زاخاروفا: لا أحد يثق بتصريحات واشنطن حول عدم تورط نظام كييف في الهجوم الإرهابي على مجمع كروكوس
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
موسكو-سانا
رأت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم أن لا أحد يثق بتصريحات الولايات المتحدة بشأن عدم تورط نظام كييف في الهجوم الإرهابي الذي وقع في مجمع كروكوس سيتي قرب موسكو لأن الغرب قد دعم مسبقاً المتطرفين في أوكرانيا.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن زاخاروفا قولها للصحفيين: “حالياً تزعم واشنطن أن أوكرانيا لا علاقة لها بالأمر، ومن سيصدقهم،إذ إن الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وبروكسل، وباريس، ووارسو، وجميع دول البلطيق كانوا يصفقون ويوزعون المال لأولئك الذين ألقوا قنابل المولوتوف على نفس المباني المدنية والبنية التحتية في وسط كييف في العامين 2013-2014”.
من جهته بيّن رئيس جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، ألكسندر بورتنيكوف، أن الاستخبارات الأوكرانية سهلت الهجوم الإرهابي على مجمع كروكوس سيتي بعد الإعداد له مسبقاً من قبل الإرهابيين، لافتاً إلى أن المعلومات الأولية الواردة من المعتقلين في هذه القضية تؤكد وجود الأثر الأوكراني.
وقال بورتنيكوف: “إن أجهزة المخابرات الغربية وأوكرانيا، كانت بحاجة لتنفيذ الهجوم الإرهابي من أجل زعزعة الوضع وإثارة الذعر في المجتمع الروسي”.
وتابع بورتنيكوف: “إن الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وأوكرانيا كانوا وراء الهجوم الإرهابي في كروكوس سيتي، لافتاً إلى أن الإرهابيين وحدهم لم يكن بوسعهم الاستعداد لهجوم إرهابي كهذا، بل تمت مساعدتهم”.
وكانت هيئة الأمن الفيدرالية الروسية أعلنت اعتقال 11 شخصاً كانوا يحاولون الفرار إلى الأراضي الأوكرانية بينهم 4 إرهابيين شاركوا بشكل مباشر في الهجوم الإرهابي على مجمع كروكوس التجاري والذي أودى بحياة 137 شخصاً.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الهجوم الإرهابی مجمع کروکوس
إقرأ أيضاً:
واشنطن ترفض مذكرات توقيف نتنياهو وجالانت: خطوة مثيرة للجدل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، أن الولايات المتحدة تعارض بشدة الخطوة التي اتخذتها المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرات توقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف جالانت.
واعتبر كيربي أن الإجراءات التي اتبعتها المحكمة أثارت جدلًا واسعًا وأدت إلى قرارات مثيرة للجدل، مشيرًا إلى أن واشنطن تدرس خياراتها بالتشاور مع حلفائها.
أوضح كيربي أن بلاده قلقة من الإسراع في إصدار هذه المذكرات ومن العملية التي قادت إلى اتخاذ هذا القرار، معتبرًا أن النهج المتبع من قبل المدعي العام للمحكمة الدولية يفتقر إلى التوازن والإنصاف.
وأضاف أن الولايات المتحدة ستواصل متابعة تداعيات هذه القضية والتعاون مع شركائها الدوليين لمراجعة الخطوات المناسبة للتعامل معها.
من جانبها، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية بيانًا أكدت فيه أنها أقرت مذكرتي التوقيف بناءً على تحقيقات تشير إلى وجود أدلة قوية على تورط نتنياهو وجالانت في هجمات استهدفت مدنيين في غزة.
وشدد البيان على أن قائمة الاتهامات تشمل استخدام الحصار والتجويع كوسيلة لتحقيق أهداف عسكرية، وهو ما يعتبر جريمة حرب وفقًا للقانون الدولي.
وأشارت المحكمة إلى أن اعتراضات إسرائيل على اختصاصها القضائي استنادًا إلى مواد قانونية من نظام روما الأساسي قد رُفضت بالإجماع. كما أكدت المحكمة أن تنفيذ مذكرات الاعتقال لا يتطلب موافقة إسرائيل، مشيرة إلى أن القرارات ملزمة قانونيًا للدول الأطراف في نظام روما الأساسي، والتي يتجاوز عددها 120 دولة.