الثورة نت| محمد المشخر

اقيمت، اليوم، بمدينة رداع بمحافظة البيضاء فعالية خطابية كبرى لاحياء ذكرى اليوم الوطني للصمود وتدشين العام العاشر..

وخلال الفعالية بحضور وكلاء المحافظة صالح الجوفي واحمد السيقل وناصر، أكد محافظ البيضاء عبدالله علي ادريس، ان تسعة اعوام من الصمود قد كشفت الوجه القبيح للعدوان في استهداف وتدمير اليمن ارضا و انسانا والذي قوبل بصمود اسطوري كسر احلام العدوان واعتبر أن تدشين العام العاشر من الصمود ونهج الثبات في مواجهة تبعات العدوان، صورة حية لعظمة إباء وصبر الشعب اليمني الذي تحرك وواجه قوى الطاغوت، متسلحا بالإيمان والثقة بالله لتتحول سنوات المعاناة الى بأس شديد في دعم ونصرة الأشقاء الفلسطينيين وإطلاق الصواريخ والمسيرات إلى المدن والموانئ الصهيونية والانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني وذلك ما يجسد تعاظم المشروع القرآني في الدفاع عن قضايا الامه وفي مقدمتها القضية المركز يه القدس .

.

وأشار، إلى المواقف العظيمة للسيد القائد عبدالملك الحوثي في مناصرة الشعب الفلسطيني وما تتخذه القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى من مواقف شجاعة واستثنائية ولأول مرة في تأريخ اليمن بخوض معركة مقدسة ضد كبريات الدول الاستعمارية التي اعتادت أن تحرك أساطيلها و بوارجها لتغيير الأنظمة واستبدال الزعماء في المنطقة العربية وتغذية الارهاب والصراعات بين الشعوب.

ولفت، إلى ما تحقق للشعب اليمني بصموده وعزيمة قواته المسلحة من نصر على دول تحالف العدوان بكل ما يمتلكونه من قوة وجبروت وما أحدثوه من قتل وتدمير، وأشار إلى المكاسب والانجازات التي حققها الشعب اليمني خلال التسع  السنوات من الصمود في وجه العدوان.

وأوضح أن تسعة أعوام من الصمود أثمرت العزة والكرامة والانتصارات العسكرية والأمنية والسياسية،مشيرا إلى جرائم العدوان بحق الأطفال والنساء والشيوخ وتدمير مؤسسات الدولة وفرض الحصار .مؤكدا الحرص على إحياء اليوم الوطني للصمود، والتحرك لرفع مستوى الوعي المجتمعي، وتجسيد قاعدة المشروع، الذي أرساه الشهيد الرئيس صالح الصماد”يد تحمي .. ويد تبني “، باعتبار ذلك رسالة للعالم بصمود وثبات اليمنيين في مواجهة قوى العدوان المتغطرس.

ودعا محافظة البيضاء، الى الاستمرار بالبرنامج الرمضاني وإقامة الندوات الدينية والثقافية لترسيخ الهوية الإيمانية وتعزيز وحدة الصف وتماسك الجبهة الداخلية، لافتاً إلى ضرورة تظافر الجهود والعمل بروح الفريق الواحد للتهيئة للدورات والمدارس الصيفية.

من جانبه أشار عضو رابطة علماء اليمن بالمحافظة سليم حميد الدين في كلمة العلماء إلى أن الصمود والثبات هو خيار الشعب المبدئي والإنساني والأخلاقي و الإيماني، متطرقا إلى مراحل تمادي العدوان وارتكاب الجرائم الوحشية بحق الشعب اليمني.

وأكد حميد الدين، أن ثمرة هذا الصمود الأسطوري إننا جسدنا قيمنا و مبادئنا على المستوى الإنساني والأخلاقي و الإيماني وذلك من خلال الدفاع عن الشعب الفلسطيني و مناصرته قولا وفعلا في الوقت الذي تخاذلت فيه الكثير من الأنظمة العميلة ليجسد اليمنيون بفضل حنكة وحكمة القائد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي نموذجا مشرفا و موقفا سيخلده التاريخ في استهداف كيان العدو الصهيوني وإسناد غزة وفلسطين ..

ونوه عضو رابطة علماء اليمن بالمحافظة، إلى أن اليمنيين خاضوا خلال تسعة أعوام، أروع صور الصمود في مواجهة أقوى ترسانة عسكرية و لقنوا الغزاة المحتلين و أدواتهم، الدروس والعبر التي سجلها التاريخ في أنصع صفحاته، مبينا أن احياء اليوم الوطني للصمود، يمثل رسالة لكل الاعداء بأن اليمن وشعبه، ماضون في طريق تحقيق العزة والكرامة للأمة ورسم ملامح المستقبل المشرق في مناهضة كل الأعداء.

تخلل الفعالية قصيده للشاعر محمد عارف المجنحي عبرت عن أهمية إحياء اليوم الوطني للصمود في التذكير بصمود اليمنيين والحث على الاستمرار في ترسيخ قيم العطاء والجهاد في سبيل الله والوطن ونصرة قضايا الأمة..

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: اليوم الوطني للصمود الیوم الوطنی للصمود من الصمود

إقرأ أيضاً:

«فتح»: الفلسطينيون لن يكرروا مأساة التهجير ويراهنون على الصمود والدعم

أكد عبدالفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح، أن الرهان الأكبر في هذه المرحلة هو على صمود الشعب الفلسطيني وأهل غزة، رغم المعاناة والظروف الصعبة التي يعيشونها.

رفض تكرار مأساة التهجير

وأشار إلى خلال مداخلة ببرنامج «الساعة 6»، وتقدمه الإعلامية عزة مصطفى، على قناة «الحياة»، أن الشعب الفلسطيني، منذ نكبة 1948 وما تلاها من نكسة 1967، واجه مٌحاولات التهجير والتشريد، ورغم اعتراف المجتمع الدولي بحق اللاجئين في العودة إلى ديارهم، لم يتم تنفيذ أي خٌطوات عملية لتحقيق ذلك، ومع ذلك، اتخذ الفلسطينيون قرار النضال من أجل العودة والحرية والاستقلال، مؤكدًا أن مهما اشتدت الظروف والعدوان والتطهير العرقي، فلن يكرروا مأساة التهجير مرة أخرى.

وأضاف أن الشعب الفلسطيني قرر أن يعيش ويموت في وطنه، ولن يتنازل عن حقوقه ومستقبله في هذه الأرض، مما يجعل صموده الرهان الأول في هذه المواجهة.

الدعم العربي للقضية الفلسطينية

وأشار عبدالفتاح دولة إلى أن الرهان الثاني لا يقل أهمية، وهو على الموقف العربي الأصيل والداعم للقضية الفلسطينية، حيث عبّرت دول مثل مصر والأردن والسعودية عن موقف ثابت وراسخ ضد تهجير الفلسطينيين، مشيدًا بالتوافق العربي المرتقب خلال الاجتماعات المقبلة، حيث ستتحدث الدول العربية بصوت واحد داعم لفلسطين ورافض لأي انتهاكات تهدد استقرارها واستقرار المنطقة.

مقالات مشابهة

  • «فتح»: الفلسطينيون لن يكرروا مأساة التهجير ويراهنون على الصمود والدعم
  • وزارة الثقافة والسياحة تقيم فعالية خطابية بذكرى سنوية الشهيدين القائد والرئيس الصماد
  • حجة.. فعاليات خطابية في خيران المحرق وقفل شمر إحياءً لذكرى الشهيد الرئيس الصماد
  • وزارة الشباب والرياضة تنظم فعالية إحياءً لذكرى الشهيد القائد والرئيس الشهيد
  • إب تحيي ذكرى الشهيدين القائد والرئيس الصماد بفعالية خطابية وثقافية
  • فعالية خطابية في ريمة بذكرى سنوية الرئيس الشهيد الصماد
  • السلطة المحلية بريمة تنظم فعالية خطابية بذكرى استشهاد الرئيس الصماد
  • جامعة الحديدة تنظم فعالية إحياءً لذكرى سنوية الشهيد الرئيس الصماد
  • وزارة الشباب تنظم فعاليةً خطابية بذكرى سنوية الشهيدين القائد والرئيس الصماد
  • وزارة الشباب تنظم فعاليةً خطابية إحياءً لذكرى سنوية الشهيدين القائد والرئيس الصماد