واشنطن: لا مكان لحماس في النظام السياسي المستقبلي في فلسطين
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، اليوم الثلاثاء، بأن حركة "حماس" ليس لها مكان في النظام السياسي المستقبلي في فلسطين.
الخارجية الأمريكية: قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في غزة غير ملزم ولكن يجب احترامهوقال ميلر: "حماس منظمة إرهابية وحشية ارتكبت هجمات إرهابية قبل وقت طويل من 7 أكتوبر، ثم نفذت بالطبع الهجمات الشنيعة في 7 أكتوبر، لذلك ليس لديهم الحق في المشاركة السياسية".
وأضاف المتحدث باسم الخارجية الأمريكية أنه بدلا من شن حملة عسكرية، يمكن تحقيق الهدف طويل المدى المتمثل في توفير الأمن لإسرائيل ومواطنيها من خلال التوصل إلى حل سياسي مع الشعب الفلسطيني.
وقبل ذلك، اتهمت إسرائيل حركة "حماس" بتقديم مطالب "وهمية" في المفاوضات غير المباشرة بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ويعتقد الجانب الإسرائيلي أن الحركة غير مهتمة بالصفقة.
كما نفى ميلر صحة ما ورد في بيان لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بشأن انهيار محادثات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة "حماس" بسبب قرار مجلس الأمن لداعي لوقف إطلاق النار فورا.
وقال ميلر: "بيان [مكتب نتنياهو] الذي أعتقد أنه قال إن حماس انسحبت من محادثات تبادل الأسرى أو أن حماس رفضت المقترحات الأخيرة بسبب قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، هو بيان غير دقيق من جميع الوجوه تقريبا، وغير عادل تجاه الرهائن وعائلاتهم".
وسبق أن أعلن مكتب نتنياهو اليوم الثلاثاء، أن حركة "حماس" رفضت مقترحات التسوية الأمريكية وكررت مطالبها "غير المعقولة"، معتبرا أن موقفها يثبت عدم اهتمامها بالتوصل إلى صفقة.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مكتب نتنياهو أن "حماس رفضت مرة أخرى أي مقترح تسوية أمريكي وكررت مطالبها المتطرفة بإنهاء الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي والبقاء في السلطة حتى تتمكن من تكرار مجزرة 7 أكتوبر كما وعدت".
وأضاف المكتب: "موقف حماس يثبت عدم اهتمامها بمواصلة المفاوضات"، مؤكدا أن "إسرائيل لن تخضع لمطالب حماس الخيالية وسنواصل العمل لتحقيق جميع أهداف الحرب".
وتبنى مجلس الأمن الدولي يوم الاثنين الماضي، قرارا يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة خلال شهر رمضان المبارك، ولا يربط القرار وقف إطلاق النار بإطلاق سراح المحتجزين.
ولأول مرة بعد 4 محاولات سابقة، نجح المجلس في تبني القرار الذي لم تستخدم الولايات المتحدة حق النقض ضده واكتفت بالامتناع عن التصويت، حيث سبق وعطلت جميع محاولات إصدار قرار بوقف إطلاق النار في غزة عبر اللجوء إلى (الفيتو).
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة مجلس الأمن الدولي واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية إطلاق النار فی مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
أجواء إيجابية تلوح في أفق لبنان.. مبادرة واشنطن تقترب من وقف الحرب
تشهد الحرب بين لبنان وإسرائيل تطورات سياسية وميدانية متسارعة، فإسرائيل قصفت قلب بيروت، وكانت قريبة من القصر الحكومي، فيما استهدف حزب الله شمال ووسط إسرائيل بصواريخ وقذائف، حسبما عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» في تقرير تليفزيوني بعنوان «أجواء إيجابية تلوح بأفق لبنان.. مبادرة واشنطن تقترب من وقف الحرب».
وسط هذا التصعيد، تبدو بوادر أمل جديدة تلوح في الأفق، فالمبعوث الأمريكي أموس هوكستين أجرى رحلة وصفت بـ«المصيرية»، بهدف إتمام تفاصيل وقف إطلاق النار، وتتحدث الأنباء عن أنه ما كان لهوكستين أن يصل للبنان لولا وجود أجواء إيجابية تُحتم الوصول لاتفاق.
مقترح أمريكي لوقف إطلاق النار بلبنانوتدور الأحاديث عن مقترح أمريكي لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، ما يشكل فترة اختبار لمعرفة هل حزب الله مستعد للانسحاب لخط الليطاني، ويحل محله الجيش اللبناني جنوبا، وبالتوازي، ينسحب الجيش الإسرائيلي من الجنوب اللبناني؛ إذ إنه عمليا لا يفترض أن يبقى في المنطقة إلا جيش لبنان وقوة يونيفل.
ومن المقرر، أن يعلن الأمريكيون عن وقف إطلاق النار، فور دخول الاتفاق حيز التنفيذ، ويدور الحديث عن أن للفرنسيين دورا في الإعلان، كنوع من الضمانة للجانب اللبناني، ويشير الخبراء السياسيون إلى أن آلية التنفيذ أكثر فعالية هذه المرة، مقارنة بآلية التنفيذ عام 2006.