الروماني” بريدا” والأمريكي” كولتوري” يستكشفان أودية جازان الوعرة
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
البلاد- جدة
انطلق محترفا الغطس عن المنحدرات، الأمريكي ديفيد كولتوري والروماني كاتالين بريدا، في مغامرة مشوّقة عبر وادي لجب والروغ في منطقة جازان السعودية، التي تتميز بتضاريسها الفريدة وجمالها الطبيعي، حيث استكشفا معاً ما تحتضنه المنطقة من أخاديد ووديان عميقة وشلالات مبهرة وبرك مياه عذبة غنيّة بشتّى أنواع الأسماك، وتخلّلت مغامرتهما محطات غطس مذهلة عن المنحدرات.
ولكنهما وجدا في جازان، قلب المملكة الزراعي والمنطقة المشهورة بإنتاج الفاكهة عالية الجودة، ما كانا يبحثان عنه، حيث قادتهما مغامرتهما إلى واديين غنيين بالمياه العذبة ويحتضنان مرتفعات مطلّة على مناظر رائعة بالإضافة إلى تكوينات صخرية مناسبة لمحترفي الغطس وتشكّل موقعاً مثالياً وفريداً لاستعراض مهاراتهما. ووصف كولتوري البالغ من العمر 34 عاماً تجارب الغطس في المنطقة بالتحدي الأصعب حيث قال: “صادفنا في وادي الروغ منحدرات مائلة حيث يتعين علينا الصعود والوقوف بزاوية مائلة مع تثبيت القدمين جيداً. أما في وادي لجب، فالمنحدرات كانت أكثر احتواءً، إذ وجدنا صخوراً حجرية وجدراناً مائلة تتيح القفز عن ارتفاع 13 متراً، بالإضافة إلى منحدرات عالية يناهز ارتفاعها الـ20 متراً.”
وأضاف كولتوري قائلاً: “أمارس الغطس عن المنحدرات منذ 15 عاماً، لكنني سعدت بحصولنا على فرصة فريدة لاستعراض مهاراتنا في فنّ الغطس هنا في مثل هذا الموقع الجميل.” وتخلّل مغامرة المستكشفين التي امتدت لخمسة أيام في المملكة العربية السعودية الكثير من المشي لمسافات طويلة، وتسلق الصخور، والغوص، والقفز في مواقع ضيقة. واستمتعا بمناظر الوديان الجميلة، والنباتات الخضراء، والصحراء الشاسعة، والصخور، وبغنى النباتات والحيوانات التي صادفاها من قرود وحمير وجمال. وأوجز بريدا المغامرة العربية التي خاضها ورفيقه أثناء عودتهما للتحضير للموسم الخامس عشر من السلسلة العالمية لمسابقة ريد بُل للغطس عن المرتفعات هذا الصيف، بالقول: “كانت هذه الرحلة مليئة بالمغامرة والاختبارات الصعبة منذ البداية، وقد أصبنا ببعض الندوب خلالها ولكنها ستبقى تجربة مميزة محفورة في ذاكرتنا.”
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
دعم سعودي مستمر لإغاثة لبنان والحفاظ على استقراره
بدت لافتة العودة السعودية الى لبنان من البوابة الاقتصادية، بتوقيع مذكرة تعاون مشترك بين الحكومة اللبنانية وبين «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» و«الهيئة العليا للإغاثة»، خلال حفل أقيم في السرايا بدعوة من السفير السعودي وليد بخاري، حيث أكد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أن «العلاقة الأخوية المتينة التي تجمع بين لبنان والمملكة العربية السعودية الشقيقة، زادتها السنوات عمقاً ورسوخاً وكانت فيها المملكة الى جانب لبنان دائماً، السند والعضد في الملمّات، وصمام الأمان الذي حفظ وحدة اللبنانيين، الى أي طائفة أو مذهب أو فريق سياسي انتموا».
وكتبت" اللواء": في خطوة لاقت أصداء طيبة وإيجابية، قدمت المملكة العربية السعودية في اطار «استمرار مسيرة التضامن التي تنتهجها تجاه الشعب اللبناني»، جرعة دعم وتضامن للبنان واللبنانيين عبر تقديم «مساهمة مالية بقيمة عشرة ملايين دولار (10٫000٫000 دولار)من خلال مركز الملك سلمان للاغاثة والاعمال الانسانية، والذي كان رائداً في «اغاثة المجتمعات التي تعاني من الكوارث والازمات بهدف مساعدتها ورفع المعاناة عنها لتعيش حياة كريمة»، على حد تعبير سفير المملكة في لبنان وليد بخاري.
وعبر الرئيس نجيب ميقاتي عن امتنان لبنان وتقديره وشكره للمملكة العربية السعودية، التي كانت السند والعضد في الملمات واغلى من الملايين العشرة.