نضال الشافعي يكشف تفاصيل مسلسله الجديد "جري الوحوش"
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
عبر الفنان نضال الشافعي عن سعادته بردود الأفعال الأولية التي أحدثها مسلسل "جري الوحوش"، الذي يشارك في الماراثون الرمضاني الجاري، ويُعرض حصريًا على قناة المحور.
وأكد نضال في بيان صحفي، أن العمل يعود إلى رائعة الكاتب الكبير محمود أبو زيد، وأعاد كتابته بشكل مميز يلائم الواقع الحالي المبدع أحمد صبحي، لافتا إلى أن المخرج عبدالعزيز حشاد قدم شكلا مميزا في الأحداث، وأضاف تفاصيل جيدة القيمة للعمل.
وأشار إلى أن العمل مليء بالفنانين الشباب الذين حاولوا أن يقدموا تجربة فنية جيدة القيمة، لافتا إلى أن العملية الإنتاجية في مصر من مصلحتها أن تجد أشكالا وألوانا من الأعمال المختلفة التي تثبت يومًا بعد الآخر أنها ولادة للكثير من المواهب على كافة المستويات.
وقال نضال: "المسلسل يقدم قصة رائعة تحترم عقول المشاهدين، بكفاءات تمثيلية مميزة، تحاول أن تثبت نفسها على الساحة، وأعتقد أن المشاهد الذي يتابع العمل أو سيتابعه مستقبلا سيعلم كلامي جيدا، وسيرى حجم المجهود الذي يقدمه الجميع" .
يعرض مسلسل جري الوحوش خلال شهر رمضان الجاري على فضائية المحور في تمام الساعه السابعة والنصف، بالإضافة إلى عرضه على قناة روتانا دراما .
مسلسل جري الوحوش من بطولة نضال الشافعي، ومحمود حجازي، وإدوارد ومحمد عز، وفادية عبد الغني، وحسني شتا وصلاح عبد الله وإلهام وجدي ومروة الأزلى وعايدة رياض وسميرة صدقي .
مسلسل مأخوذ عن فيلم "جري الوحوش"، والذي سبق وأن قدمه كل من الفنان الراحل نور الشريف، والراحل محمود عبدالعزيز، إلى جانب حسين فهمي، ونورا، وحسين الشربيني، وهدى رمزي، وفؤاد خليل، ونعيمة الصغير، وعبدالله مشرف، وغيرهم الكثير، وهو من قصة وسيناريو وحوار محمود أبوزيد، وإخراج على عبدالخالق.
من جانب آخر يقدم نضال الشافعي خلال الموسم الرمضاني شخصية الإمام الغزالي ضمن أحداث مسلسل الحشاشين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفنان نضال الشافعي مسلسل جري الوحوش نضال الشافعی جری الوحوش
إقرأ أيضاً:
الكشف عن تفاصيل العرض الاستثماري السعودي الضخم الذي أثار إعجاب ترامب.. بقيمة 1.3 تريليون دولار
نشرت مجلة "نيوزويك" الأمريكية تقريرًا، تطرق إلى تفاصيل عرض استثماري بقيمة 1.3 تريليون دولار قدمته السعودية للرئيس دونالد ترامب يبدو أنه نال استحسانه.
وقالت المجلة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن ترامب أعلن الخميس عن خطط الإنفاق السعودية، التي تتضمن شراء معدات عسكرية أمريكية، مشيرًا إلى أنه يعتزم زيارة المملكة في أول جولة خارجية له في ولايته الثانية.
أهمية الأمر ذكرت المجلة أن هذا الاستثمار، الذي سيتم تنفيذه على مدى أربع سنوات، يعد دليلاً على تعمّق العلاقات بين البلدين، ويُؤكد أهمية السعودية، ليس فقط كلاعب إقليمي محوري في منطقة الشرق الأوسط بل أيضًا على المستوى العالمي.
وأشارت المجلة إلى أن العلاقة بين البلدين تحمل طابعًا شخصيًا بالنظر إلى الروابط التي تجمع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وترامب، والتي تطورت خلال الولاية الأولى للرئيس الأمريكي.
وحسب ما نقلته المجلة عن فواز جرجس، أستاذ العلاقات الدولية في كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية، فإن "ولي العهد محمد بن سلمان هو ملك صانعي الصفقات بالنسبة لترامب، ولا يوجد شخص آخر في العالم اليوم يمكنه منافسة محمد بن سلمان في جذب انتباه ترامب".
ما يجب معرفته لطالما كانت السعودية لاعبًا رئيسيًا في عقود الدفاع الأمريكية، حيث تعتمد المملكة بشكل كبير على الأسلحة والأنظمة العسكرية الأمريكية.
وهذا الاعتماد على التكنولوجيا الدفاعية الأمريكية قد يكون له تأثير مباشر على نطاق الاستثمارات المخطط لها.
وفي الواقع، توفّر الولايات المتحدة الحماية للسعودية، ذات الأغلبية السنية، ضد خصمها الشيعي إيران، خاصة في ظل القلق المشترك بين البلدين من احتمال امتلاك طهران أسلحة نووية.
ورغم الانتقادات التي وُجهت للسعودية ولولي العهد محمد بن سلمان بسبب مقتل الصحفي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية بإسطنبول عام 2018، فإن العلاقة بين ترامب وابن سلمان ظلت قوية.
المرحلة العالمية
ذكرت المجلة أن السعودية أصبحت الآن قوة دبلوماسية ذات تأثير متزايد على الساحة العالمية، سواء في أوروبا أو في منطقة الشرق الأوسط، فقد احتضنت السعودية أول محادثات بين مسؤولي ترامب ونظرائهم الروس الشهر الماضي، كما ستستضيف المملكة الجولة المقبلة من المحادثات بين الولايات المتحدة وأوكرانيا الأسبوع المقبل في جدة.
وحسب المحلل السياسي السعودي مبارك آل عاتي: "من خلال الحفاظ على حياد استراتيجي، وضعت السعودية نفسها كوسيط موثوق بين روسيا وأوكرانيا والولايات المتحدة".
وأضافت المجلة أن علاقة ولي العهد السعودي مع ترامب تلعب دورًا حاسمًا في هذه الديناميكية. فالعلاقة بينهما مبنية على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، لا سيما في مجالات الأعمال والأمن.
وتستمر السعودية في البحث عن فرص استثمارية في القطاعات التكنولوجية الأمريكية، مثل وادي السيليكون