تحدث عنه مسلسل مليحة.. 10 معلومات عن مؤتمر هرتزل: وطن أم دولة يهودية؟
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
بدأت أحداث الحلقة الأولى من مسلسل مليحة، اليوم، ضمن موسم مسلسلات رمضان 2024، بسرد تاريخي لما قبل الاحتلال وكيف عاش الفلسطينيون على أرض فلسطين، ومع رفض الأوروبيون لليهود بدأوا يبحثون عن وطن لهم، والصراع بدأ بالمؤتمر الصهيوني الأول أو مؤتمر هرتزل الذي ذكره الراوي خلال أحداث المسلسل.
معلومات عن مؤتمر هرتزل المذكور في مسلسل مليحةونستعرض في السطور التالية، أبرز المعلومات عن مؤتمر هرتزل وفقا لـ«المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية»:
1- جرى تنظيم المؤتمر بعد لقاءات مع زعماء دول كبرى بينها إمبراطور ألمانيا والقيصر الروسي والبابا ورؤساء حكومات ووزراء ودبلوماسيين أوروبيين.
2- ترأس المؤتمر ثيودور هرتزل مؤسس الحركة الصهيونية.
3- نظم المؤتمر في بازل سويسرا عام 1897.
4- يعد المؤتمر هو الذي أسس الفكر الصهيوني في القرن العشرين وعلى رأسه السعي إلى إنشاء دولة لليهود بإضافة الجملة الشهيرة «إقامة وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين تحت حماية القانون العام».
5- طرح المؤتمر مشروع سياسي يريد من الدول الأوروبية مجموعة أو واحدة منها تبنيه.
6- أوصى بتطوير منهجي لفلسطين من خلال توطين اليهود عن طريق العمل في الأرض أو الأشغال الحرفية.
7- أوصى بعمل مشروعات محلية وعالمية تناسب كل قوانين دول الشتات لإعادة تنظيم اليهودية وتوحيدها.
8- أكد ضرورة العمل على تقوية الشعور القومي اليهودي لدى اليهود في كافة أنحاء العالم.
9- أطلق إجراءات للحصول على موافقة الحكومات لتسهيل إقامة وطن قومي لليهود.
جدالات المؤتمر الصهيوني الأولدار جدلاً شهيرا بين المشتركين في المؤتمر الصهيوني الأول، حول كلمة وطن أو دولة، ولكنهم قرورا أن تكون وطن خيارا دبلوماسيا حتى لا تثار مخاوف الدولة المعنية مثل الدولة العثمانية وحينها قال هرتزل: «لا داعي للقلق.. سيفهمون وحدهم أنها تعني دولة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل مليحة هرتزل مليحة
إقرأ أيضاً:
مؤتمر لندن خطوة تحتاج إلى إرادة
مؤتمر لندن خطوة تحتاج إلى إرادة
تاج السر عثمان بابو
1جاء مؤتمر لندن الذي عقد في 15 أبريل الجاري بعد دخول الحرب عامها الثالث، واستمرار معاناة الشعب السوداني من التشريد الذي وصل إلى أكثر من 12 مليون داخل وخارج البلاد، ومقتل وفقدان الآلاف من الأشخاص، وجرائم الحرب والإبادة الجماعية والاغتصاب والعنف الجنسي، والتعذيب الوحشي للمعتقلين حتى الموت في سجون طرفي الحرب.
ضم المؤتمر: المملكة المتحدة، الاتحاد الأفريقي، الاتحاد الأوروبي، فرنسا، ألمانيا، ووزراء خارجية وممثلين من كل من: كندا، تشاد، مصر، إثيوبيا، كينيا، المملكة العربية السعودية، النرويج، قطر، جنوب السودان، سويسرا، تركيا، الإمارات العربية المتحدة، أوغندا، والولايات المتحدة الأمريكية،
بعد فشل المؤتمر في إصدار بيان ختامي صدر بيان من الرؤساء المشاركين،
استند البيان على المبادئ والآليات التي تم التوصل اليها في مخرجات المؤتمر الإنساني الدولي حول السودان والدول المجاورة، المنعقد في باريس بتاريخ: 15 أبريل 2024.
أشار البيان إلى قضايا عامة لا خلاف حولها مثل:
وقف الحرب وتخفيف معاناة الشعب السوداني، والتزامهم الراسخ بسيادة السودان، ووحدته، واستقلاله، وسلامة أراضيه، ودعمهم المستمر لتطلعات السودانيين نحو مستقبل سلمي، موحد، ديمقراطي، وعادل، ورفع الاهتمام الدولي بالتكلفة البشرية الباهظة للحرب. وتكثيف الجهود لتقديم المساعدات الإنسانية. مع الاعتبار لدور المدنيين في إعادة بناء مستقبل السودان. إضافة لمسؤولية طرفي النزاع في حماية المدنيين، والالتزام بالقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان. والاستناد إلى قرار مجلس الأمن رقم 2736 (2024)، وإعلان جدة، إضافة إلى الركائز الستة الأساسية الواردة في خارطة طريق الاتحاد الأفريقي (مايو 2023) لحل النزاع في السودان.
2كما أعطى البيان أسبقية للتوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار ووقف الحرب، والحفاظ على وحدة السودان ومنع تقسيمه، بما في ذلك تشكيل حكومة موازية التي قد تقوض سيادته وسلامة أراضيه وتُهدد تطلعات شعبه الديمقراطية.
إضافة للانتقال إلى حكومة مدنية: شدد المشاركون على أن القرار السياسي بشأن مستقبل السودان يجب أن يصدر عن السودانيين أنفسهم، في أوسع وأشمل تمثيل ممكن، وليس مفروضًا من الخارج. وغير ذلك مما جاء في البيان.
3كما أشرنا فشل المؤتمر في إصدار بيان ختامي بسبب خلاف مصر والسعودية والإمارات، لكن صدور البيان من الرؤساء المشاركين يعتبر خطوة إلى الأمام لها ما بعدها، لكنها تحتاج إلى إرادة.
كما أشرنا سابقاً العامل الخارجي مساعد في وقف الحرب، لكن العامل الداخلي المتمثل في الحراك الجماهيري هو الحاسم، كما يقول المثل السوداني “ما حك جلدك مثل ظفرك فتول انت جميع أمرك”.
فقد تم استبعاد طرفي الحرب، والتأكيد على الحكم المدني الديمقراطي، لكن ذلك يستوجب أوسع نهوض جماهيري لوقف الحرب واسترداد الثورة، وخروج العسكر والدعم السريع وكل المليشيات من السياسة والاقتصاد، والترتيبات الأمنية لحل كل المليشيات وجيوش الحركات وقيام الجيش القومي المهني الموحد الذي يعمل تحت إشراف الحكومة المدنية، وعدم الإفلات من العقاب بمحاسبة كل الذين ارتكبوا جرائم الحرب وضد الإنسانية، وتفكيك التمكين وإعادة ممتلكات الشعب المنهوبة، وحماية السيادة وقيام علاقات خارجية متوازنة مع كل دول العالم.
[email protected]
الوسومالسعودية السودان الولايات المتحدة تاج السر عثمان بابو تشاد جنوب السودان فرنسا كندا مؤتمر لندن مصر وقف الحرب