"هاجمه دب ومزق وجهه".. رجل كندي ينجو من الموت بأعجوبة (صور)
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
عاش رجل كندي لحظات مرعبة خلال رحلة صيد في منطقة نائية عند سلسلة جبال ألبرتا روكيز في كندا، حيث تعرض لهجوم مفاجئ من دب رمادي قضم رأسه وجزءا من وجهه وكاد أن يقتله.
صورة تعصر القلوب لدب قطبي نائم!وقال الضحية جيريمي إيفانز، البالغ من العمر 38 عاما، إنه ذهب للصيد في غابة بمنطقة جبال ألبرتا روكيز، اقترب منه دب رمادي وهاجمه بوحشية عدة مرات ما تسبب بتمزق أجزاء من جلده ولحمه، مشيرا إلى أن الدب أمسك جمجمته بأسنانه وبدأ يقضم عظمه.
وفي نهاية المطاف، تمكن إيفانز من العثور على بقعة ناعمة وضعيفة على بطن الدب المفترس، وقام بالضغط عليها بأقصى قوته، ما تسبب بإصابة الحيوان بالذعر وفر هاربا.
وأضاف إيفانز الذي أصبح قبل توجهه إلى رحلة الصيد أبا لطفلة: "لقد وجدت قطعة لحم قليلة الشعر وجزءا من شاربي، ثم وجدت قطعة أخرى أكبر تشبه الغضروف الصلب وكانت قطعة من أذني وفروة رأسي. التقطتها وجلست حاملا قطعة من وجهي بين يدي واعتقدت أنني لن أنجو من هذا".
Instagram @thegrizzlydude1وأضاف مشيرا إلى أنه فكر بالانتحار وإنهاء حياته: "كان لدي عدة خيارات. هل أحاول أن أتحمل ما لا يطاق؟ أو أنهي الأمور بشروطي الخاصة؟".
وتابع الرجل: "حملت بندقيتي، ووضعتها على الأرض، ووضعت ذقني على الماسورة، ثم ضغطت على الزناد، فشلت البندقية في البداية في إطلاق النار، لكن عندما حاولت مرة ثانية، انفجرت البندقية وأخطأت وجهي ببوصتين فقط".
وأوضح إيفانز كيف حاول استجماع قواه للنهوض ومواصلة حياته والتوجه إلى المستشفى، مشيرا إلى أنه قام بتشغيل أغنية على هاتفه من أجل ذلك.
Instagram @thegrizzlydude1وقال: "الأغنية الأولى التي ظهرت أمامي كانت أغنية Baby Shark التي قمت بتشغيلها لابنتي في الليلة السابقة أثناء وضعها في السرير، لقد دفعتني تلك الأغنية إلى التدحرج وسحب نفسي للأعلى. في تلك اللحظة وجدت حافزي، مصدر إلهامي للاستمرار وكان ذلك هي عائلتي، وتلك الأغنية جعلتني أفكر بهم حقا".
وفي نهاية المطاف، تمكن جيريمي إيفانز من العودة إلى سيارته وتوجه إلى منتجع قريب، حيث اعتقد الطفل الذي رآه يقترب لأول مرة في البداية أنه يرتدي زي الزومبي. وتم نقله بعد ذلك جوا إلى المستشفى لإجراء عمليتين جراحيتين لمدة تصل إلى 13 ساعة في محاولة لإنقاذ بعض وجهه.
Instagram @thegrizzlydude1وقد كتب منذ ذلك الحين كتابا بعنوان "مولد" حول المحنة ويقوم بجمع الأموال لإجراء البحوث في اضطراب ما بعد الصدمة، الذي عانى منه منذ الهجوم.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحوادث حيوانات برية
إقرأ أيضاً:
لم يتركوها خلفهم.. حيوانات أليفة ترافق أصحابها في رحلة العودة لشمال غزة
يتواصل تدفق آلاف النازحين الفلسطينيين العائدين إلى وسط وشمال قطاع غزة عبر شارع الرشيد إثر انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من محور نتساريم بعد مرور 11 يوما على اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع.
ورافقت حيوانات أليفة العائدين من جنوب القطاع إلى شماله في رحلة عودتهم إلى الديار بعد أن عاشوا معهم ظروف الحرب بألمها وخوفها وجوعها، بحيث غزت مقاطع فيديو منصات التواصل الاجتماعي وثقها صحفيون خلال اليومين الماضيين، تظهر إنسانية الأهالي العائدين إلى الشمال وهم يحملون معهم قططهم وكلابهم وعصافيرهم التي لم يتركوها رغم الحرب والظروف التي عاشوها.
View this post on InstagramA post shared by الصقر فضل (@fadel__nabhan)
View this post on InstagramA post shared by عبود السيد (@abood_alsayed2000)
ولم تسلم الحيوانات الأليفة، كما البشر في غزة، من مآسي الحرب، إذ عانت القتل والتدمير والنزوح والجوع، والصدمات النفسية أيضا، ولكن أصحابها لم يتركوها.
View this post on InstagramA post shared by عطية درويش (@atiadarwish)
ومنذ بداية الحرب، قُتلت أعداد ضخمة من الحيوانات الأليفة في منازل هدمت فوق رؤوس ساكنيها، كما قتلت في الشوارع وحدائق الحيوانات، في وقت حالف فيه الحظ حيوانات أخرى.
إعلانوفي حين يحاول الغزيون النجاة بحياتهم، يبذل أصحاب هذه الحيوانات جهدا لإنقاذ حياتها هي أيضا.
"رغم المعاناة.. أهالي غزة يعودون للشمال مصطحبين حيواناتهم الأليفة"، بهذه العبارة شارك العديد الصور الإنسانية من قطاع غزة عبر الفضاء الأزرق حيث تفاعل العديد معها.
وقد انطلقت عودة النازحين من الجنوب والوسط باتجاه الشمال منذ يومين في إطار تطبيق المرحلة الأولى من اتفاق وقف اطلاق النار والذي دخل حيز التنفيذ الأحد قبل الماضي.
وقام مواطنون كثيرون في مناطق جنوبية ووسطى بتفكيك خيامهم لاستخدامها بالقرب من أنقاض منازلهم في الشمال.
#شاهد | لحظات مؤثرة للقاء النازحين بأهاليهم شمال غزة pic.twitter.com/9iilMYpAJ3
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) January 28, 2025
وبحسب وكالة رويترز، نزح نحو 650 ألف فلسطيني من شمال قطاع غزة خلال الحرب التي استمرت 15 شهرا، ولجأ مئات آلاف النازحين إلى منطقة المواصي الساحلية التي تمتد من دير البلح وسط القطاع إلى رفح جنوبا.
وتم تداول صور ومشاهد مؤثرة توثق اللحظات الأولى للقاء النازحين بأهاليهم في شمالي غزة.