"قرار مجلس الأمن بشأن غزة" تأثير الكارثة الإنسانية وتباين الآراء
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
قال محمد العالم، المحلل السياسي في واشنطن، إن قرار مجلس الأمن رقم 2728 الصادر يوم الاثنين، والذي يُطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، يعكس تزايد الوعي العالمي بتداعيات الكارثة الإنسانية في القطاع وتأثيرها الجدي على المدنيين.
وأوضح العالم، في تصريحات، أن تأييد مندوبي الدول لهذا القرار يُظهر اعترافهم بسيناريو المجاعة الذي يعانيه السكان في غزة، وهو ما يدفعهم للتحرك السريع للحيلولة دون تفاقم الأزمة الإنسانية.
وأشار إلى أن إسرائيل، برغم تصريحاتها، لم تُعبّر بشكل مباشر عن اعتراضها على المقاومة الفلسطينية، إلا أنها تأثرت بشكل كبير بتباين الآراء حيال القرار، خاصة بعد تمريره من قبل المجلس، وامتناع الولايات المتحدة عن التصويت عليه.
وأكد العالم أن هذا القرار يمثل إحدى الإدانات الإنسانية التي تواجهها إسرائيل أمام المجتمع الدولي، ويعكس تحولًا في مواقف الدول تجاه الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وأبرز ضرورة احترام مبدأ حل الدولتين كحلا للأزمة، مع التأكيد على أن انتهاك إسرائيل للقرار يمكن أن يعرّضها للعزلة الدولية، ويدفع المجتمع الدولي لفرض عقوبات عليها.
قرار مجلس الأمن والتباين في الردود: تأثيره على إسرائيل وحماس
أكد المحلل السياسي، محمد العالم، أن قرار مجلس الأمن يمثل إدانة إنسانية جديدة لإسرائيل أمام المجتمع الدولي، حيث انهارت صورتها الدبلوماسية بسبب التطورات الجارية في غزة.
وأشار إلى أن تباين الآراء حول القرار يظهر الاجماع العالمي على ضرورة حل الدولتين، ويُعكس تغيّرًا في المواقف الدولية تجاه إسرائيل كدولة محتلة، وهو مفهوم غاب عن المجتمع الدولي لسنوات عدة.
وأوضح العالم أن امتناع إسرائيل عن تنفيذ القرار يُعرضها للعزلة الدولية، ويصورها بصورة دولة لا تحترم النظام العالمي.
كما أشار إلى حق المجلس في اتخاذ إجراءات عقابية ضدها، وفي تحريك قوات دولية لفرض الهدوء في حالة عدم الالتزام بالقرار، خاصة بعد إعلان طرف المقاومة نيته تنفيذ القرار.
ويُشار إلى أن مجلس الأمن اتخذ قرارًا تاريخيًا بوقف إطلاق النار في غزة للمرة الأولى، وقررت الولايات المتحدة عدم استخدام حق النقض (الفيتو) هذه المرة.
وبينما رحبت حركة حماس بالقرار، أكد مسؤولون إسرائيليون استمرار القتال حتى تحقيق أهدافها، وهي إعادة المحتجزين وتدمير حماس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مجلس الأمن قرار مجلس الأمن غزة وقف اطلاق النار وقف إطلاق النار في غزة قرار وقف إطلاق النار حماس قرار مجلس الأمن بشأن غزة قرار مجلس الأمن المجتمع الدولی فی غزة
إقرأ أيضاً:
البديوي: دول مجلس التعاون تسعى لتحقيق الأمن والسلم الإقليمي والدولي
أكد معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي، أن دول مجلس التعاون تسعى دائمًا إلى بذل الجهود كافة لتحقيق الأمن والسلم الإقليمي والدولي، مشيرًا إلى أن مصداقيتها عززت دورها كوسيط موثوق في العديد من الملفات والقضايا العالمية.
جاء ذلك خلال مشاركته في مؤتمر ميونخ للأمن في نسخته الـ 61، في مدينة ميونخ بجمهورية ألمانيا الاتحادية، بمشاركة عددٍ من قادة ورؤساء الدول، ووزراء الدفاع والخارجية، وكبار المسؤولين الحكوميين، والخبراء، وقادة القطاع الخاص من مختلف أنحاء العالم.
وقال معالي الأمين العام “إن المنطقة والعالم يشهدان تطورات أثرت بشكل كبير على الأمن والاستقرار، مما يستوجب على المجتمع الدولي تكثيف الجهود لمناقشة القضايا الأمنية والعمل الجاد لتحقيق الأمن والسلم الدوليين” مؤكدًا أن مشاركة الأمانة العامة لمجلس التعاون في مؤتمر ميونخ للأمن تعكس الأهمية والمكانة الكبيرة التي يحظى بها المجلس إقليميًا ودوليًا، كذلك حرص المجلس ودعمه لكل ما من شأنه أن يجعل العالم أكثر أمانًا وازدهارًا.وأشار معاليه إلى أن مؤتمر ميونخ للأمن في دورته الـ 61 يسعى إلى تعزيز التفاهم المشترك والتعاون الدولي لمواجهة التحديات الأمنية والإستراتيجية، كما يهدف إلى بحث سبل الحد من التوترات، ودعم استقرار النظام العالمي، من خلال تطوير رؤية مستقبلية طموحة وشاملة، قائمة على أسس السلام والأمن المستدام، وترتكز على بناء شراكات قوية وتعزيز الحوار والتعاون الفعّال بين الدول.
وأفاد معالي الأمين العام أن الأمانة العامة لمجلس التعاون ستشارك في العديد من الجلسات الرئيسية خلال المؤتمر، كما ستعقد سلسلة من الاجتماعات الإستراتيجية مع وزراء خارجية عدد من دول العالم، بالإضافة إلى إجراء حوارات ولقاءات بنّاءة مع مسؤولين وقادة من مؤسسات دولية وإقليمية خلال فترة انعقاد المؤتمر.
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتساب