مسلسل مليحة الحلقة 1 ينقل معاناة الفلسطينيين.. ذكريات الانتفاضة الثانية
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
في الحلقة الأولى من مسلسل «مليحة»، تُقدم شخصية فتاة فلسطينية تُدعى مليحة، تاركة أرضها مع أسرتها، قررت الانتقال للعيش في ليبيا بعد أحداث الانتفاضة الثانية في عام 2000.
أحداث الانتفاضة الثانية في فلسطينوخلال أحداث الحلقة، تعاني مليحة من تراود الذكريات والمشاهد لتهجيرها وأسرتها خلال أحداث الانتفاضة الثانية في فلسطين، المعروفة أيضًا بانتفاضة الأقصى، التي بدأت في 28 سبتمبر 2000 وانتهت رسميًا في 8 فبراير 2005 بعد اتفاق الهدنة الذي تم التوصل إليه في قمة شرم الشيخ، ومع ذلك، يعتبر العديد أن الانتفاضة لم تنته بالكامل نظرًا لعدم تحقيق تسوية سياسية بين الفلسطينيين والإسرائيليين، واستمرار المواجهات في مدن الضفة الغربية.
وشهدت الانتفاضة الثانية تصاعدًا في المواجهات والأعمال العسكرية بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي، وذلك جاء بعد اقتحام زعيم حزب الليكود الإسرائيلي آنذاك، أرييل شارون، باحات المسجد الأقصى رفقة نحو ألفي جندي إسرائيلي في صباح الخميس 27 سبتمبر 2000. وقد أعلن حينها أن الحرم القدسي سيبقى منطقة إسرائيلية.
واشتعلت الانتفاضة بعد اقتحام زعيم حزب الليكود الإسرائيلي آنذاك، أرييل شارون، باحات المسجد الأقصى، مما أدى إلى وقوع مواجهات بين المصلين وقوات الاحتلال الإسرائيلية، خلال هذه المواجهات استشهد 7 فلسطينيين وأصيب 250 آخرين بجروح، بالإضافة إلى إصابة 13 جنديًا إسرائيليًا.
حادث محمد الدرةوفي يوم الأحد 30 سبتمبر من ذلك العام، استشهد الطفل محمد الدرة البالغ من العمر 11 عامًا في شارع صلاح الدين بغزة على أيد جنود الاحتلال الإسرائيلي، وهذه الحادثة ساهمت في تأجيج الانتفاضة وتصاعد الاحتجاجات.
ومسلسل مليحة يروي قصة التهجير والصراعات التي يواجهها الشعب الفلسطيني، تجسد مليحة شخصية فتاة تُجبر على ترك ديارها وتهجيرها مع عائلتها في سنوات طفولتها، يتم نقلها للعيش في ليبيا بعد تعرض منازلهم لقصف عنيف. بعد خسارتهم لمنازلهم في فلسطين، تقرر العائلة الهجرة والبدء في حياة جديدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل مليحة مليحة الانتفاضة الثانية فلسطين الاحتلال الإسرائيلي محمد الدرة الانتفاضة الثانیة
إقرأ أيضاً:
لازاريني: قرار السويد بوقف الدعم الأساسي يعمق معاناة اللاجئين الفلسطينيين في وقت حساس
وصف المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فيليب لازاريني، قرار الحكومة السويدية بإنهاء "الدعم الأساسي" بأنه "مخيب للآمال" ويأتي في أسوأ وقت بالنسبة للاجئين الفلسطينيين.
اعلانوأشار لازاريني في منشور له عبر مصنة "إكس" إلى أن القرار يمثل "يومًا حزينًا للاجئي فلسطين" ويضر بالنظام متعدد الأطراف الذي قادته السويد.
وأوضح لازاريني إن القرار سيؤدي إلى تقويض عقود من الاستثمار السويدي في التنمية البشرية، بما في ذلك حرمان مئات الآلاف من الفتيات والفتيان في المنطقة من الحصول على التعليم، الذي تقدمه الأونروا عبر شبكات من المدارس والمرافق الطبية في غزة والضفة الغربية ولبنان وسوريا والأردن.
Relatedوسط ظروف إنسانية مأساوية.. فلسطينيون يطالبون الأونروا بتوفير المزيد من المساعدات الجامعة العربية "تتضامن" مع فلسطين ولازاريني يدعو الأعضاء للضغط على إسرائيل لرفع الحظر عن الأونروانتنياهو يخطط لإدخال شركة أمريكية إلى غزة بديلا عن الأونروا.. ويَستحسن أن يكون الإشراف إماراتياعشرات القتلى والجرحى بقصف إسرائيلي على غزة والأونروا: قرار إسرائيل يهدف لتجريد اللاجئين من حق العودةمن جانبها، أعلنت الحكومة السويدية يوم الجمعة أنها ستزيد التمويل الإنساني للمنطقة إلى 800 مليون كرونا (69.3 مليون يورو) في العام المقبل، لكنها قررت توزيع هذه الأموال عبر قنوات أخرى مثل الوكالة السويدية للتعاون الإنمائي الدولي.
وأوضح وزير التعاون الإنمائي الدولي والتجارة الخارجية السويدي، بنيامين دوسا، عبر حسابه في منصة "إكس" أن القرار جاء ردًا على تصويت الكنيست الإسرائيلي الذي يمنع الأونروا من العمل في أراضيها. وأضاف دوسا أن الحظر سيجعل توجيه المساعدات إلى الأونروا أمرًا صعبًا.
وقد قدمت السويد 451 مليون كرونا (39 مليون يورو) للأونروا هذا العام. يأتي هذا القرار بعد أن وافق البرلمان الإسرائيلي في تشرين الأول/ أكتوبر على تشريع يحظر أنشطة الأونروا في الأراضي الفلسطينية، وهو الإجراء الذي من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ في كانون الثاني/ يناير المقبل.
وكانت إسرائيل قد أبدت اعتراضاتها على الأونروا، متهمةً الوكالة بأنها تغض الطرف عن المتشددين بين موظفيها وتسمح لجماعات مثل حماس باستخدام مبانيها كقواعد سرية. وعلى الرغم من نفي الأونروا لهذه الاتهامات، إلا أن ذلك دفع بعض الدول إلى تعليق تمويلها للوكالة.
عاملون في الأمم المتحدة والهلال الأحمر يجهزون المساعدات لتوزيعها على الفلسطينيين في مستودع الأونروا في دير البلح بقطاع غزة، يوم الاثنين، 23 أكتوبر 2023.APعلى مدار عقود، قدمت الأونروا خدماتها الحيوية لأكثر من ستة ملايين لاجئ فلسطيني في المنطقة، حيثُ تشرف على توفير التعليم والرعاية الصحية لعدد كبير من السكان المحليين في غزة.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "تطبيقه سيكون كارثة".. ذلك ما وصف به مفوض الأونروا قرار إسرائيل بمنع عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين إسرائيل تنفّذ وعيدها.. تل أبيب تنسحب رسميا من الاتفاق الذي يعترف بوكالة الأونروا غزة وحلم الحصول على رغيف خبز.. الفلسطينيون يقضون ساعات طويلة أمام "الأونروا" بحثا عن كيس طحين قطاع غزةوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين - أونرواالسويدإسرائيلالصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. صاروخ باليستي من اليمن يسقط في تل أبيب ويصيب 16 شخصاً بجروح طفيفة يعرض الآن Next مجلس الشيوخ الأمريكي يمرر مشروع زيادة مدفوعات الضمان الاجتماعي للمتقاعدين في القطاع العام يعرض الآن Next إسرائيل تتوغل جنوبا في العمق السوري.. فما هو "حوض اليرموك" ولماذا يمثل هدفًا استراتيجيًا لتل أبيب؟ يعرض الآن Next استدعاء للسفراء وإصدار مذكرات اعتقال.. ما الذي يحدث بين بولندا والمجر؟ يعرض الآن Next مستوطنون يضرمون النار في مسجد بالضفة الغربية ويكتبون شعارات تهديدية: "المسجد سيحترق والكنيس سيبنى" اعلانالاكثر قراءة القيادة المركزية الأمريكية تعلن عن تصفية "أبو يوسف" زعيم داعش في سوريا آيتان على سقف قصر السيسي ومُلْك فرعون الذي لا يفنى.. صورة الرئيس المصري تشعل مواقع التواصل ألمانيا: قتيلان على الأقل وعشرات الجرحى في عملية دهس بسوق عيد الميلاد واعتقال مشتبه به سعودي الجنسية إصابة شاب بنيران الجيش الإسرائيلي خلال مظاهرة في ريف درعا السورية بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية.. هل تعلم أن للأسد 348 اسمًا؟ اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومهيئة تحرير الشام ضحايابشار الأسدسورياأبو محمد الجولاني الحرب في سوريااعتداء إسرائيلعيد الميلادألمانياقطاع غزةحرائقدونالد ترامبالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024