر/كانون الأول 2019، قبل أن يقصف الاحتلال منزل والديها جنوب غزة، حيث انتقلت للإقامة به من مدينة غزة بحثا عن الأمان.
تجدر الإشارة إلى أن حصيلة الشهداء في قطاع غزة ارتفعت -في أحدث إحصائيات وزارة الصحة- إلى 32 ألفا و414 شهيدا و74 ألفا و787 إصابة، معظمهم من الأطفال والنساء، وذلك منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات
إقرأ أيضاً:
مدير منظمة الصحة العالمية يغادر المستشفى
قال مستشفى "ساماريتانو بارا دا تشيجوكا" في مدينة ريو دي جانيرو، عاصمة البرازيل، إن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس خرج من المستشفى بعد أن قضى الليل تحت الملاحظة.
وأوضح المستشفى أن تيدروس كان قد نُقل إليه، عصر أمس الأربعاء، و"أُجريت له كل الفحوص اللازمة والتي أكدت سلامة المؤشرات الصحية وخرج من المستشفى هذا الصباح".
وكانت صحيفة "أو جلوبو" البرازيلية قد ذكرت، في وقت سابق من اليوم الخميس، أن تيدروس حصل على رعاية طبية في المستشفى وكان "مصابا بأعراض التهاب في الأذن الداخلية وارتفاع في ضغط الدم"، بعد أن ظهرت عليه علامات توعك في وقت سابق من هذا الأسبوع على هامش قمة مجموعة العشرين.
ووفقا لتقرير الصحيفة، تولى متخصصون طبيون مناوبون فحص تيدروس خلال قمة مجموعة العشرين يوم الاثنين، وحصل على دواء لعلاج ارتفاع ضغط الدم، لكنه خرج بمجرد استقرار حالته.
واختُتمت قمة مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو هذا الأسبوع بإطلاق دعوات للتعاون بشأن السياسات الضريبية وتغير المناخ والحد من الفقر.