لبنان ٢٤:
2025-04-26@15:00:42 GMT

مقدمات نشرات الأخبار المسائية

تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT

مقدمات نشرات الأخبار المسائية

مقدمة نشرة اخبار الـ"ان بي ان" 

المرحلة هي مرحلة رصد للمنحى الذي سيترتب على قرار مجلس الأمن الدولي الداعي الى وقف اطلاق النار في غزة بامتناع أميركي نادر عن استخدام الفيتو في هذه القضية الأمر الذي أغضب اسرائيل ووسع هوة الاختلاف الموضعي والمؤقت بينها وبين الولايات المتحدة.
غداة صدور القرار كثفت قوات الاحتلال اعتداءاتها في الميدان الغزي ولاسيما على المستشفيات والمؤسسات الصحية.


وفي الميدان السياسي اعلنت الخارجية الاسرائيلية عدم الالتزام بوقف إطلاق النار.
وعليه ستكون الساعات والأيام المقبلة حاسمة لاختبار اتجاهات الأمور: هل سيتم ترميم القرار وتفعيله والدفع باتجاه تنفيذه؟ وهل ستفهم اسرائيل الرسالة الأميركية بوجوب وقف الحرب والامتناع عن اجتياح رفح؟!.أم أن بنيامين نتنياهو الذي مني كيانه بنكسة نادرة سيمضي في عناده ومكابرته في مواجهة الراعي الأميركي؟!. وهل ينتبه نتنياهو الى تحذيرات الاعلام العبري من ازمة ثقة غير مسبوقة بين واشنطن وتل أبيب؟!. وهل يدرك حجم الاهتزاز على مستوى حكومته ولاسيما بعدما قفز الوزير جدعون ساعر من سفينته الحكومية التي كان قد انضم إليها في بداية العدوان على غزة؟!.
الغضب الاسرائيلي دفع نتنياهو الى اعادة وفده المفاوض الأساسي من الدوحة فيما كان وزير الحرب يوآف غالانت يتبلغ من وزير الخارجية الأميركي انطوني بلينكن في واشنطن بمعارضة بلاده عملية برية واسعة في رفح وبأن ثمة بدائل اخرى غيرها من شأنها ان تضمن اكثر أمن اسرائيل.
أمن اسرائيل شمالا كان يهتز مرة أخرى اليوم على يد المقاومة في لبنان التي نفذت اعتبارا من الفجر سبع هجمات صاروخية أبرزها استهداف قاعدة ميرون الجوية.
أما الاعتداءات الاسرائيلية بواسطة الطيران والمدفعية فقد اسفرت خلال ساعات الصباح عن سقوط شهيدين في ميس الجبل واصابة ثلاثة مسعفين في جمعية كشافة الرسالة في طير حرفا.
أما عصرا فاستهدفت غارة معادية منطقة فارغة في البقاع الشمالي وبعدها استهدفت غارة أخرى سهل علاق في بوداي.

 

مقدمة نشرة اخبار الـ"ام تي في" 

هل تحول حزب الله من رفع  شعار على طريق القدس إلى رفع شعار على طريق رميش؟ الوقائع تشير إلى ذلك. فحرب إسناد غزة التي لم تساند ولم تسند القطاع المدمر كثيرا، إستدعت قصفا إسرائيليا على اللبنانيين في الجنوب والبقاع.
وهي تطورت اليوم بحيث حاولت مجموعة من حزب الله نصب راجمة صواريخ في رميش، ما ولد ردة فعل رافضة وغاضبة من الأهالي الرافضين زج بلدتهم ومنطقتهم في حرب عبثية لا جدوى منها. فهل يتعظ حزب الله مما جرى وهل يستخلص العبر؟ وهل يدرك انطلاقا من حادثة رميش، وقبلها من حادثة مماثلة جرت شويا في آب ال2021 ، أن اللبنانيين بمعظهم لا يريدون الإنخراط في هذه الحروب، ولا سيما أنها لا تأتي إلا بالخراب والدمار، وهي من دون أفق وبلا نتيجة؟
في هذا الوقت القصف في محيطي بعلبك والهرمل إستمر، كذلك في الجنوب، ما أكد من جديد أن وقف إطلاق النار الذي اقر في مجلس الأمن أمس، سيبقى مجرد حبر على ورق. أما في غزة فآلة القتل الإسرائيلية تواصل حربها على المدنيين، فيما مفاوضات الدوحة هبة باردة وهبة ساخنة، من دون ان يتمكن احد من تحديد نتيجتها النهائية.

 

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار 

الى مقر القيادة الرئيسي في زمن الحرب الواقعة في عمق الجولان السوري المحتل وصلت الرسالة المحملة بعشرات الصواريخ التي اصابت الثكنة الصهيونية التي تسمى يردن، وعنوان عملية المقاومة الاسلامية أنها رد على العدوانية الاسرائيلية التي طالت منطقة قرب الهرمل اليوم..

ففي كل يوم تؤكد المقاومة ثبات المعادلة بوجه العدو المتخبط بخياراته وخيباته،تطوقه بنيرانها وسرعة ردها كما كان الحال من ضربة ميرون التي اوجعته، وافيفيم وحانيتا الى برانيت وشلومي وشوميرا، وشتولا التي لم تستطع ان تخفي قتلاها وجرحاها من الجنود الصهاينة الذين اصابتهم صواريخ المقاومة كما أكدت بياناتها..

والبين في ساحات الميدان ان الوقت قد نفد، وان قرقعة السلاح الصهيوني والجنوح نحو المزيد من الاجرام دليل على انخفاض مستوى القدرة السياسية الى ادنى مستوياتها، فالاحتلال فشل في تحقيق اهدافه من العدوان كما قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية من طهران،بل انه بدأ يفقد غطاءه السياسي في مرحلة تاريخية ومنعطف مصيري يمر به الصراع التاريخي مع الكيان الصهيوني..

كيان ما كان ليؤثر به قرار اممي كعشرات من تلك التي سبقت لولا انه بمرحلة من الترهل والانحدار، والضياع في ميادين السياسة والعسكر والاقتصاد.. فتل ابيب التي تجاهلت عشرات القرارات الاممية طوال عمرها الاجرامي تتباكى من قرار مجلس الامن بالامس الذي دعا الى وقف فوري لاطلاق النار في شهر رمضان، ما جعلها منبوذة على الساحة الدولية، رغم نفاق البعض لا سيما الاميركي، الذي لا يزال دعمه العسكري غير المحدود شريان حياة هذا الكيان ومحرك عدوانه المستمر على غزة..

وغزة هذه على ثباتها وقوة موقفها، تنخر في الجسم السياسي والعسكري الصهيوني المريض، وتحاصر محاصريها، وتشظي حكومته التي سقط منها بالامس جدعون ساعر، وسيستعر الخلاف داخلها اكثر بكثير بحسب المراقبين الصهاينة..

اما حسبة اسحاق بريك، اللواء الصهيوني الخطير بمعرفته ومواقفه، فان اسرائيل تسير الى الخراب الثالث كما قال، وفق مجريات الحرب، وكيف تدار..



مقدمة نشرة اخبار الـ"ال بي سي" 

يس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو يقاتل على ثلاث جبهات: اثنتان عسكريتان وثالثة ديبلوماسية: على جبهة غزة ورفح، قرار مجلس الأمن الدولي غير ملزم بالنسبة اليه، وهو مستمر في حربه، وعلى جبهة جنوب لبنان، نتنياهو يفصل بين المسارين: مسار حرب غزة ومسار جنوب لبنان، بهذا المعنى الجبهتان مشتعلتان ، تصعيد ثم هدوء، او بالعكس ، تبعا للميدان وليس عملا بقرار مجلس الامن الدولي.

الجبهة الثالثة يخوضها نتنياهو مع الرئيس الاميركي جو بايدن.

هذه الجبهة كانت مفتوحة اصلا مع وزير الخارجية الاميركي انطوني بلينكن الذي طلب في إحدى زياراته لتل ابيب الاجتماع مع رئيس اركان الجيش، ما رفضه نتنياهو, وهذه الخطوة الاعتراضية قام بشبيهتها اليوم اذ الغى زيارة وفده لواشنطن ردا على عدم استخدام العاصمة الاميركية الفيتو في مجلس الامن والاستعاضة بالامتناع عن التصويت. 

السؤال هنا : هل يواصل نتنياهو الحرب من دون واشنطن؟ وتحديدا من دون ما يحتاجه من سلاح وذخيرة من أميركا؟ قبل قرار مجلس الامن صرح نتنياهو بأنه سيواصل الحرب حتى لو وقف العالم كله ضده.

في ارتباط  بحرب غزة، كانت لافتة زيارة  اسماعيل هنية لطهران، والتي توجها بلقاء المرشد علي خامنئي الذي قال إن "إيران لن تتردد في دعم القضية الفلسطينية والشعب المظلوم والمقاوم في غزة". 

وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن هنية قدم تقريرا عن الحرب لخامنئي. 

لبنانيا، حادثة في بلدة رميش بين مجموعة من حزب الله ارادت نصب صواريخ في احد احراج البلدة، ما تسبب بإشكال مع ابناء البلدة، هذه الحادثة ليست الأولى بل تتكرر في اكثر من بلدة لعل ابرزها، التي خرجت الى الإعلام حادثة شويا. 

 

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد 

غاب نهار آخر من الحرب على غزة لتؤكد فيه اسرائيل ان قرارات مجلس الامن "وصواريخها سوا" حيث لا اعتراف بالرقم 2728 كما زملائه من القرارات ذات الصلة . واستكملت اسرائيل نارها وكأن قرارا لم يكن، حيث انهمر القصف على المدنيين داخل منازلهم واثناء التقاطهم المساعدات الهوائية  في دير البلح وحي الرمال ومخيم الشاطئ وتل الهوى بمدينة غزة ووسط خان يونس وغربها. 
ومع استمرار القصف توالت تاكيدات بنيامين نتياهو لاجتياح رفح حتى لو جاء الامر عنداً بالاميركي وسط تحذير مباشر وجهه وزير الخارجية أنتوني بلينكن  خلال اجتماعه بوزير  الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت في واشنطن  ونبه  من مخاطر  اجتياح رفح  والاخطر ان اسرائيل تصور هذا الاجتياح على انه مسألة اخلاقية ، وهو ما ابلغه غالانت لبلينكن وما باتت تنطق به قيادات اسرائيلية تدعي الحرص على انقاذ الرهائن . 
ومن الناحية الاخلاقية الاممية، فإن اسرائيل عممت نموذج عدم الانصياع للقرارات الدولية ولم تعر اهتماما لدول عربية رحبت وبشبه اجماع بما صدر عن مجلس الامن بالامس في سابقة هي الاولى منذ بدء الحرب على غزة، وهذا ما يحتم تدبيرا تنفيذيا من المجلس ما دفع بالمملكة العربية السعودية الى مطالبة المجتمع الدولي بالاضطلاع بمسؤوليته تجاه وقف اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على المدنيين في قطاع غزة، والتأكيد على تقرير مصير الشعب الفلسطيني  عبر مسار موثوق لا رجعة فيه لإقامة دولته الفلسطينية، وهذه الدولة ليست حتى الآن سوى حلم على ورق عربي تبتعد عنه اسرائيل مع كل حرب وترسم الرفض لها علامة وجود. 
ولحين رسمها مرة جديدة فان المفاوضات شبه متوقفة على صفقة التبادل، ونقلت رويترز عن مسؤول اسرائيلي قوله إن يحيى السنوار عرقل المحادثات لإشعال التوتر في رمضان , فيما لم تعترف تل ابيب  لا برمضان ولا برجب ،وتخوض حربها على الرغم من التظاهرات الاسرائيلية التي تطالبها يوميا باتمام الصفقة وتحرير الرهائن. 
وللمعاملة بالمثل على الجبهة الشمالية مع لبنان، طالت صواريخ المقاومة اليوم مبنيين في مستعمرة أفيفيم بالجليل الغربي وسقط  عدد منها على مصنع للنبيذ حيث اندلع حريق نتج عنه أضرار جسيمة. 
وللمرة الأولى استهدف حزب الله ثكنة يردن في الجولان السوري المحتل حيث مقر القيادة الرئيسي "بأكثر من خمسين صاروخ كاتيوشا وذلك ردا على ‌‌اعتداء العدو الصهيوني في البقاع والذي تجدد عصر اليوم على راس بعلبك وبوداي .
 لكن حزب الله واجه في المقابل ازمة المنصات بعدما قرعت اجراس الكنائس في بلدة رميش الحدودية على إثر شكوك من احد ابناء البلدة بوجود عناصر من الحزب  قرب الثانوية وهي تستعد لإطلاق صواريخ باتجاه فلسطين المحتلة، غير أن هذه الرواية شككت بها مصادر الحزب إذ أظهرت كاميرات المراقبة سيارتين تغادران البلدة  لكن لوجستيا لا يمكن ان تضم السيارتان منصات لإطلاق الصواريخ, بسبب حجم هذه المنصات الكبير وصغر السيارتين المرصودتين بكاميرات أهل البلدة 
ومن المنصات السياسية أطلق الرئيس نجيب ميقاتي صلية من وحي شهر رمضان المبارك وعلى مائدة افطار دار الايتام  متحصنا بالدعاء والصبر والسكينة وكل مستلزمات المناسبة العامرة بالتقوى، وقال لن ننجر يوما الى المهاترات وسنظل فوق الحسابات الضيقة والاعتبارات الشخصية. 
اما من يعيب على الحكومة انها ماضية في عملها فليبادر الى القيام بواجباته وانتخاب رئيس للجمهورية وهي فضائل ستستمر  فصولها الى يوم الدين حيث لا رئيس .. ولا من يؤمنون بالانتخاب. 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: مجلس الامن قرار مجلس حزب الله على غزة من دون

إقرأ أيضاً:

خبير إسرائيلي: نتنياهو يرفض إنهاء الحرب لأن مستقبله معلق بنتائجها

إسرائيل – أعلن المحلل السياسي الإسرائيلي يوني بن مناحيم رفضه أي تحليلات من عسكريين أو سياسيين في تل أبيب تدعي أن حركة الفصائل الفلسطينية لم تعد تتمتع بالقوة أو غير قادرة على حكم قطاع غزة.

جاء ذلك في مقابلة أجرتها الأناضول مع بن مناحيم، المدير العام السابق لهيئة البث العبرية الرسمية، كشف فيها عن توقعه بأن تستمر الإبادة التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين بقطاع غزة لمدة طويلة، أملا في تحقيق إنجازات تحيل دون سقوط حكومة بنيامين نتنياهو.

وقال: “المعلومات الاستخبارية تشير أنه ما زال هناك 500 كيلومتر من الأنفاق في قطاع غزة، وإن هناك 20 ألف مسلح يتبعون لحركة الفصائل في غزة”.

وعليه، اعتبر بن مناحيم هذه الأرقام بمثابة “فضيحة” لنتنياهو، وتعني أن الأخير “لم يحقق فعليا إنجازات في الحرب ” الدائرة منذ 19 شهرا ضد القطاع الفلسطيني.

ورأى أن تحقيق نتنياهو لإنجازات في قطاع غزة هو الأساس الوحيد الذي يمنحه فرصة الفوز بالانتخابات القادمة، المقررة نهاية العام المقبل.

** مسألة وقت

ورجح بن مناحيم أن المعطيات على أرض الواقع تشير إلى أنه “بقى من عمر حكومة نتنياهو رسميا سنة واحدة”.

وأضاف: “إذا لم تتمكن الحكومة خلال هذه الفترة من إسقاط الحركة بالكامل في قطاع غزة، فإن حكومة نتنياهو حتما ستسقط في الانتخابات”.

وتابع: “بالنسبة لنتنياهو فإن مستقبله الشخصي متعلق بنتائج هذه الحرب، فمن ناحية فإن فشله يعني سقوط الحكومة”.

وأعرب بن مناحيم عن اعتقاده بأنه لن تحدث أزمة بين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الحرب على غزة.

وقال: “سيقول نتنياهو لترامب إنه من ناحية سياسية لن يكون قادرا على وقف الحرب لأن من شأن ذلك أن يسقط حكومته، وبالمقابل فإن ترامب باعتباره رجل سياسة يفهم هذا الكلام جيدا”.

وتشكلت الحكومة الإسرائيلية الحالية نهاية 2022، وبموجب القانون فإن فترة ولايتها تستمر حتى نهاية العام المقبل، ما لم تجر انتخابات مبكرة.

ولا تلوح بالأفق انتخابات مبكرة في إسرائيل، في ظل تماسك الحكومة الحالية ورفض نتنياهو إجراء انتخابات في ظل استمرار الحرب.

** دوافع شخصية

وفي السياق، نوه بن مناحيم، الذي كان لسنوات مقربا من رئيس الوزراء الأسبق أرئيل شارون إلى أن نتنياهو “يفكر بشخصه فقط، إذ يفكر بالانتخابات وما بعدها وتأثير ذلك عليه بصفة شخصية”.

واعتبر المحلل أن نتنياهو “يستخدم ضغوط اليمين المتشدد عليه لتبرير المواقف المتشددة” التي يتخذها في مسار حرب الإبادة ضد قطاع غزة، ولاسيما استمرارها.

واستدرك: “يفكر نتنياهو بشركائه الحاليين في الحكومة (في إشارة لليمين المتطرف) ويريد أن يكونوا إلى جانبه بعد الانتخابات القادمة، وبناء عليه أعتقد أن الحرب ما زالت طويلة ما لم تحدث مفاجئات”، دون مزيد من التفاصيل.

وفي سياق متصل، أشار إلى أن نتنياهو “ينصاع” لمطالب زعيم حزب “القوة اليهودية” اليميني المتطرف، وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير وزعيم حزب “الصهيونية الدينية” اليميني المتطرف وزير المالية بتسلئيل سموتريتش بـ”مواصلة الحرب، وحتى احتلال قطاع غزة وفرض حكم عسكري إسرائيلي عليه”.

وقال للأناضول: “تريد قطاعات كبيرة في الحكومة فرض حكم عسكري في غزة، ولتحقيق ذلك سيكون على إسرائيل احتلال القطاع”.

ولكنه في المقابل، نوه إلى أن “احتلال قطاع غزة سيكون مكلف ماليا لإسرائيل سواء فيما يتعلق بالمسؤولية عن إدارة الحياة اليومية، أو من ناحية خسائر الجيش نتيجة الهجمات المتوقعة”.

وفي السياق ذاته، رأى بن مناحيم، الذي يعمل حاليا باحثا في مركز القدس للشؤون العامة (مركز يميني غير حكومي) أنه “على الرغم من ارتفاع تكلفة عملية احتلال غزة، إلا أنه من غير المقبول أن تبقى حماس مسيطرة على القطاع”.

وتحدث بن مناحيم عن “تهديدات من وزير الأمن القومي ووزير المالية بإسقاط الحكومة في حال عدم احتلال قطاع غزة وفرض حكم عسكري إسرائيلي فيها”.

وبشأن ما يتردد عن تنفيذ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية واسعة بقطاع غزة، قال: “بتقديري لن تكون هناك عملية برية واسعة النطاق وإنما عملية تدريجية”.

وعلى مدار الإبادة المستمرة التي ترتكبها إسرائيل بغزة منذ 19 شهرا، تحاول تل أبيب فرض سيطرتها الكلية على قطاع غزة عبر تقطيع أوصاله وتهجير سكانه، فضلا عن محاولتها القضاء على “حماس” واستعادة الأسرى في غزة.

لكن لم تتمكن إسرائيل من إنجاز تلك الأهداف كاملة علي مدار شهور الحرب، ما عرض حكومة نتنياهو لانتقادات سواء من اليمين المتطرف الذي يريد تضييق الخناق على القطاع أو اليساريين الطامحين لاستعادة الأسري من غزة حتى لو كان المقابل وقف الحرب.

وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9 آلاف و500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 168 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

** المساعدات الإنسانية سلاح

وفي معرض الحديث عن الخلافات في الداخل الإسرائيلي بشأن السماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، قال بن مناحيم: “هناك معارضة لإدخالها، ويعتبرون أن هذا جزء من الضغط على الحركة للقبول بالشروط الإسرائيلية للتبادل ووقف إطلاق النار”.

وأضاف للأناضول: “البعض في المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت) يقولون إنه في حالة السماح بإدخال مساعدات إنسانية إلى غزة فيجب أن يشرف الجيش على توزيعها، وعلى ما يبدو فإن الجيش يرفض القيام بهذه المهمة”.

وتعليقا على هذا الطرح، لفت بن مناحيم إلى أنه “طُلب من رئيس أركان الجيش إيال زامير تقديم خطة يقوم بموجبها الجيش بتوزيع المساعدات”، دون تفاصيل إضافية.

ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، أغلقت إسرائيل معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين، وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية ودولية.

وعلى صعيد آخر، قلل بن مناحيم من تأثير المظاهرات والاحتجاجات والعرائض المطالبة بإعادة الأسري الإسرائيليين عبر وقف الحرب، على نتنياهو وقراراته.

وقال: “في أفضل الأحوال فإن أكبر مظاهرة نظمت في إسرائيل في الأشهر الماضية لم يتعد عدد المشاركين فيها عن 200 ألف من أصل 8 ملايين إسرائيلي”.

واعتبر أن هذه الاحتجاجات “لديها صدى في الإعلام ولكن لا صدى لها على الشارع الإسرائيلي”.

وتابع: “هذه التظاهرات تجري في مدينة تل أبيب وأحيانا قبالة الكنيست ومقر إقامة رئيس الوزراء في القدس، ولكن لا وجود لها في باقي المدن الإسرائيلية، ولذلك فإن تأثيرها على نتنياهو معدوم”، على حد قوله.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • إسرائيل مأزومة للغاية من الداخل.. فما الذي يمنعها من الانهيار؟
  • اتفاق المنامة السوداني الذي يتجاهله الجميع
  • باراك: نتنياهو يقود “إسرائيل” نحو الهاوية.. وحربنا في غزة عبثية 
  • خبير إسرائيلي: نتنياهو يرفض إنهاء الحرب لأن مستقبله معلق بنتائجها
  • حزنت جدا للمصيبة التي حلت بمتحف السودان القومي بسبب النهب الذي تعرض له بواسطة عصابات الدعم السريع
  • الجلسة المسائية لمجلس النواب انطلقت
  • محللون: نتنياهو لن يقبل بوقف الحرب لكن قد يحل مشكلة المساعدات
  • مقدمات نشرات الاخبار المسائية
  • اسرائيل تصعد جرائم قتل المدنيين ..عواصم أوروبية : يجب وقف الحصار فورا