خلال ٢٤ ساعة.. ٣ قتلى في الداخل المحتل
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن خلال ٢٤ ساعة ٣ قتلى في الداخل المحتل، ارتفاع حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع الفلسطيني منذ مطلع العام الحالي إلى 125 قتيلاقُتل شاب في الثلاثينيات من عمره، فجر الخميس، من .،بحسب ما نشر رؤيا الإخباري، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات خلال ٢٤ ساعة.. ٣ قتلى في الداخل المحتل، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
ارتفاع حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع الفلسطيني منذ مطلع العام الحالي إلى 125 قتيلا
قُتل شاب في الثلاثينيات من عمره، فجر الخميس، من سكان بلدة سيلة الحارثية جنوب جنين، في جريمة إطلاق نار بمدينة أم الفحم في الداخل المحتل، وهي جريمة القتل الثالثة التي تنفذ في البلدات الفلسطينية خلال الساعات الـ24 الأخيرة.
ً : مراسل رؤيا: استشهاد فتى فلسطيني برصاص الاحتلال في قلقيلية
وكان القتيل يقيم في حي عين جرار في أم الفحم، وله طفلان، وزوجته من أم الفحم، قُتل والدها قبل حوالي شهرين بجريمة إطلاق نار.
يشار إلى أن هذه الجريمة الرابعة في غضون أسبوعين التي يُقتل فيها شاب فلسطيني من الضفة في الداخل المحتل، حيث قُتل 3 شبان في جريمتين منفصلتين في كفر قاسم وكفر برا، لترتفع حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع الفلسطيني منذ مطلع العام الحالي، إلى 125 قتيلا خلال نصف عام، بينما قُتل في العام الماضي 109 أشخاص، فيما جرى توثيق أكثر من 111 جريمة قتل في عام 2021.
70.39.246.37
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل خلال ٢٤ ساعة.. ٣ قتلى في الداخل المحتل وتم نقلها من رؤيا الإخباري نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس خلال ٢٤ ساعة
إقرأ أيضاً:
هل يكسر فلسطينيو 48 حاجز الصمت بعد مظاهرة أم الفحم؟
القدس المحتلة – عند مقهى البلدة في مدخل أم الفحم الذي كان شاهدا على عقود من مسيرات النضال، يتذكر الفلسطيني حلمي محطات النضال التي خاضها فلسطينيو الداخل ضد السياسات الإسرائيلية، متسائلا "هل سيخرج الفلسطينيون للشارع نصرة لغزة؟ الناس ضد الحرب لكنها تخشى سياسات الإخراس والترهيب التي تعتمدها إسرائيل".
واحتشد الآلاف من فلسطينيي الداخل قبالة مسجد الفاتح اليوم الجمعة بمدينة أم الفحم جنوبي حيفا للمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان، في مظاهرة قطرية تعتبر الأولى من نوعها منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بتنظيم من لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية ضد الحرب على غزة ولبنان، رغم استمرار الخوف من تداعيات السياسات الإسرائيلية.
وجاءت المظاهرة ردا على استمرار حرب الإبادة على قطاع غزة والضفة الغربية، وامتداد الحرب إلى لبنان، وسن القوانين الاستبدادية والعنصرية في الكنيست الإسرائيلي التي تستهدف الوجود الفلسطيني.
قيادات الأحزاب ولجنة المتابعة العربية بالداخل الفلسطيني تتقدم المظاهرة (الجزيرة) مؤشر مهمتاريخيا، شكلت مسيرات النضال والاحتجاج التي كانت تخرج من بلدة أم الفحم محطة فارقة في العلاقة ما بين المؤسسة الإسرائيلية وفلسطينيي 48، مثل "هبة الروحة" عام 1998 التي تم على إثرها تحرير 13 ألف دونم صادرها الجيش الإسرائيلي لأغراض عسكرية، والانتفاضة الثانية التي أشعلت أم الفحم شرارتها الأولى بالداخل الفلسطيني، و"هبة الكرامة" في مايو/أيار 2021.
وبعد اندلاع معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، شكلت الحرب على قطاع غزة صدمة للداخل الفلسطيني، الذي وقع في فخ التخويف والترهيب من قبل المؤسسة الإسرائيلية، التي اعتمدت سياسات كم الأفواه والملاحقة السياسية والقضائية للمجتمع، فضلا عن التهديد الحقيقي لكل من يناهض الحرب ويتضامن مع غزة.
وخلافا لما كان سائدا خلال عام الحرب، الذي قل فيه خروج مظاهرات حاشدة لفلسطينيي 48، بدت مشاهد المظاهرة القطرية، التي وثقتها الجزيرة نت وسجلت انطباعات المشاركين فيها، نقطة تحول في كسر حاجز الخوف ومواجهة التحديات، حيث رفعت الشعارات المنددة بالحرب والسياسات الإسرائيلية، وتعالت صرخات الحناجر المتضامنة مع غزة ولبنان.
إغبارية: على الشعب الفلسطيني أن يجدد المشروع الوطني ليشمل أيضا فلسطينيي 48 (الجزيرة)ورغم مشاركة الآلاف، فإن الناشط المدني عمرو إغبارية يرى أن كل المسيرات والاحتجاجات لم ترتقِ من الناحية الاجتماعية والسياسية والتربوية إلى مستوى الحدث وما تتعرض له غزة من حرب إبادة، قائلا "فلسطينيو 48 جزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني، ونحن أولى أن نكون في مقدمة النضال ونرفع صوتنا عاليا ضد الحرب، حيث تكمن لدينا القدرة على التأثير من الداخل".
وأشار إغبارية إلى أن "الداخل الفلسطيني يشهد حالة من الحراك المتزايد الذي لم نعهده خلال عام الحرب، حيث تتحدى الجماهير سياسات كم الأفواه وتخرج عن صمتها تضامنا مع غزة وتنديدا بالحرب"، معلقا على المظاهرة بالقول إنها تعد "مؤشرا مهما جدا يحمل في طياته رسائل لتحريك الطاقات الكامنة بالداخل لتوسيع الأنشطة التضامنية مع أهلنا في غزة".
وحذر إغبارية من مغبة أن يفقد الشعب الفلسطيني البوصلة، داعيا إلى الخروج عن الصمت ونصرة قطاع غزة، قائلا إن "الشعب الفلسطيني وفي ظل حرب الإبادة هذه، عليه أن يعمل على تجديد المشروع الوطني ليشمل أيضا فلسطينيي 48، وأن يطرح إجابات مغايرة في ظل هذه المتغيرات، فالمسألة ليس هبة شعبية وحراكا، بل تحديد ملامح مشروع التحرر الوطني، فما بعد طوفان الأقصى ليس كما كان قبله".
أبو واصل: الداخل الفلسطيني يواجه معركة وجودية بسبب ممارسات السلطات الإسرائيلية (الجزيرة) معركة وجوديةالقراءات ذاتها استعرضها القيادي في حركة أبناء البلد وعضو لجنة المتابعة العربية قدري أبو واصل، الذي يقول إن "ما قبل 7 أكتوبر ليس كما بعده بالنسبة للجماهير الفلسطينية بالداخل، التي تواجه معركة وجودية بسبب الممارسات الإسرائيلية، مقابل التراجع الكبير على صعيد القرارات التي تتخذها القيادات في لجنة المتابعة والأحزاب، وبالتالي تصاعد الحراك يمكن أن يؤثر على ما يحدث".
وعزا أبو واصل قلة الحضور والمشاركة لفلسطينيي 48 في المظاهرات والمسيرات خلال عام الحرب إلى اختفاء دور الأحزاب واللجان الشعبية بين الجماهير، قائلا إن "الأخطر من ذلك هو المشروع السلطوي للحكومة الإسرائيلية لضرب المجتمع الفلسطيني بالداخل وسلخه عن شعبه وقضيته، عبر إشاعة فوضى السلاح، وتفكيكه من خلال تشجيع العنف والجريمة".
ويعتقد القيادي في حركة أبناء البلد أن الداخل الفلسطيني يواجه من خلال تصاعد جرائم القتل حربا وجودية من نوع آخر، قائلا إن "السلاح الإسرائيلي ذاته الذي يستخدم في الضفة الغربية، وكذلك في قطاع غزة يستخدم ضد فلسطينيي 48، الذين لا يوجد لديهم قدرة على مقاومة المخطط السلطوي الإسرائيلي".
ويضيف "إننا نشعر بخطر كبير أمام التشريعات العنصرية والفاشية بالكنيست، وتحول المجتمع الإسرائيلي بغالبيته العظمى إلى أقصى اليمين"، مشددا على ضرورة وحدة الجماهير لتغيير الواقع الذي يعيشه الداخل الفلسطيني من خلال أخذ دور أكبر وأوسع للجان الشعبية والأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية، ووضع برنامج عمل لمواجهة التحديات التي تستهدف وجودهم في البلد.
جبارين: الداخل الفلسطيني يعيش حالة من الرعب في سياق البقاء والوجود في أرضه (الجزيرة) الكل الفلسطينيوبقوله "نحن أمام تحديات، نكون أو لا نكون"، لخّص عضو بلدية أم الفحم عن التجمع الوطني الديمقراطي أدهم جبارين الواقع الذي يعيشه الفلسطينيون في الداخل في ظل حرب الإبادة في قطاع غزة، متسائلا "هل الداخل الفلسطيني محصن من التهجير والتشريد الذي ينعكس على مخطط ضم الضفة الغربية الذي تروج له الحكومة الإسرائيلية؟".
ويضيف جبارين بأن هناك تغييرات تحدث في المجتمع الإسرائيلي وأيضا على مستوى العالم. ويقول بأهمية إحداث تغييرات على مستوى الوعي للشعب الفلسطيني، الذي هو في هذه المرحلة بأمسّ الحاجة لقيادات تبلور التحولات والتغييرات وتحولها إلى برنامج عملي في سياق المشروع الوطني للكل الفلسطيني.
وأشار المتحدث ذاته إلى أن الداخل الفلسطيني، ورغم كسر حاجز الصمت وتخطي حواجز الخوف والهواجس من خلال المشاركة في المسيرات وتنظيم الوقفات الاحتجاجية والأنشطة والفعاليات التضامنية مع غزة ولبنان، فإنه يعيش حالة من الترهيب، ليس فقط في سياق الإجراءات العقابية والانتقامية التي تمارسها المؤسسة الإسرائيلية بحقه، وإنما في سياق البقاء والوجود في أرضه.
شعارات في المظاهرة ضد الحرب على غزة ولبنان (الجزيرة)