كلمت ربنا بالدموع.. إمام مسجد الحسين يكشف أصعب موقف في حياته
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
كتب- محمد فتحي:
كشف الداعية الدكتور مصطفى عبد السلام إمام وخطيب مسجد سيدنا الإمام الحسين، عن تفاصيل أصعب موقف مر به في حياته.
وروي إمام وخطيب مسجد سيدنا الإمام الحسين، خلال استضافته في برنامج "كلم ربنا" مع أحمد الخطيب على الراديو 9090، تفاصيل تجربة إنسانية صعبة عاشها هو وزوجته بعد انتظار 8 أعوام دون إنجاب، قائلا: "انتظرنا ٨ سنوات بعد ابني الأول دون إنجاب وكنت أتمنى أنا وزوجتي أن يكون له أخ أو أخت، ولم تنجح كل مساعينا للإنجاب حتى أن أحد الأطباء قال إنه من المستحيل أن يحدث حمل مرة أخرى".
وأضاف: "لم يكن أمامنا سوى التسليم لقضاء الله وودعنا الأمل، لكن لم ينقطع دعائي إلى الله، وفي ليلة من ليالي رمضان كنت وحيدًا في مسجد الإمام الحسين، وتوضأت وجلست في المحراب وتذكرت سيدنا زكريا، واستحضرت صورته أمامي وكلمت ربنا ودعوته بالدموع وجسدي يرتجف، أن يحقق أمنيتي مثلما حقق أمنية سيدنا زكريا بأن يرزقه بالذرية الصالحة".
وأكد أنه بعد هذا الموقف مباشرة اكتشف هو وزوجته أنها حامل في شهرها الأول وأنجبت له بعد ذلك طفلة أسماها "سدرة"، موضحا أن المولي عز وجل له حكمة بالغة حتى في منع أو تأخير أمر ما عن عبد من عباده.
وقال: "الإنسان لما يدعي ربنا بتضرع، ربنا بيقول للملايكة أجلوا الاستجابة للدعوة دي شوية ويسألونه ليه يارب؟ فيقول لملائكته إني أحب أن أسمع صوت عبدي". للمزيد من أخبار مصر (اضغط هنا)
اقرأ أيضا:
تصل لـ31 درجة.. الأرصاد: ارتفاع كبير في الحرارة خلال 48 ساعة وتحذير للمواطنين
متحدث الرئاسة: زيارة مخصصات التعليم والصحة 30%
أقسم بالله العظيم.. تعرف علي نص قسم السيسي أمام مجلسي النواب والشيوخ قبل حلف اليمين الدستورية
السيسي يوجه باتخاذ الإجراءات لخفض الدين العام وزيادة النمو الاقتصادي
"مدبولي": آلية محكمة لسداد مستحقات الشركاء الأجانب في المشروعات البترولية
9 ضوابط وتعليمات من "التعليم" للمدارس بشأن امتحان شهر مارس (تفاصيل)
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أسعار البنزين استوديو الأهرام رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان مسجد سيدنا الإمام الحسين إمام وخطيب مسجد الحسين
إقرأ أيضاً:
الكرملين يكشف موقف بوتين من تجميد الصراع في أوكرانيا
أكد المتحدث باسم الكرملين الروسي ديمتري بيسكوف، اليوم الأربعاء، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مستعد لاستئناف المفاوضات بشأن الصراع الأوكراني مع زعماء دوليين، بما في ذلك الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
وقال بيسكوف، في تصريحات صحفية، إن بوتين يرى أن تجميد الصراع في أوكرانيا لن يناسب روسيا، لافتًا إلى أن الولايات المتحدة تفعل كل شيء لإطالة الحرب.
في الوقت نفسه، جدد تأكيده أن إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن عازمة على تأجيج الصراع في أوكرانيا، مشددًا على أن موسكو ستتخذ جميع التدابير اللازمة لضمان سلامة البنية التحتية الحيوية الروسية من أي هجوم.
وكانت خمسة مصادر مطلعة على تفكير الكرملين كشفت في وقت سابق، أن الرئيس فلاديمير بوتين منفتح على مناقشة اتفاق لوقف إطلاق النار في أوكرانيا مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
وذكرت ثلاثة من المصادر لوكالة “رويترز"، أنه قد يكون هناك مجال للتفاوض بشأن التقسيم الدقيق لمناطق دونيتسك ولوجانسك وزابوريجيا وخيرسون الواقعة بشرق أوكرانيا.
وبينما تقول موسكو إن المناطق الأربع هي جزء لا يتجزأ من أراضيها وتحميها بمظلتها النووية فإن قواتها تسيطر فعليا على ما يتراوح بين 70 و80 بالمائة من المساحة مع بقاء حوالي 26 ألف كيلومتر مربع تحت سيطرة القوات الأوكرانية، وفقا لما تظهره بيانات مفتوحة المصدر من الخطوط الأمامية.
وقال مسئولان إن روسيا قد تكون منفتحة أيضا على الانسحاب من مساحات صغيرة نسبيا من الأراضي التي تسيطر عليها في منطقتي خاركيف وميكولايف في شمال أوكرانيا وجنوبها.
وأكد بوتين هذا الشهر أن أي اتفاق لوقف إطلاق النار يجب أن يعكس "الحقائق" على الأرض، لكنه أبدى تحفظه على هدنة قصيرة الأجل من شأنها أن تتيح للغرب إعادة تسليح أوكرانيا.
وقال مصدران إن قرار الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن بالسماح لأوكرانيا بإطلاق صواريخ أمريكية من طراز "أتاكمز" على العمق الروسي قد يعقد ويؤخر أي تسوية ويجعل المطالب الروسية أكثر تشددا.
وأضاف المصدران أنه إذا لم يتم الاتفاق على وقف إطلاق النار، فإن روسيا ستواصل القتال.
فيما كشف مسئولون روس، أن موسكو منفتحة على مناقشة ضمانات أمنية لكييف، لافتين إلى أن هذه الضمانات الأمنية ستشدد على ضرورة عدم انضمامها لحلف شمال الأطلسي "الناتو"
ولم ترد وزارة الخارجية الأوكرانية على الفور على طلب للتعليق من أجل هذه التغطية.
وقال ستيفن تشيونج، مدير الاتصالات بمكتب ترامب، لرويترز عن الرئيس الأمريكي القادم: "إنه الشخص الوحيد القادر على جمع الجانبين من أجل التفاوض على السلام، والعمل على إنهاء الحرب ووقف القتل".