مختبر سلامة الأغذية بالجوف يرصد 150 كيلوجرامًا من المواد الغذائية الفاسدة في سكاكا
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
يشارك مختبر سلامة الأغذية بأمانة منطقة الجوف, في حملات الرقابة الميدانية للتأكد من جودة وصلاحية الأغذية المعروضة، في المنشآت والأسواق، وضمان صحة المواطنين والمقيمين.حملات رصد المخالفاتونفذت الأمانة ممثلة في إدارة مختبر سلامة الأغذية (المختبر المتنقل)، وفرق الرقابة الميدانية بالبلديات التابعة بمدينة سكاكا، حملة رقابية على الأسواق والمنشآت الغذائية للكشف على الأغذية وتحديد العينات الفاسدة.
وأوضح المتحدث للأمانة عمر الحموان، أن الحملة أسفرت عن مصادرة وإتلاف 150 لتر زيت قلي و250 كجم مواد غذائية، شملت وجبات رمضانية "سمبوسة ومشروبات وخضروات ولحوم وغيرها"، غير صالحة للاستهلاك الآدمي.
أخبار متعلقة مكافحة المخدرات تقبض على شخص لترويج أقراصًا خاضعة للتداول الطبي بالحدود الشماليةتدشين برنامج هدية خادم الحرمين الشريفين من التمور في اليابانودعا الحموان الجميع للتعاون مع الأمانة وبلدياتها وتقديم البلاغات والملاحظات عبر مركز الاتصال الموحد 940 وتطبيق بلدي المتاح على الأجهزة الذكية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس سكاكا مختبر سلامة الأغذية منطقة الجوف حملات الرقابة
إقرأ أيضاً:
مشروع السعودية لتطوير المساجد التاريخية يرمّم مسجد السعيدان بالجوف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يواصل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية جهوده في مرحلته الثانية للحفاظ على المساجد في منطقة الجوف بالمملكة العربية السعودية، عبر اتباع منهج متكامل يجمع بين القيم الفنية والتصميمية، مع التحكم الدقيق في الظروف المحيطة وحماية المساجد من المخاطر المحتملة، لضمان استدامتها وسلامتها.
يعد مسجد السعيدان الواقع في حي الرحيبين أحد أهم المساجد التي يشملها المشروع، نظرًا لتاريخه العريق، حيث يعود بناؤه إلى عام 620هـ، ما يجعله أقدم مساجد دومة الجندل بعد مسجد عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-. كان المسجد قديمًا مقرًا لإقامة صلاة الجمعة والجماعة، إضافة إلى دوره كدار للقضاء في المنطقة، حيث كان يفصل فيه بين الخصوم.
تولى بناء المسجد جماعة السعيدان، وشغل عطا الله السعيدان منصب الإمامة والقضاء فيه ببدايات العهد السعودي، بتعيين من الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله-. كما كان المسجد مدرسة لتحفيظ القرآن الكريم، تُقام فيه الحلقات القرآنية على فترتين؛ الأولى قبل الظهر، والثانية من بعد صلاة العصر إلى المغرب.
يمتاز المسجد بموقعه القريب من بئر أبا الجبال، وهو بئر قديم مرتبط به قناة محفورة ومسقوفة بالحجر، إضافة إلى درج يُستخدم للنزول إلى المجرى المائي للوضوء. ويُعد المسجد الوحيد في المنطقة الذي يحتوي على مواضئ، ما يميزه عن غيره من المساجد التاريخية.
تبلغ مساحة المسجد قبل الترميم نحو 179 م²، ومن المقرر أن تصل إلى 202.39 م² بعد أعمال التطوير، مع رفع طاقته الاستيعابية إلى 68 مصلٍّ، بعد أن توقفت الصلاة فيه لفترات سابقة.
يهدف مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية إلى ترميم وتأهيل 130 مسجدًا تاريخيًا في مختلف مناطق المملكة، وتضم المرحلة الثانية 30 مسجدًا. يتم تنفيذ المشروع بواسطة شركات سعودية متخصصة في ترميم المباني التراثية، وبإشراف مهندسين سعوديين خبراء في الحفاظ على الهوية العمرانية الأصيلة للمساجد التاريخية في المملكة.