أنور إبراهيم (القاهرة)

أخبار ذات صلة الريال يرفض عرض «البلوز» فينيسيوس باكيا: الإساءات العنصرية في إسبانيا سلبتني متعة اللعب

ألقى ريال مدريد بكل ثقله من أجل الفوز بصفقة قلب الدفاع الفرنسي الشاب ليني يورو «18عاماً» لاعب ليل؛ بهدف تدعيم خط دفاعه الذي تأثر كثيراً بغياب البرازيلي إيدر ميليتاو والنمساوي ديفيد ألابا.


ويتقدم الريال على منافسيه بمقدار «خطوة» فيما يتعلق بهذه الصفقة، وأبرزهم تشيلسي وبايرن ميونيخ وباريس سان جيرمان.
ويقدم ليني يورو موسماً استثنائياً مع فريقه ليل ويجذب إليه أنظار كبار أوروبا منذ بداية الموسم، في حين إن عقده ينتهي في صيف 2025. ويحاول ناديه بشتى طرق الإغراء التجديد له، ولكنه لم ينجح حتى الآن في إقناعه بالبقاء؛ لأن اللاعب يرغب في تحقيق «قفزة» كبيرة إلى الأمام هذه الصيف، وإذا لم يفعل ذلك، فإن سعره يقل كثيراً وتصبح خيارات ناديه محدودة ومفتوحة على كل الاحتمالات.
وذكرت صحيفة «دياريو آس» أن «الميرينجي» يتفوق على منافسيه لكون اللاعب يرحب أكثر باللعب له، كما أن ليل لا يرغب في بيعه لباريس سان جيرمان بحكم كونه منافساً لليل في الدوري الفرنسي «ليج آن»، رغم أن «الباريسي» عرض 100 مليون يورو للحصول على خدمات اللاعب.
ويختلف الأمر بالنسبة لريال مدريد، إذ إن فرصة ليني يورو كبيرة في سرعة التأقلم؛ لأنه يلتقي هناك بمواطنيه الفرنسيين إدواردو كامافينجا وأوريليان تشواميني، وخاصة إذا ما انضم إليهما أيضاً كيليان مبابي هذه الصيف، وكلها أسباب تشجعه على أن يكون معهم.
ومن ناحية أخرى، قالت الصحيفة، إن يورو يعتبر أفضل خيار بالنسبة لريال مدريد لتدعيم خط دفاعه؛ نظراً لأن «البلانكوس» يرغب في تجديد دماء هذا الخط؛ لأن ثلاثي قلب الدفاع ناتشو هيرنانديز وديفيد ألابا وأنطونيو روديجير، تجاوزوا الثلاثين من العمر. غير أن الريال لايريد في الوقت نفسه أن يدفع 60مليون يورو التي طلبها ليل مقابل بيع هذا الشاب الصغير، وينتظر أن يعيد النادي الفرنسي النظر في طلباته المادية ويوافق على تخفيض المبلغ من أجل التوصل إلى اتفاق، وإلا بقي اللاعب مع ليل موسماً آخر، ويمكن أن يرحل وقتها مجاناً.
الطريف أن كيليان مبابي يشجع ليني يورو على التوقيع للريال، وقال عنه إنه المدافع الوحيد الذي سبب له متاعب كثيرة في الدوري الفرنسي هذا الموسم.
وكانت الصحافة الإسبانية أشارت مؤخراً إلى أن الريال على اتصال بوكيل ليني يورو لجس نبضه ومعرفة ما إذا كان اللاعب يرغب في اللعب للريال حقاً، وتأكد منه أنه يرغب في ذلك فعلاً، غير أن أكبر عقبة تتعلق باللاعب نفسه الذي لا يريد أن يبقى موسماً آخر مع الفريق، وإن هناك أندية أخرى قد يكون بمقدورها دفع الرقم الذي طلبه ليل للاستغناء عنه هذا الصيف «60 مليون يورو». 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: ريال مدريد الليجا ليل الفرنسي الدوري الفرنسي انتقالات اللاعبين

إقرأ أيضاً:

لماذا يرغب ترامب إبقاء إيلون ماسك قريبًا وفقًا لمساعديه؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفاد تقرير نشرته صحيفة التايمز البريطانية عن مغادرة ماسك يستفيد الرئيس من مستشاره الملياردير الذى يتحمل الانتقادات بسبب سياساته غير الشعبية، وقد يكون أقل خطورة داخل الخيمة من خارجها.
وفى حديثه للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية، طُلب من الرئيس ترامب التعليق على التقارير التي تفيد بأن مستشاره الملياردير إيلون موسك سيحزم أمتعته ويغادر البيت الأبيض قريبًا.
قال الرئيس: "أعتقد أن إيلون رائع. لكن لديه أيضًا عددًا من الشركات ليديرها"؛ مضيفًا أنه يأمل أن يبقى صديقه المقرب "لأطول فترة ممكنة"، لكنه أقر بأن أغنى رجل في العالم لديه أعمال أخرى في ذهنه.
مع ذلك، لن يُصاب الجميع فى البيت الأبيض بخيبة أمل عندما يتنحى ماسك عن منصبه كرئيسٍ لقسم ترامب فى إدارة الكفاءة الحكومية (دوج) فى يناير، وهو يتمتع بسلطةٍ غير مألوفةٍ لموظفٍ غير حكومي، إذ شرع فى تفكيك البيروقراطية الفيدرالية.
وفق تقرير التايمز فخارج إطار التسلسل القيادي للبيت الأبيض، اصطدم رئيس شركتى تيسلا وسبيس إكس مع وزراء فى حكومته. وهاجم على منصته للتواصل الاجتماعى "إكس" خصومه السياسيين، وتحدث عن السياسة الخارجية الأمريكية.
هذا الأسبوع، كان وجه هزيمة انتخابية محرجة. بالنسبة للكثيرين فى إدارة ترامب، سيُستقبل رحيل قطب التكنولوجيا هذا للتركيز على إمبراطوريته التجارية بارتياح.
قال مصدر مقرب من البيت الأبيض: "لا أحد يقول: «مهلًا، بالمناسبة، حان وقت رحيلك»، "ولكن هناك بالتأكيد مجموعة متزايدة من الناس الذين يقولون: «حسنًا، متى سننتقل فعليًا إلى شئون الحكومة، بدلًا من شئون إيلون ماسك؟».
لكن خلال أسابيعه القليلة فى البيت الأبيض، قلب ماسك الحكومة الفيدرالية رأسًا على عقب لجيل كامل، ورسخ مكانته كصانع قرار جمهورى أساسي، لا يسبقه إلا ترامب نفسه. ثروته التى لا تُضاهى، والتى مولت فوز ترامب فى نوفمبر، بالغة الأهمية لآمال الحزب فى الانتخابات المستقبلية، ومنبره فى "إكس" يُبقى الجمهوريين الخائفين على موقفهم.
وقال أحد مساعدى الجمهوريين: "نحن لا نريد إيلون خارج الخيمة". ومن المؤكد أن ترامب لا ينوى قطع علاقته بماسك. فقد أثبتت العلاقة بين الرئيس ومساعده الملياردير أنها أكثر متانة مما توقعه الكثيرون وأمل خصومهم.
لقد تقاسم ترامب الأضواء طواعية مع ماسك، الذى عمل كجدار حماية بينما كان الرئيس يختبر ويوسع حدود سلطته.
قال مصدر مقرب من الإدارة: "ترامب يستمتع بهذا، لأن الجميع الآن يهاجم إيلون ماسك، وليس ترامب نفسه". وأضاف: "لا يزال ترامب يتصدر عناوين الأخبار، لكنه لا يتعرض للانتقاد اللاذع".
مع ذلك، فى نظر بعض الجمهوريين، قوبل نهج ماسك الغريب بردود فعل عنيفة، لا سيما التخفيضات الواسعة فى ميزانية دوج. ليلة الثلاثاء، خضعت براعته الانتخابية للاختبار وفشلت عندما اختار الناخبون فى ويسكونسن المرشح الديمقراطى فى انتخابات المحكمة العليا بالولاية.
واستثمر ماسك ٢٠ مليون دولار فى السباق الانتخابى الذى زعم أنه "قد يُحدد مستقبل أمريكا والحضارة الغربية". مُخاطرًا برأس ماله السياسي، رسخ نفسه فى قلب الحملة، فظهر فى التجمعات الانتخابية، ووزع شيكات بملايين الدولارات على مؤيديه.
مع ذلك، لم تكن حملة ماسك كافيةً لحشد أنصاره المتحمسين لـ"ماغا" (تعظيم الولايات المتحدة). فقد هُزم مرشحه المفضل، القاضى المحافظ براد شيميل، بفارق عشر نقاط فى معركة حامية الوطيس، حيث حُسمت نتائج الانتخابات الرئاسية الثلاث الأخيرة بفارق أقل من نقطة مئوية واحدة.
جاءت هذه الهزيمة البارزة عشية إعلان ترامب الرئيسى عن الرسوم الجمركية يوم الأربعاء، وأثارت حفيظة بعض الجمهوريين. وقال مصدر آخر: "غرائزه السياسية تُشتت الانتباه.. إن لم تُحدث تغييرًا سياسيًا، فأنت تُسبب لنا مشكلة".
منذ تأكيد فوز ترامب فى نوفمبر، أصبح ماسك شخصية بارزة إلى جانب الرئيس المنتخب. انتقل للإقامة فى فيلا بمنتجع مار-إيه-لاغو المملوك لترامب، حيث كان يستمع إلى مكالمات هاتفية مع قادة العالم، ويقدم استشارات بشأن التعيينات الوزارية، مما أثار استياء فريق ترامب الانتقالي.
فى الحكومة، أنشأ ماسك مكتبًا فى البيت الأبيض، بينما انتشر جيشه من أتباع التكنولوجيا، بعضهم فى التاسعة عشرة من عمره، فى أنحاء واشنطن. وسيطر فريق ماسك على الوكالات الحكومية الواحدة تلو الأخرى، وأعاقها، مع فصل آلاف الموظفين المدنيين.
طُرد علماء رئيسيون وخبراء فى الأوبئة مسئولون عن استجابة الإدارة لإنفلونزا الطيور وحماية الترسانة النووية الأمريكية، ثم أُعيد توظيفهم. أُلغى تمويل الوقاية من الإيبولا، ثم أُعيد.
قال ماسك لمجلس وزراء ترامب فى فبراير: "سنرتكب أخطاء. لن نكون مثاليين. ولكن عندما نرتكب خطأً، سنصلحه بسرعة كبيرة".
يواجه بعض الجمهوريين الآن تساؤلات حول تأثير ماسك على ناخبيهم. بعد أن تعرض سياسيون جمهوريون لمقاطعات حادة فى سلسلة من اجتماعات المجالس البلدية، نصح الحزب أعضاء الكونجرس بتجنب حضور الفعاليات.
كما كانت ظهورات ماسك الإعلامية ونشاطه على وسائل التواصل الاجتماعي، والتى تضمنت التعليق على تمويله لطفل غير شرعى متنازع عليه هذا الأسبوع، مصدر إزعاج للبعض.
قال أحد أعضاء جماعات الضغط الجمهوريين المقربين من الإدارة: "إنها مجرد هراء. إنه أمر محرج. إنه لا يعزز القيم العائلية عندما يتحدث على قناة إكس عن دفع المال لأمه". إن تعليقات ترامب بأن ماسك يمتلك أعماله الخاصة التى تتطلب تركيزه ليست بلا أساس.
منذ أن أصبح مالك شركة تيسلا شخصية بارزة فى البيت الأبيض، تعرضت وكالاته لهجمات من المتظاهرين، بل وقُتلت بالقنابل الحارقة، مع امتداد مقاطعة الشركة من أوروبا إلى الولايات المتحدة.
أعلنت تيسلا يوم الأربعاء، عن انخفاض مبيعاتها فى الربع الأول بنسبة ١٣٪، وانخفض سهمها بأكثر من ٣٠٪ منذ يناير. ودعا بعض المستثمرين مجلس الإدارة إلى إقالة ماسك من منصبه كرئيس تنفيذي.
فى حديثه مع قناة فوكس بيزنس الشهر الماضي، سُئل ماسك عن كيفية توفيقه بين عمله مع دوغ وإدارة إمبراطوريته.

 

مقالات مشابهة

  • تحالف ثابت مع ضم مَنْ يرغب
  • لماذا يرغب ترامب إبقاء إيلون ماسك قريبًا وفقًا لمساعديه؟
  • كواليس الساعات الأخيرة بخصوص صفقة انتقال زيزو إلى الأهلي
  • الأهلي يرغب في استعارة محمد عبد المنعم لمدة موسم
  • الغندور: زيزو يرغب في الاستمرار مع الزمالك رغم عرض الأهلي الخيالي
  • زيزو رايح فين؟.. تفاصيل مفاوضات الزمالك والأهلي لحسم صفقة القرن
  • محمد صلاح: مجلس الزمالك في موقف صعب بسبب صفقة بن شرقي وموقف زيزو غامض
  • أزمة جديدة تهدد صفقة انتقال زيزو إلى الأهلي ..تفاصيل مهمة
  • مصدر يكشف موعد انتقال زيزو للأهلي.. وتفاصيل العقد التاريخي
  • بعد قرار القضاء الفرنسي.. إدارة السد تعلن دعمها المطلق لـ عطال وتُدين ازدواجية المعايير